تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[03 - 09 - 06, 05:41 م]ـ

شكراً لكم شيخي الكريم،

لا أخفيكم أني أرهقت فكري في التأويل الذي ذكرتموه لكلام الحاكم

ولا يعني هذا أنّ ما ذهبتم إليه مخالف للصواب. بل اعتضدتم بكبار الأئمة على هذا.

قد يكون تفكيري فيه بعض القصور.

أسأل الله أن يفتح عليّ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 09 - 06, 09:41 م]ـ

ذِكْرُ حَدِيثِ خَيْثَمَةَ الْبَصْرِيِّ الَّذِي ذَكَرَ فِيهِ مُرَافَقَةَ الْحَسَنِ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ وَمُلازَمَتَهُ إِيَّاهُ

ــــــ

قَالَ الإمَامُ أحمدُ (4/ 436): حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَحَدُنَا آخِذٌ بِيَدِ صَاحِبِهِ، فَمَرَرْنَا بِسَائِلٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَاحْتَبَسَنِي عِمْرَانُ، وَقَالَ: قِفْ نَسْتَمِعْ الْقُرْآنَ، فَلَمَّا فَرَغَ سَأَلَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: انْطَلِقْ بِنَا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ، فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الآجُرِّيُّ «أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ» (43) وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ مِثْلَهُ، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (18/ 167/372) وَلَمْ يَذْكُرْ سِيَاقَهُ، مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بِهِ.

وَتَابَعَهُ عَلَى إسْنَادِهِ وَسِيَاقِهِ عَنْ مَنْصُورٍ: جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ صُهَيْبٍٍ، وَزِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَكَّائِيُّ.

قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ «السُّنُنُ» (45): أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ الْبَصْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَطُوفُ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ وَيَجْتَمِعُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغَ سَأَلَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: كُنْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، فَمَرَّ بِهَذَا السَّائِلَ، فَقَامَ، فَاسْتَمَعَ لِقِرَاءَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ سَأَلَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: إنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اذْهَبْ بِنَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّهُ سَيَجِئُ قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ».

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (18/ 166/370) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ الله وَعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ بِالْبَصْرَةِ، فَمَرَّ بِإِنْسَانٍ أَعْمَى يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ، فَقُمْنَا نَسْمَعُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ سَأَلَ، فَاسْتَرْجَعَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ، ثُمّ قَالَ: امْضِ بِنَا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ، فَإِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمَاً يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْبَزَّارُ (3553) عَنْ عَبِيدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، وَالْعُقَيْلِيُّ (2/ 29)، وَالرُّويَانِيُّ (81)، وَالْبَيْهقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (2/ 534/2629) عَنْ جَرِيرٍ، كِلاهُمَا عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ بِنَحْوِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير