ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:34 ص]ـ
أخي أحمد الحبيب
(روى عن فلان) في كتب التراجم مثل: التهذيب، لا تفيد السماع كما استفدت من الشيخ عبد الرحمن الفقيه في إحدى مناقشاته في المنتدى
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 09 - 06, 02:31 ص]ـ
اخ حمد بارك الله فيك ما لم افهمه في هذه الامور \مثال ((روى زيد عن عمر)) اذا لم يكن سماعا فماذا يكون هل هو بواسطة ام لا اذا كان بواسطة لماذا لم يذكر لان ما اعرفة عن شرط مسلم هو المعاصرة وهذا ما اشكل علي الى الان لانه اذا لم يسمع زيد من عمر كيف روى عنه
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:05 ص]ـ
خلينا في كتب التراجم (ولو أننا خرجنا من الموضوع، ولكن لا مشكلة في ذلك أخي الحبيب أحمد، فلا أظن أنّ أحداً سيضيف شيئاً إلا إن كان سيفيدني أحد عن مدة ظهور منهج البصريين في مدينتهم)
خلينا في كتب التراجم، مثلاً:
4728 _ الحسن بن أبي الحسن
روى عن فلان وفلان وفلان ولم يسمع منه.
لاحظ هنا: (روى عن فلان ولم يسمع منه). ستجد ذلك في كتب التراجم.
نستخلص من هذا أنّ الرواية قد حصلت في السند مباشرة مثل:
(الحسن البصري عن أبي بكر)
فسُمّيت (رواية الحسن عن أبي بكر) أو (روى الحسن عن أبي بكر)؛ لأنه لا يوجد في السند واسطة. (لاحظ: أقول في السند لا في واقع الحال)
فلا يعني هذا أنه سمع منه مباشرة؛ لأن الحسن لم يعاصر أبا بكر أو لشيء آخر.
وقد يكون سمع من الشخص إذا روى عنه.
الخلاصة: هم إذا قالوا (روى عنه) أي في السند.
هذا بالنسبة لكتب التراجم، أما شرط مسلم في صحيحه فهو موضوع آخر، أرى أن تفتح موضوع جديد له أو تستخدم خاصية البحث أو تستمع لأشرطة المشايخ الذين شرحوا كتب المصطلح.