[سؤال في التدليس؟؟؟]
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[04 - 09 - 06, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان هناك من يدلس في الراوية ... فهل يلزم من ذلك أن يكون كل من روى عنه أحاديث أن يكونوا في أعلى مراتب الضبط ... بحيث نأمن أن الراوي الذي روى عن هذا الملدلس لم يخلط بين كلمة (عن) و (حدثنا) ... أي يخلط بين التصريح بالسماع و غيره.
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 07, 02:07 ص]ـ
لا يا أخي، لا يلزم منه ذلك، وحبذا لو بينت مرادك بشيء من التفصيل والبيان، فعبارتك غير واضحة جدا. والله أجل وأعلم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[11 - 02 - 07, 02:53 ص]ـ
لا يا أخي، لا يلزم منه ذلك، وحبذا لو بينت مرادك بشيء من التفصيل والبيان، فعبارتك غير واضحة جدا. والله أجل وأعلم
قصدي بارك الله فيك ...
هل يشترط في التلميذ الذي يروي عن شيخ مدلس أن يكون ((تام الضبط)).
الاشكال عندي بارك الله فيك ... ما الذي يمنع التلميذ أن يخطيء في صيغة الأداء عن شيخه المدلس؟ فيقول بدلاً من ((حدثنا)) ... ((عن)).
أو يقول بدلاً من ((عن)) ... ((أخبرنا)) , وعلى هذا فقس ...
*******
اذا كان الراوي يهم في أصل الراوية ومتنها, ويقلب الاسناد, فما المانع من أن يأتي بصيغة تفيد التصريح بالسماع بدلاً من صيغة لا تفيد السماع؟ والعكس بالعكس؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 02 - 07, 02:29 م]ـ
نعم يا أخي بلال، وقد أحسنت بهذا السؤال
وكثير من الرواة الضابطين - فضلا عن غير الضابطين - يغير في الرواية بين (عن) و (حدثنا)
ولذلك تجد أهل العلم يكتفون بثبوت السماع فقط في رواية جاء بها ثقة حتى وإن كانت الروايات الأخرى بالعنعنة، باستثناء أن يخشوا وهمه في تغيير ذلك.
ومعنعنات المدلسين في الصحيحين من هذا الباب اكتفاء بثبوت السماع في رواية أخرى.
ولكن الأصل في الراوي الثقة أنه يأتي بالرواية على وجهها، ولا يوهَّم الثقة بمجرد الظن الذي لا يستند لشيء، ولكن إن كان له متابعون ينظر في مخالفتهم أو موافقتهم له.
وباب القرائن في ذلك واسع، والمتقدمون هم أصحاب النظر في هذا، فهم يعرفون أن الرواة درجات، فمنهم من يضبط الأسانيد ويهم في المتون، ومنهم من يهم في المتون ويضبط الأسانيد، ومنهم من يهم في أحاديث راو دون راو، أو أحاديث بلد دون بلد، وبعض المتأخرين ينظر في ذلك فيظن أن بعض أقوالهم تناقض بعضا، ولا يفهم النكتة في ذلك.
ولذلك كان الأئمة المتقدمون لا يردُّون كثيرا من عنعنة المدلس نفسه التي ثبت أنه عنعن فيها إلا إن كانوا في شك من سماعه وذلك بثبوت الواسطة مثلا في رواية أخرى أو قلة روايته عن هذا الراوي بلا واسطة أو نحو ذلك.
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 02 - 07, 04:07 م]ـ
جزاك الله خيرا
قال ابن رجب فى شرح العلل:
فإنه كثيراً ما يرد التصريح بالسماع، ويكون خطأ، وقد روى ابن مهدي عن شعبة سمعت أبا بكر بن محمد بن حزم، فأنكره أحمد وقال: ((لم يسمع شعبة من أحد من اهل المدينة من القدماء ما يستدل به على أنه سمع من أبي بكر إلا سعيداً المقبري فإنه روى عنه حديثاً، فقيل له: فإن المقبري قديم؟ فسكت أحمد.
وهذا رابط يفيد فى المسألة:
تساهل المصريين والشاميين في السماع
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=540
وقد أنكر أحمد ويحى سماع عطاء من ابن عمر مع ورود التصريح بالسماع فى بعض الطرق
لكن الخطأ ممن هو دون عطاء
والله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 02 - 07, 04:51 م]ـ
بارك الله فيكم.
أسند ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح (ص243) عن علي بن المديني قال: سمعت يحيى - هو ابن سعيد القطان - وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين. فقال: "أما عن ثقة؛ فلا".
ويُنظر: الاتصال والانقطاع، للشيخ إبراهيم اللاحم، ص278 - 301.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[11 - 02 - 07, 05:01 م]ـ
شكر الله لكم وغفر لنا جميعاً
يعني ان التصريح بالتحديث ليس شرطاً في اثبات اتصال الاسناد؟
وأن الأصل التثبت من حال الرواة, فان وجد من ثبت تدليسه فينظر للقرائن, من خلال الرجوع الى كتب العلل, جمع الطرق ومقارنت بعضها مع بعض, ومعرفت من تصح روايته عنهم.
مع الرجوع الى كلام الحفاظ الذين حكموا على الأحاديث بلا شك حتى يستفيد من ترجيحاتهم.
فهل هذا الفهم مني صحيح أم هناك استدراك بارك الله فيكم؟
ولعل شيخنا ماهر يخرج لنا من كنوز معرفته كي أستفيد واخواني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 02 - 07, 10:38 م]ـ
جزاك الله خيرا
يعني ان التصريح بالتحديث ليس شرطاً في اثبات اتصال الاسناد؟
الأصل عدم تخطأة الثقة إلا بدليل كما تقدم فى مشاركة الشيخ العوضى
فإذا وجدنا التصريح بالسماع من ثقة زالت وصمة التدليس عن السند أو الرواية إلا إذا دلت القرائن على وهم هذا الثقة والله أعلم
¥