تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

29 - تميزت (حاشية الشيخ سليمان على ميزان الاعتدال) بعدة مزايا، هي كما يلي:

أولاً: تعقباته الحديثية، على الإمام الذهبي، وهي متنوعة على ما يلي:

1 - تعقبه على الإمام الذهبي، في تجهيله لبعض الرواة، وهم بخلاف ذلك.

2 - تعقبه على الإمام الذهبي، في وهمه في نقل عبارة جرح لأبي حاتم في حق راوٍ، والصحيح عنه خلاف هذه العبارة، وأنه وثقه.

3 - تعقبه على الإمام الذهبي، في عدم معرفته لراوٍ، وهو قد ترجم له في ميزانه.

4 - تعقبه على الإمام الذهبي، في إيهامه تضعيف راوٍ،وذلك باكتفائه بذكر جرح أحد الأئمة له، دون ذكر من وثقه، وهذا فيه قصور.

5 - تعقبه على الإمام الذهبي، في نقله لروايتين عن ابن معين، في توثيق راوٍ وتضعيفه، ورواية التضعيف، قد حكم عليها بعض الحفاظ بالخطأ.

6 - تعقبه على الإمام الذهبي، في ذكره لراوٍ من الصحابة ولا وجه لذكره؛ حيث قد خالف ما شرطه في كتابه، من عدم ذكر الصحابة.

ثانياً: تعقبه على الإمام ابن حزم، في غلوه الزائد، في جرح الحافظ أبو الحسين عبد الباقي بن قانع.

ثالثا: تعقبه على بعض الشيعة الغلاة، في طعنه على الإمام الذهبي، بأنه يتعمد في (الميزان) تضعيف ما ورد في فضائل علي رضي الله عنه، وتصحيح ما ورد في فضائل غيره.

رابعاً: تعقبه على بعض الشيعة الغلاة، في طعنه على الإمام الذهبي، بأنه دلَّس تسمية الحافظ الجوزجاني، وكنَّاه ليُروِّج باطله.

خامساً: ذكر الشيخ سليمان، لبعض أقوال الأئمة، مما يتعلق بجرح الراوي، زيادة على ما ذُكر في (الميزان).

سادساً: ذكر الشيخ سليمان لبعض الرواة ممن تُكلِّم فيهم، زيادة على ما ذُكر في (الميزان).

سابعاً: تنبيه الشيخ، فيما قد يقع من الوهم والخطأ، في تراجم الرواة، كأن يُترجم لراويين، وهما راوٍ واحد.

ثامناً: إتمام الشيخ، لبعض ما سقط من نسخته ـ من الميزان ـ بعد عرضها ومقابلتها، بنسخ أخرى متميزة، وذلك كسقوط بعض التراجم، وبعض أقوال الأئمة.

تاسعاً: وقوف الشيخ، على نسخة من (الميزان) عليها خط الحافظ ابن حجر، ونسخة أخرى، عليها خط الحافظ الحسيني.

30 - حاشية الشيخ سليمان، على (المغني) و (الميزان) وما أفاده في تراجم الرجال أثبت عملياً، صدق مقالة الشيخ عن نفسه: «معرفتي برجال الحديث أكثر من معرفتي برجال الدرعية».

ومن أهم التوصيات التي أراها جديرة بالذكر ما يلي:

1 - ضرورة الاهتمام بجمع، ودراسة جهود أئمة الدعوة ـ في العلم، والدعوة خاصة في عصرنا هذا ـ وذلك لسلامتهم عقيدة، ومنهجاً.

2 - هناك شبهات ودعاوى تثار ـ في الداخل والخارج ـ على منهج أئمة الدعوة، علماً ودعوة، ولا سبيل لردها، إلا بالدراسة والمناقشة.

3 - ضرورة الاهتمام بجمع وإخراج، ما تبقى من تراث أئمة الدعوة، والذي ما زال بعضه في مكتبات خارجية، وبعضه حَبيس مكتبات شخصية في منطقة نجد، والشيخ سليمان بن عبد الله، له نصيب من هذا التراث المفقود.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:00 م]ـ

هل تتكرم أخي بشيء من التفصيل عن حاشية الشيخ سليمان على" الميزان "و"المغني" للذهبي

وأين توجد وكيف الحصول عليها ومنهجه فيها؟

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 02:52 م]ـ

هل تتكرم أخي بشيء من التفصيل عن حاشية الشيخ سليمان على" الميزان "و"المغني" للذهبي

وأين توجد وكيف الحصول عليها ومنهجه فيها؟

ستنشر قريباً على الملتقى بعد موافقة الشيخ رياض بن سعيد

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[06 - 09 - 06, 02:09 ص]ـ

حاشية الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ على كتابي "الميزان" و"المغني" للذهبي هي في الحقيقة تعليقات وتعقبات مختصرة وهي قليلة ليست بالكثيرة لعلها لا تتجاوز الثلاثين أو الأربعين موضعاً.

ونسختها الخطية في مصر فيما أذكر، والله أعلم

ولعل الشيخ رياض يزيد هذا الأمر إيضاحاً وتبياناً.

ودمتم بخير وعافية

محبكم السليل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير