قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري 9/ 154
وليس للمصنف – البخاري - في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع – رقم 5105 - وأخرج عنه في آخر المغازي حديثا بواسطة وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقي كثيرا من مشايخ أحمد؛ فاستغنى بهم، وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث؛ فكان لا يحدث إلا نادرا فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=269556#post269556
وفي تغليق التعليق
2108 حدثنا حفص بن عمر ثنا همام عن قتادة عن أبي
الخليل عن عبدالله بن الحارث عن حكيم بن حزام رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار
ما لم يتفرقا وزاد أحمد حدثنا بهز قال قال همام فذكرت ذلك لأبي
التياح فقال كنت مع أبي الخليل لما حدثه عبدالله بن الحارث بهذا
الحديث انتهى أحمد هذا لم يذكره أبو علي الجياني في التقييد
البتة
وقد قال أبو عوانة النيسابوري في صحيحه حدثنا أبو جعفر
الدارمي ثنا بهز بهذا الحديث واسم أبي جعفر أحمد بن سعيد فيظهر لي
أنه الذي عناه البخاري هنا لأنه علق عنه في هذا
وعلق عنه في التاريخ أحاديث ولم أجد هذا الحديث في مسند أحمد بن حنبل
عن بهز قوله باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
وقد قال أبو عوانة النيسابوري في صحيحه حدثنا أبو جعفر الدارمي
ثنا بهز بهذا الحديث واسم أبي جعفر أحمد بن سعيد فيظهر لي أنه الذي
عناه
البخاري هنا لأنه علق عنه في هذا وعلق عنه في التاريخ أحاديث ولم أجد
هذا الحديث في مسند أحمد بن حنبل عن بهز
وكأن الحافظ غفل عن البحث في السؤالات وغيرها واقتصر على المسند والا ففي العلل ومعرفة الرجال
290 حدثني أبي قال حدثنا بهز قال قال همام فذكرت لأبي
التياح يعني حديث أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث
عن حكيم بن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار
ما لم يتفرقا قال أبو التياح كنت مع أبي
الخليل لما حدثه عبد الله بن الحارث هذا الحديث
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[08 - 09 - 06, 01:47 ص]ـ
في هدي الساري
قال البخاري في الشهادات حدثنا أبو الربيع سليمان
بن داود وأفهمني بعضه أحمد قال حدثنا فليح بن سليمان
عن الزهري قال فذكر حديث الإفك
قلت لم يبين أبو علي
الجياني من هو أحمد هذا ووقع في كتاب خلف الواسطي في الأطراف
وأفهمني بعضه أحمد بن يونس وبهذا جزم الدمياطي وقال بن عساكر
والمزي أنه وهم قلت ورأيته في نسخة الحافظ أبي الحسين اليونيني
وقد أهمله في جميع الروايات التي وقعت له إلا رواية واحدة فإنه كتب
عليها علامة ق ونسبه فقال أحمد بن يونس وقال الذهبي في طبقات القراء
في ترجمة أحمد بن النضر هو الذي أبهمه البخاري في حديث
الإفك يعني هذا " وقال في السير
ولما روى البخاري حديث الإفك عن أبي
الربيع الزهراني قال وثبتني أحمد في بعضه
فأحمد هنا ابن النضر وما هو بابن حنبل "
وجوز أبو عبد الله بن خلفون أن يكون هو
أحمد بن حنبل وأما أبو نعيم في المستخرج فإنه أخرجه من طريق
عن أبي الربيع الزهراني عن فليح وقال في آخره أخرجه البخاري
عن أبي الربيع ولم يتعرض لذكر أحمد ولم أره في المصافحة للبرقاني
مع أنه وقع له عاليا عن أبي الربيع وهو على شرطه لو كان عنده أن
أحمد المهمل الذي ثبت في البخاري في بعضه ممن سمعه من أبي الربيع
الزهراني كما قال الذهبي وغيره فتركه لإخراجه يدل على أنه اعتمد على
أنه أحمد بن يونس
وعلى تقدير أن لا يكون هو أحمد بن يونس
فالذين سمعوا من أبي الربيع ممن يسمى أحمد"ليس المقصود من روى عنه هذا الحديث"
جماعة منهم أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى "وقد رواه عنه في مسنده"
وأحمد بن عمرو بن
أبي عاصم النبيل أبو بكر وأحمد بن النضر
انتهى كلامه
وقال في شرحه الفتح
وقع في أطراف خلف حدثنا أبو ربيع وأفهمني بعضه
أحمد بن يونس فإن كان محفوظا فلعل لفظ قالا سقط من الأصل
كما جرت العادة
باسقاطها كثيرا في الأسانيد فأثبت بعضهم بدلها قال بالافراد وبما
قال خلف جزم الدمياطي وأما جزم المزي بأن الذي ذكره خلف وهم
فليس
هذا الجزم بواضح
قلت إن شاء الله هو أحمد بن حنبل كما قال ذلك ابن خلفون
أخرج عبد الله عن ابيه في كتاب السنة عن أبيه
1/ 143
114 حدثني أبو الربيع الزهراني ثنا فليح بن
سليمان عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير
وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله
بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها قالت
والله ما ظننت أنه ينزل في شأني وحيا يتلى وأنا أحقر
في نفسي
من أن يتكلم بالقرآن في أمري فذكر حديث الإفك
والصواب من الرواية في صحيح البخاري ان احمد بن حنبل كان رفيق البخاري
في الرواية
فاصل الرواية هكذا حدثنا ابو الربيع وثبتني احمد قال حدثنا فليح
قال الحافظ في الفتح
و يحتمل أن يكون أحمد رفيقا لأبي الربيع في الرواية
عن فليح وان يكون البخاري حمله عنهما جميع على الكيفية المذكورة
ويحتمل أن يكون أحمد رفيقا للبخاري في الرواية عن أبي الربيع وهو
الأقرب إذ لو كان المراد الأول لكان يقول قالا حدثنا فليح بالتثنية
ولم أر ذلك في شيء من الأصول ويؤيد الأول أيضا صنيع البرقاني فإنه أخرج
الحديث في المصافحة ومقتضاه أن القدر المذكور عند البخاري عن أحمد عن
أبي الربيع عن فليح