[البيهقي والبغوي يكثران من العزو إلى البخاري ومسلم]
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:02 ص]ـ
البيهقي والبغوي يكثران من العزو إلى البخاري ومسلم، أو أحدهما، وكثيراً من الأحيان يخالف لفظهما لفظ الصحيحين، أو يكون الاختلاف في الألفاظ تطويلاً واختصاراً، وهما إنّما يريدان: أنّ أصل الحديث في الصحيحين لا لفظه؛ لأنّ البيهقي والبغوي إنّما يذكران ألفاظهما عن شيوخهما.
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[10 - 08 - 02, 11:00 ص]ـ
كذلك الحميدي في الجمع بين الصحيحين
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 11:35 ص]ـ
أخي العزيز، أشكرك عَلَى مشاركتك إلا إن ما ذكرته لا يندرج تَحْتَ ما قلته.
قَالَ الحَافِظ العراقي في شرح التبصرة والتذكرة 1/ 124 بتحقيقي
: ((وقولُهُ: (وليتَ إذ زادَ الحميديْ مَيَّزَا)، أي: إنَّ أبا عبدِ اللهِ الحميديَّ زادَ في كتابِ " الجمعِ بين الصحيحين " ألفاظاً، وتتماتٍ ليستْ في واحدٍ منهُما من غيرِ تمييزٍ. قال ابنُ الصلاحِ: ((وذاكَ موجودٌ فيهِ كثيراً، فربَّما نقلَ من لا يميزُ بعضَ ما يجدُهُ فيه عن الصحيحِ، وهو مخطئٌ؛ لكونِهِ زيادةً ليست في الصَّحِيْح)). انتهى.
فهذا مِمَّا أُنكرَ عَلَى الحميديِّ؛ لأنَّهُ جمعَ بَيْنَ كتابينِ، فمِنْ أين تأتي
الزيادةُ؟)).
أقول: قلّد الحافظ العراقي في هذا الحكم غيره، والحقّ أنّ الحميدي ميّز جميع الزيادات وعزاها لمخرجيها، فقال في مقدّمة جمعه: ((ورّبما أضفنا إلى ذلك نبذاً مما نبهنا له من كتب أبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر الإسماعيلي، وأبي بكر الخوارزمي، وأبي مسعود الدمشقي، وغيرهم من الحفاظ الذين عنوا بالصحيح، مما يتعلق بالكتابين من تنبيه على غرض أو تتميم لمحذوف أو زيادة من شرح أو بيان لاسم ونسب أو كلام على إسناد أو تتبع لوهم))، وجلّى الحافظ ابن حجر هذه المسألة بأمثلتها تجلية شافية، فانظر: (النكت على كتاب ابن الصلاح 1/ 300 – 310 والنكت الوفية 36 / ب).
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[10 - 08 - 02, 12:01 م]ـ
أحسنت
جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا التنبيه