[بلاغ للامام مالك]
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:10 ص]ـ
قول الإمام مالك: ((بلغني عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلغ من العمل إلا ما يطيق)).
هذا البلاغ في الموطأ (رواية يحيى الليثي2806،ورواية أبي مصعب الزهري2064، ورواية سويد بن سعيد 779،وهو في موطأ عبد الله بن مسلمة القعنبي كما أسنده إليه الحاكم في معرفة علوم الحديث:37).
أقول: وقد روي موصولاً عن مالك: رواه إبراهيم بن طهمان، والنعمان بن عبد السلام.
ورواية ابن طهمان: عند الحاكم في معرفة علوم الحديث: 37، والخليلي في الإرشاد (1/ 164).
ورواية النعمان: عند الخليلي في الإرشاد (1/ 164–165)؛ كلاهما (إبراهيم بن طهمان والنعمان بن عبد السلام) عن مالك، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ? … الحديث.
وقد خولف فيه مالك فقد أسنده عن محمد بن عجلان: سفيان الثوري، عند الحميدي (1155)، وأحمد (2/ 247)، ووهيب بن خالد عند أحمد (2/ 342)، وسعيد بن أبي أيوب عند البخاري في الأدب المفرد (1192)، والليث بن سعد عند البخاري في الأدب المفرد (193)، والبيهقي في الكبرى (8/ 6)، وسفيان بن عيينة عند البغوي (2403)، لكن هؤلاء (سفيان الثوري، ووهيب، وسعيد بن أبي أيوب، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة) رووه عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله الأشج، عن العجلان، عن أبي هريرة وروايتهم أصحّ. فقد توبع محمد بن عجلان على روايته، كما في رواية الجمع، فقد أخرجه مسلم (5/ 93 حديث 1662) من طريق عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن العجلان.
فلعل هذا هو السبب الذي جعل الإمام مالك يذكره بلاغاً في موطئه؛ لأنّه لم يضبطه جيداً، ومن عجب أنّ الدكتور بشار عوّاد لم يتنبه إلى ذلك في تعليقه على موطّأ مالك في روايتيه (رواية أبي مصعب ورواية يحيى الليثي) بل لم يشر أبداً إلى الرواية الموصولة من طريق مالك.
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 02:41 ص]ـ
للفائدة /
ينظر (علل الدارقطني 11/ 133 - ) وقد ذكر أوجهاً أخرى روي الحديث بها، ورجح الوجه الذي رجحتَه يا شيخ ماهر.
أسال الله لي ولك ولجميع الإخوة التوفيق والسداد.
ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 03 - 03, 05:20 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونفع الله بي وبك الإسلام.
وأنا أكتب لك هذه الكليمات بعد أن حجب عنا الملتقى بسبب الظروف الراهنة، وعدم استقرار البلد، أسأل الله أن يفرج عن جميع المسلمين