تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تساهل ابن حبان]

ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:13 ص]ـ

ابن حبان محدّثٌ جهبذٌ، واسع الإطلاع كثيراً، وما نقم عليه من تساهل إنّما هو بسبب توثيقه للمجاهيل، فإن الأصل في الراوي عند ابن حبان العدالة، والجرح طارئ؛ فعلى هذا وثّق كثيراً من المجاهيل. (انظر على سبيل المثال: الثقات 4/ 318 و 6/ 146 و 168 و 178)، وأخرج لهم في صحيحه مما أدّى إلى انتقاده ووصفه بالتساهل، وكتابه: " المجروحين " يدلّ على رسوخ قدمه وعمق نظره وتضلعه في علل الحديث الذي هو رأس علم الحديث.

ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[11 - 08 - 02, 01:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا الشيخ (ماهر) وبارك فيه

ولقد ذكر زميلنا الشيخ (علي المحمادي) حفظه الله عن شيخه العلامة المحدث (محمد بن عبدالله الصومالي)

أن الإمام ابن حبان متساهل في التوثيق إلا في نوعين من الرجال.

فهل أحد من الإخوة في هذا المنتدى العلمي المبارك يعرف شيئا من ذلك؟

والله الموفق.

ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[12 - 08 - 02, 12:15 م]ـ

سمعت الشيخ عبد الله السعد في أحد الدروس المسجلة يقول عن كتاب ابن حبان " الثقات" - وكان الشيخ يجيب على سؤال: ما حال من يذكرهم ابن حبان في كتاب الثقات له ومع ذلك نجدهم في كتابه المجروحين؟ - المهم أجاب الشيخ على السؤال وكان مما قال:-

لعل من الأولى أن يسمى كتاب "الثقات" .. كتاب "المختلف فيهم"

والله أعلم

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 08 - 02, 12:52 م]ـ

احبتي الكرام ابن حبان موصوف بالتشدد في غير المجهولين حتى قال عنه الذهبي عندما ذكر له جرحا (كانه لايدري ما الذي يخرج من رأسه)

اما اذا وثق مجهول فأنه يستفاد منه امر .... وهو انه قد سبر مرويات ذلك المجهول فلم يجد ما يستنكر عليه والمجهول اذا غلب على روايته الاستقامه ولم يكن الحمل عليه فيما يستنكر وذلك بسبر روايته ومقارنتها مع مرويات الثقات فأنه حتى اذا لم يرد فيه جرح ولا تعديل فأن الاصل فيه الستر وليس ذلك بمعنى مطلق الاحتجاج لكنه قرينه تختلف باختلاف الحال فكلما تقدمت الطبقة قوى الاحتجاج والعكس ينسحب على المسألة وانظر حال مالك بن نمير وهو من طبقة التابعين كيف قبل حديثه لقرائن منها تقدم الطبقة رغم جهالته ....

الشاهد ان توثيق ابن حبان للمجاهيل لايترك كليا ولكن يستفاد منه فيما ذكرت لك من انه لم يشتهر عنه ما يستنكر من الرواية لانه لو اشتهر .. لذكره ابن حبان .....

ـ[السيف المجلى]ــــــــ[12 - 08 - 02, 01:04 م]ـ

منهج ابن حبان في بعض كتبه

بسم الله الرحمن الرحيم

أملاه الشيخ

سليمان بن ناصر العلوان

حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

فقد اشتهر عند كثير من علماء عصرنا أن ابن حيان متساهل في التصحيح يوثق ما يضعفه العلماء ويصحح ما يرغب عنه أهل التحقيق حتى أدى ذلك إلى عدم الاعتماد على آرائه وأقواله، وهذا حيد عن الصواب ورغوب عن التحقيق. ولذا سنتكلم عن كتبه الثلاثة على وجه الاختصار:

1/ الصحيح 2/ المجروحين 3/ الثقات

إنصافاً لهذا الإمام وإيضاحاً لبعض طلاب العلم من أهل هذا العصر الذين يطلقون الكلام على عواهنه دون رجوع إلى كلام المتقدمين إنما غالب اعتمادهم على الذهبي وابن حجر وهما من المتأخرين مع أنهما لم يتفوها بكثير من كلام المعاصرين.

1/ كتابه الصحيح:

أما الصحيح فقد حصل لنا استقراء وقراءة لكتابه وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1ـ الصحيح الذي يوافقه عليه جمهور أهل العلم، وهذا ولله الحمد هو الغالب على كتابه، يعرف ذلك من قرأه وأمعن النظر فيه.

2ـ مما تنازع العلماء فيه وأورده ـ رحمه الله ـ في صحيحه، فهذا لا عتب عليه فيه، لأنه إمام له مكانته العلمية يعدل ويجرح وينتقد كغيره من العلماء. ومن هؤلاء ممن خرج لهم في صحيحه ممن تنازع العلماء فيهم: محمد بن إسحاق، ومحمد بن عجلان، والعلا بن عبد الرحمن، والمطلب بن حنطب وغيرهم. وهؤلاء فيهم أن أحاديثهم لا تنزل عن مرتبة الحسن، مع العلم أن مسلماً قد أخرج في صحيحه لمحمد بن عجلان وابن إسحاق (قال الحاكم: أخرج مسلم لمحمد بن عجلان (13) حديثاً كلها في الشواهد، (ميزان الاعتدال). أما ابن إسحاق فقد أخرج له مسلم خمسة أحاديث كلها أيضاً في الشواهد.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير