تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عضو جديد

تاريخ التسجيل: ذو القعدة 1422 هـ

الموقع:

عدد المشاركات: 10

0.31 مشاركة لكل يوم

الاخ فالح العجمي جزاك الله خيرا

ولكن عندي تعليق

اولا

لم ينفرد ابن حجر في رمي ابن حبان بالتساهل

بل سبقه اخرون

فابن تيمية وابن عبدالهادي وابن رجب والذهبي وقبلهم ابن الصلاح

وغيرهم قد اتهموا ابن حبان بالتساهل

ثانيا

منهج ابن حبان فيه اضطراب واضح وتناقض في مواضع كثيرة

قال ابن عبدالهادي (وقد وقع له مثل هذا التناقض والوهم في مواضع كثيرة

وقد ذكر ابوعمرو بن الصلاح انه غلط الغلط الفاحش في تصرفه

ولو اخذنا في ذكر ما اخطا فيه وتناقض من ذكره الرجل الواحد في طبقتين متوهما كونه رجلين وجمعه بين ذكر الرجل في الكتابين كتاب الثقات وكتاب المجروحين ونحو ذلك من الوهم والايهام لطال الخطاب)

انتهى

قال ابن عبدالهادي (

وقوله ان هارون بن قزعة ذكره ابن حبان في الثقات ليس فيه ما يقتضي صحة الحديث الذي رواه ولاقوته وقد علم ان ابن حبان ذكر في هذا الكتاب الذي جمعه في الثقات عددا كثيرا وخلقا عظيما من المجهولين الذين لايعرف هو ولاغيره احوالهم وقد صرح ابن حبان بذلك في غير موضع من هذا الكتاب

فقال في الطبقة الثالثة سهل يروي عن شداد بن الهاد روى عنه ابويعقوب ولست اعرفه ولاادري من ابوه هكذا ذكر هذا الرجل في كتاب الثقات ونص على انه لايعرفه

وقال ايضا حنظلة شيخ يروي المراسيل لاادري من هو روى ابن المبارك عن ابراهيم بن حنظلة عن ابيه هكذا ذكره لم يزد وقال ايضا الحسن ابوعبدالله شيخ يروي المراسيل روى عنه ايوب النجار لاادري من هو ولا ابن من هو

وقال ايضا جميل شيخ يروي عن ابي المليح بن اسامة روى عنه عبدالله بن عون لاادري من هو ولا ابن من هو

وقد ذكر ابن حبان في هذا الكتاب خلقا كثيرا من هذا النمط وطريقته انه يذكر من لم يعرفه بجرح وان كان مجهولا لم يعرف حاله

وينبغي ان ينتبه لهذا ويعرف ان توثيق ابن حبان للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من ادنى درجات التوثيق

على ان ابن حبان قد اشترط في الاحتجاج بخبر من يذكره في هذا الكتاب شروطا ليست موجودة في هذا الخبر الذي رواه هارون فقال في اثناء كلامه:والعدل من لم يعرف منه الجرح اذ الجرح ضد التعديل فمن لم يعرف بجرح فهو عدل حتى يتنبين ضده اذ لم يكلف الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم ونما كلفوا الحكم بالظاهر من الاشياء غير المغيب عنهم

هذه طريقة ابن حبان في التفرقة بين العدل وغيره وقد وافقه عليها بعضهم وخالفه الاكثرون وليس المقصود هنا تحرير الكلام في هذا وانما المراد التنبيه على اصطلاح ابن حبان وطريقته قال: فكل من اذكر في الكتاب فهو صدوق يجوز الاحتجاج بخبره اذا تعرى خبره عن خمس خصال فاذا وجد خبر منكر عن واحد ممن ذكرته في كتابي هذا فان ذلك الخبر لاينفك من احدى خمس خصال اما ان يكون فوق الشيخ الذي ذكرت اسمه في كتابي في الاسناد رجل ضعيف لايحتج بخبره او يكون دونه رجل واه لايحتج بخبره او الخبر يكون مرسلا لايلزمنا به الحجة او يكون منقطعا لاتقوم به الحجة او يكون في الاسناد رجل مدلس لم يبين سماعه في الخبر الذي سمعه منه

هذا كله كلام ابن حبان في الثقات

ثم قال (اعني ابن عبدالهادي): وطريقة ابن حبان في هذا قد عرف ضعفها مع انه قد ذكر في كتاب الثقات خلقا كثيرا ثم اعاد ذكرهم في المجروحين وبين ضعفهم وذلك من تناقضه وغفلته او من تغير اجتهاده وقد ذكر الشيخ ابوعمرو ابن الصلاح انه غلط الغلط الفاحش في تصرفه انتهى

قال ابن عبدالهادي (قال ابن عبدالهادي

أخبر المراقب عن هذا الرد

تحرير التوقيع

5 - 12 - 1422 06:01

هيثم حمدان

مشرف

تاريخ التسجيل: ذو القعدة 1422 هـ

الموقع:

عدد المشاركات: 58

1.75 مشاركة لكل يوم

أذكّر الإخوة بكلام العلامة المعلّمي اليماني (رحمه الله):

هذا وقد أكثر الأستاذ (الكوثري) من ردّ توثيق ابن حبان.

والتحقيق أنّ توثيقه على درجات:

الأولى: أن يصرّح به، كأن يقول: "كان متقناً" أو "مستقيم الحديث" أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث، بحيث يعلم أنّ ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنّه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيّدة.

الخامسة: الخامسة: ما دون ذلك.

فالأولى: لا تقلّ عن توثيق غيره من الأئمّة، بل لعلّها أثبت من توثيق كثير منهم.

والثانية: قريب منها.

والثالثة: مقبولة.

والرابعة: صالحة.

والخامسة: لا يُؤمن فيها الخلل.

والله أعلم. اهـ.

(التنكيل 1/ 450).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 02, 06:36 م]ـ

وقفت على فائدة فأحببت نقلها

قال أسعد سالم تيم في كتابه المهم والقيم ((علم طبقات المحدثين)) ص 160 ((كتاب الثقات نفسه يكاد يكون منتزعا من التاريخ الكبير، فقد قارنت مئات التراجم في الكتابين، فوجدت ابن حبان ينقل كلام البخاري بنصه أو باختصار، وقلما يأتي بشيء جديد من عنده في تراجم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. إلا أن تراجم الطبقة الرابعة (في المجلدين الثامن والتاسع) من تأليفه. وهذان المجلدان من أثمن مافي الكتاب وأكثره فائدة، وفيهما تتجلى عبقرية ابن حبان. أما مبحث السيرة والتاريخ الإسلامي اللذين شغلا المجلدين الأوليين فلا فائدة فيهما بمرة!

إذ اختصر ابن حبان الأسانيد، وخلط الغث بالسمين بالصحيح بالمنكر، وشتان مابين ما كتبه ابن سعد في مقدمة كتابه، وبين ما كتبه أبو حاتم إمام الأئمة!)) انتهى كلامه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير