تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

«له عند أبي داود () حديث واحد في تمام التكبير، أخرجه من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة، وقال فيه: عن ابن عبد الرحمن بن أَبزَى، ولم يُسمِّه، وسماه أبو عاصم، ويحيى بن حماد في روايتهما عن شعبة، عبد الله، وسماه محمود بن غَيلان وغيره، عن أبي داود، عن شعبة سعيداً، والحديث معلول.

قال أبو داود الطيالسي والبخاري: لا يصح.

قلت: نقل البخاري عن الطيالسي أنه قال: هذا عندنا باطل» ().

2 – قال الشيخ: «داود بن راشد الطُّفَاوِي البصري الصائغ، لين الحديث» ().

قلت: بل ضعيف جداً، قال يحيى بن معين (): ليس بشيء، وقال الدارقطني (): يترك، وقال العقيلي (): حديثه باطل لا أصل له (يعني: حديثه في القرآن الذي رواه عنه عمرو بن مرزوق المُقرئ).

وقد تبع الشيخ سليمان الحافظ ابن حجر () في حكمه عليه.

3 – قال الشيخ: «بخ، حماد بن بشير الجَهْضَمِي البصري ()، روى عن عمارة ابن مِهران وغيره، وعنه محمد بن المثنى، روى له البخاري حديثاً واحداً في كتاب «الأدب المفرد» وذكره ابن حبان في «الثقات» () وقال ابن حجر: لين الحديث» ().

قلت: بل هو مجهول؛ تفرد بالرواية عنه أبو موسى محمد بن المثنى، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وحديثه الواحد الذي أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) () عن أبي هريرة قال: «يكون في آخر الزمان مجاعة، من أدركته فلا يَعدِلنَّ بالأكباد الجائعة» ضعيف.

قال الذهبي: حديث منكر ()، وقال الشيخ الألباني: «ضعيف الإسناد، فيه حماد بن بشير الجَهْضَمِي، مجهول ()»

4 – قال الشيخ: «خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي، أبو سعيد الكوفي، رماه ابن معين بالكذب، ونسبه صالح بن محمد إلى الوضع» ().

قلت: قال أحمد بن حنبل،والبخاري، والساجي، وأبو زرعة وابن عدي:

«منكر الحديث» على ما نقله الحافظ ابن حجر ()، وقال الذهبي: «تركوه» ().

وقد نقل الشيخ سليمان ترجمته من (تقريب التهذيب) ().

5 – قال الشيخ: «الحسين بن المتوكل، أبو عبد الله بن أبي السَّري، العسقلاني، روى عنه ابن ماجه، وهو ضعيف» ().

قلت: هو ضعيف، وقد كُذِّب، قال الحافظ:

«قال جعفر بن محمد القَلاَنسي: سمعت محمد بن أبي السَّرِي يقول: لا تكتبوا عن أخي، فإنه كذاب، وقال أبو عروبة: كذاب، هو خال أمي، وقال: أبو داود: ضعيف» ().

6 – قال الشيخ: «رُؤبة بن العَجَّاج التميمي، الرَاجز المشهور، قال النسائي: ليس بالقوي، نقل عنه البخاري في الصحيح في بدء الخلق ()، قوله:

«الحَرُورُ بالليل، والسَّمومُ بالنهار» ().

قلت: قال الحافظ في ترجمة رُؤبة بن العَجَّاج:

«قال يحيى القطان: أما إنه لم يكذب، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال العقيلي: لا يتابع عليه، وقال ابن معين: دَعهُ، وذكره ابن حبان في الثقات» ().

قلت: والراجح أنه لين الحديث، وهو ما قاله الحافظ ()، وقد أخرج له البخاري تعليقاً.

قال الحافظ: «لم يذكره المزي، وهو من شرطه» ().

7 – قال الشيخ: «حَرْب بن عبيد الله بن عُمَيْر الثقفي، لين الحديث» ().

قلت: بل ضعيف الحديث، روى له أبو داود حديثاً واحداً.

قال البخاري: «حَرْب بن عُبيد الله، عن رجل من أخواله، سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس على المسلمين عُشور» لا يُتابع عليه، وقد فرض النبي صلى الله عليه وسلم العُشْرَ فيما أخرجت الأرض» ().

وقد تابع الشيخ الحافظ ابن حجر () في قوله: «لين الحديث».

8 – قال الشيخ: «(: الحسن بن أبي الحَسْنَاء، روى له أبو داود، وهو صدوق، ضعفه الأزدي فما أصاب، والله أعلم» ().

قلت: الحسن بن أبي الحسناء، أبو سهل البصري، القَوَّاس، قال الحافظ: «قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: محله الصدق،وقال العجلي: بصري ثقة، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال الأزدي: منكر الحديث» ().

والراجح أنه: صدوق لم يُصب الأزدي في تضعيفه، وهو ما قاله الشيخ تبعاً للحافظ ().

ومما ينبه عليه أن الذهبي جعل الحسن بن أبي الحسَنْاَء اثنين، فقال: «الحسن بن أبي الحَسْناء،عن شريك، قال الأزدي: منكر الحديث. فأما: الحسن بن أبي الحَسْناء، عن أبي العالية البراء وغيره، وعنه وكيع وابن مهدي، فهذا شيخ قديم، وثقه ابن معين، وهو بصري» ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير