تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

14 – قال الشيخ: «محمد بن إبراهيم بن زياد، أبو عبد الله الرازي الطيالسي، كان جوالاً في الآفاق، حدث ببغداد ومصر، وسكن قَرمِيسين ()،وحدَّث عن يحيى بن معين، وعنه جماعة، قال الدارقطني: متروك يضع الحديث، مات سنة 313» ().

قلت: هو متروك يضع الحديث، كما قال الدارقطني.

وهذه الترجمة نقلها الشيخ بحروفها من (تاريخ الإسلام) () للإمام الذهبي، وهذه الترجمة لا توجد في النسخة الأزهرية، التي تملكها الشيخ، لذلك زادها الشيخ، وهي موجودة في نسخة أخرى، قال الذهبي:

«محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي، عن ابن معين، قال الدارقطني، متروك» ().

15 – قال الشيخ: «محمد بن أحمد بن عثمان، أبو طاهر المديني، نزيل مصر، عن يحيى الجُعْفِي وحَرْملة.

قال ابن عدي: كتبت عنه، وكان يُحْمَل على حفظه،وقد أُصيب بكتبه، وحدث بمناكير، قلت: روى عنه ابن يونس» ().

قلت: قال الذهبي: «قال ابن عدي: يغلط ويَثبُت عليه ولا يَرجع، ذكره ابن يونس في «الغرباء» وقال: كان يحفظ ويفهم، روى مناكير، أُراه كان أُختلط، لا تجوز الرواية عنه» () وقال الحافظ: «وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي» ().

وبالجملة هو ضعيف، لما قال عنه ابن عدي.

وهذه الترجمة نقلها الشيخ بحروفها من (تاريخ الإسلام) () للإمام الذهبي.

وهذه الترجمة لا توجد في النسخة الأزهرية، التي تملكها الشيخ، لذلك زادها الشيخ، وهي موجودة في نسخة أخرى، قال الذهبي:

«محمد بن أحمد بن عثمان، أبو الطاهر المديني، عن حرملة وغيره، قال ابن عدي: يَغلط ويَثْبُت» ().

16 – قال الشيخ: «محمد بن أحمد بن يزيد، أبو عبد الله البَلْخِي، يعرف بالأزرق، حدث عن علي بن المديني، وعنه ابن عدي ()، ومن وضعه:

«إن الله ائتَمَنَ على وحيه جبريل ومحمد ومعاوية» ().

قلت: حدث عنه ابن عدي وقال: «يسرق الحديث،حدثنا بأشياء منكرة، ولم يكن من أهل الحديث» () وقال أيضاً: «ضعيف،ولقبه كُدَيْن» ().

وهذه الترجمة نقلها الشيخ من (تاريخ الإسلام) ()، للإمام الذهبي، وهذه الترجمة موجودة في النسخة الأزهرية ()، التي تملكها الشيخ.

ووهم الشيخ فظنَّ أن الذهبي لم يترجم لهذا الراوي،وقد ترجم له، قال الذهبي: «محمد بن أحمد بن يزيد البَلخِي، عن عبد الأعلى بن حماد النَرْسِي، قال ابن عدي: يسرق الحديث» ().

17 – قال الشيخ: «عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن غَزْوان، أبو بكر الخُزَاعِي المؤدب المقرئ، بغدادي، روى عن عبد الله بن هاشم الطُّوسي، قال الدارقطني: متروك يضع الحديث» ().

قلت: أبو بكر الخُزَاعِي روى أيضاً عن محمود بن خِدَاش، ويوسف بن موسى، وعنه ابن المُظفر، وعلي الحربي وغيرهما ().

وهذه الترجمة زادها الشيخ على أن الذهبي لم يترجم له في (المغني) وهو وهم من الشيخ، فقد ترجم له، قال الذهبي:

«عبد الله بن محمد أبو بكر الخُزَاعِي، عن محمود بن خِدَاشْ، وضاع متروك» ().

والعجب أن الشيخ نقل هذه الترجمة من (تاريخ الإسلام) () مع أنها في (الميزان) () وهو أقرب إليه، وهذا يدل على علو همته وسعة اطلاعه.

18 – قال الشيخ: «محمد بن عبد الله بن ثابت، أبو بكر الأُشْنَانِي، بغدادي ()، حدث عن أحمد بن حنبل وغيره، قال الدارقطني: هو دجال».

«محمد بن عبد الله بن إبراهيم، أبو بكر الأُشْنَانِي ()، حدث عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وهذه الطبقة، وعنه: علي بن الحسن الجَرَّاحِي وغيره، قال الدارقطني: دجال، وقال الخطيب: يضع الحديث» ().

قلت: هاتان الترجمتان نقلهما الشيخ بحروفهما من (تاريخ الإسلام) للإمام الذهبي، وسبب نقل الشيخ للترجمتين، يريد بذلك أنهما لراوٍ واحد.

وترجمة محمد بن عبد الله بن ثابت مثبتة في النسخة الأزهرية ()، والتي تملَّكها الشيخ، فلعل الشيخ وهم فظنَّ أن الذهبي لم يترجم لهذا الراوي فترجم له أو لعل الشيخ أراد زيادة بيان في حال ترجمة هذا الراوي وهذا بعيد.

قال الذهبي في ترجمته: «محمد بن عبد الله بن ثابت الأُشْنَانِي، عن علي ابن الجعد، دجال وضاع» ().

19 – قال الشيخ: «مَيْسَرة المُتَوَكِّلِي، أبو شاكر الخادم، روى عن أبي زرعة وغيره، قال الخطيب: كان غير ثقة، وضع على أبي زرعة، مات سنة 322» ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير