تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من كتاب الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة لأحمد بن الصديق الغماري (2)]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 06, 09:32 ص]ـ

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

فقد سبق ذكر بعض الفوائد من هذا الكتاب في موضوع سابق على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=472392#post472392

وحيث أن الموضوع السابق قد تشعب وخرج عن مقصوده رأيت إفراد بقية الفوائد في موضوع مستقل، ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 06, 09:35 ص]ـ

ولعلي أبدأ هذا الموضوع بما ذكره الشيخ الفاضل لطفي بن محمد الزغير حفظه الله في الموضوع السابق

بارك الله غي جهودكم شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه، وأتمنى لو أنكم واصلتم ذكر ما عندكم من فوائد، ولكن ما رايكم وجميع الأعضاء بمقولة الغماري في الكتاب المذكور بأنه لولا الحاكم لاراح البيهقي ولا جاء، وأن البيهقي لا يكاد يعتمد على غير الحاكم إلا في القليل النادر؟

هذه الكلمة ليست بحروفها ولكن بمعناها لأن الأمالي المستظرفة ليس تحت يدي الآن وإنما أتذكرها منذ قرأت الكتاب.

وهذا كلام الغماري الذي أشار إليه الشيخ لطفي سابقا

قال في الأمالي المستظرفة ص 86 - 89

((فجل أحاديث البيهقي رواها عن شيخه الحاكم، فهو لايروي عن غيره حديثا، حتى يروي عنه عشرة تقريبا.

بل لولا الحاكم لما ذهب البيهقي ولاجاء في هذا الفن، ولولا أحاديث خرجها من المستخرجات على الصحيحين، والتاريخ الكبيرللبخاري، وسنن أحمد بن عبيد، لكانت جميع مصنفاته مأخوذة عن الحاكم، إلا ما كان في الزهديات، فأكثرها أيضا عن أبي عبدالرحمن السلمي.

ولهذا قال الذهبي: إنه قليل الحديث، وإنما وقعت له البركة في حديثه.

وبالجملة فكونه أشد تحريا من شيخه الحاكم لاحقيقة له ولانصيب من الصحة) انتهى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 09 - 06, 10:08 م]ـ

بارك الله فيكم

وقول الغماري

(وبالجملة فكونه أشد تحريا من شيخه الحاكم لاحقيقة له ولانصيب من الصحة)

هو في الحقيقة لا حقيقة له ولا نصيب له من الصحة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 09 - 06, 10:25 م]ـ

نعم البيهقي جل اعتماده على الحاكم

الا ان البيهقي - رحمه الله رزق حسن التصنيف

فصنف كتبا مبوبة حسنة التبويب

وانتصر فيها لما راه الحق وانتصر فيها للشافعي - رحمه الله وخالفه في مسائل

واعتمد على مصادر كثيرة

وفي كتاب مصار البيهقي ذكر شيء منها وان كان فات المؤلف بعض مصادر البيهقي

فهو بالنسبة للحاكم قليل الرواية

ولكنه بالنسبة لغيره مكثر جدا

يكفي كتابه السنن الكبرى

لتعرف كثرة مروياته

والعلم بالفهم والدراية لا بالكثرة فحسب

والحاكم أعلم من البيهقي بلا شك

إلا أن كلام الحاكم في المستدرك فيه خلل كثير

بل وكلامه في المستخرج على البخاري ومسلم فيه أخطاء

وهناك أخطاء في كتب الحاكم الأخرى

وقد سبق أن ذكرت أمثلة على أخطاء الحاكم - رحمه الله

ولكن المقصود أن كلام الغماري غير صحيح

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:20 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ثم انه لا تلازم بين التحري وسعة الرواية

فان الراوي قد يكون قليل الحديث قليل الشيوخ ولم يرحل في طلبه ويكون اعظم تحريا في روايته ممن كثر حديثه وشيوخه ورحل في طلبه

والامام البيهقي يظهر تحريه في كتبه في الجمله في شرطه في بعض كتبه وكلامه على كثير من اسانيدها ومتونها وان كان يقع له الوهم احيانا والسكوت عما فيه علة احيانا.

والذي غض من منزلة الحاكم وادى الى الكلام في تحرية تساهله المفرط واستدراكه على الشيخين بكثير من الاحاديث الباطله والموضوعه.

وهو الذي جعل بعض العلماء يسرف في القول فيه والله الموفق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 06, 02:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وكما ذكر الشيخ عبدالكريم الشهري حفظه الله أن العبرة بالفقه والفهم وليس بكثرة الرواية.

فاتفاع الناس بكتب البيهقي أكثر من انتفاعهم بكتب الحاكم مع سعة روايته.

ـ[أبوعبدالرحمن الأثري]ــــــــ[30 - 09 - 06, 09:55 م]ـ

فانتفاع الناس بكتب البيهقي أكثر من انتفاعهم بكتب الحاكم مع سعة روايته.

وهذا واقعٌ ملموسٌ، فكتب الإمام البيهقي رحمة الله عليه فيها الكثير من الفوائد والفرائد التي لا توجد في كتب شيخه الحاكم رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير