تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدَاً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

قُلْتُ: وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (3/ 354)، وَالْبُخَارِيُّ «خَلْقُ أفْعَالِ الْعِبَادِ» (ص50)، وَأبُو دَاوُدَ (529)، والنَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 511/1643و6/ 17/9874) و «الْمُجْتَبَى» (2/ 26) و «عَمْلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» (46)، وَابْنُ مَاجَهْ (722)، وَابْنُ أبِي عَاصِمٍ «السُّنَّةُ» (826)، وَالطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (1/ 146)، وَالسَّرَّاجُ «مُسْنَدُهُ» (58)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (420)، وَابْنُ حِبَّانَ (1689)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الصَّغِيْرُ» (670) و «الأوْسَطُ» (4654) و «الدُّعَاءُ» (393)، وأبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ «الْغَيْلانِيَاتُ» (379)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 410) و «الصُّغْرَى» (1/ 210) و «الدَّعَوَاتُ الْكَبِيْرُ» (47)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةُ» (420)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تاريخُ دِمَشْقَ» (43/ 115و53/ 161) و «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (495)، وَابْنُ الشَّجَرِيِّ «الْخَمِيسِيَاتُ»، وَابْنُ عَبْدِ الْغَنِي «التَّقْيِيدُ» (ص20)، وَالْمِزِيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (21/ 86)، وَالذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (21/ 381) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ بِهِ.

قُلْتُ: رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ جَمْعٌ مِنَ الرُّفَعَاءِ: أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، وَإبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ النَّسَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ السمنَانِيُّ، وَمَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، وَأبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ.

وَيُتْبَعُ بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 06, 08:44 م]ـ

الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

ــــ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي «كِتَابِ الجُمُعَةِ» (590): حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الله ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ؟، قَالَ: «هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاةِ الرَّجُلِ».

قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ».

قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَايَةً. أَخْرَجَهُ إِمَامُ الْمُحَدِّثِينَ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ «صَحِيحِهِ»:

[الأوَّلُ] بَابُ الالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ مِنْ «كِتَابِ الآذَانِ» (751).

[الثَّانِي] بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ مِنْ «كِتَابِ بَدْءِ الْخَلْقِ» (3291).

قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَالْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ فَرَّقَهُمَا قَالا: ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْتِفَاتِ الرَّجُلِ فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: «هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاةِ العبد»، وَقَالَ ابْنُ الرَّبِيعِ «صَلاةِ أَحَدِكُمْ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير