تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (6/ 106)، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ «مُسْنَدُهُ» (3/ 826/1473)، وَابْنُ حَزْمٍ «الْمُحَلَّى» (3/ 77) ثَلاثَتُهُمْ عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 394/4531)، وأبُو دَاوُدَ (910)، وَأَبُو يَعْلَى (4913،4634)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (2/ 281) و «الصُّغْرَى» (875) أرْبَعَتُهُمْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، وَالنَّسَائِيُّ «المُجْتَبَى» (3/ 8) و «الْكُبْرَى» (1/ 357،190/ 1120،1119،525)، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْحِلْيَةُ» (9/ 30،23) كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَزَائِدَةَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (931،484) عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَشَيْبَانَ، وَابْنُ حِبَّانَ (2284) عَنْ مِسْعَرٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (3/ 137/3125) عَنْ شَيْبَانَ، أَرْبَعَتُهُمْ – زَائِدَةُ وَمُتَابِعُوهُ - عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ بِهِ.

قُلْتُ: هَكَذَا رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ: مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، وَأبُو الأَحْوَصِ سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَزَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ عَنْهُ إِسْرَائِيلُ، وَاضْطَرَبَ فِى إِسْنَادِهِ عَلَى ثَلاثَةِ أَوْجُهٍ: تَابِعْ هَذَا الرَّابِطَ:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19232

الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

ــ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (619): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا نَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ الأَعْرَابِيُّ الْعَاقِلُ، فَيَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانَا، فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ وَبَسَطَ الأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ؛ آللهُ أَرْسَلَكَ؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي السَّنَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا فِي أَمْوَالِنَا الزَّكَاةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ؛ لا أَدَعُ مِنْهُنَّ شَيْئَاً، وَلا أُجَاوِزُهُنَّ، ثُمَّ وَثَبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ صَدَقَ الأَعْرَابِيُّ دَخَلَ الْجَنَّةَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير