تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[20 - 09 - 06, 01:34 م]ـ

الْحَدِيثُ الْسَابِعُ

ـــــــــ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (3379): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكُمْ؟، قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ، قَالَ: آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ، قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلَّ حَدِيثَاً عَنْهُ مِنِّي، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكُمْ؟، قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ لِمَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ، فَقَالَ: آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ، قَالُوا: آللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ لِتُهْمَةٍ لَكُمْ، إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي: أَنَّ اللهَ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلائِكَةَ.

قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ».

قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ.

قَالَ مُسْلِمٌ «كِتَابُ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ» (2701): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ... الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ (6/ 59/29469)، وابْنُ أبِي عَاصِمٍ «الآحَادُ والْمَثَانِي» (1/ 383)، والْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (27/ 369) كِلاهُمَا عَنْهُ، وَأَحْمَدُ (4/ 92) عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، وَالنَّسَائِيُّ (5426) عَنْ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَأبُو يَعْلَى (7387)، وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ (813) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، وَابْنُ صَاعِدٍ «زَوَائِدُ زُهْدِ ابْنِ الْمُبَارَكِ» (1120) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوزِيِّ وَيَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (19/ 311/701) و «الدُّعَاءُ» (1780) عَنْ مُسَدَّدٍ وَأبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (1/ 400/532) عَنْ مُسَدَّدٍ، ثَمَانِيَتُهُمْ _ مُسَدَّدٌ وَمُتَابِعُوهُ _عَنْ مَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ بِنَحْوِ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ.

[إيْضَاحٌ] ليْسَ لِمَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارِ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» إِلا هَذَا الْحَدِيثَ.

وَأَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَاً وَاحِدَاً فِي «صَحِيحِهِ».

قَالَ «كِتَابُ النِّكَاحِ» (5120): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِهْرَانَ سَمِعْتُ ثَابِتَاً الْبُنَانِيَّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ، قَالَ أَنَسٌ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ، فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا؛ وَاسَوْأَتَاهْ وَاسَوْأَتَاهْ!، قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ فِي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير