تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 06, 01:13 ص]ـ

شكر الله لك الشيخ ابو محمد فوائد قيمة.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 06, 11:54 م]ـ

الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

ــــــــــ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (9): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.

قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ».

قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي «صَحِيحِهِ» مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْعَاصِ الْمَخْزًومِيِّ، وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ غَيْرَهُ.

قَالَ مُسْلِمٌ «كِتَابُ الْحَيْضِ» (373) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (6/ 153)، وَأَبُو دَاوُدَ (18)، وَابْنُ مَاجَهْ (302)، وَالطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (1/ 88)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (207)، وَاَبُو يَعَلَى (4699)، وَأبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ» (578)، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْتَخْرَجُ» (819)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 90)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ»، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُ دِمَشْقَ» (16/ 89 و59/ 53) مِنْ طُرُقٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ.

وَتَابَعَهُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ: الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، وإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ.

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (6/ 278): حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.

وَقَالَ اَبُو يَعَلَى (4937): حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الأَزْرَقِ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ بِمِثْلِهِ.

قُلْتُ: وَفِي رِوَايَةِ الْوَلِيدِ بْنِ الْقَاسِمِ التَّصْرِيحُ بِسَمَاعِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ منْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، فقد اتُّّهِمَ بِالتَّدْلِيسِ، فَانْتَفَتْ التُّهْمَةُ عَنْهُ فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ.

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «عِلَلُ الْحدِيثِ» (1/ 51): «سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. فَقَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ، هُوَ حَدِيثٌ لا يُرْوَى إِلا مِنْ ذَا الْوَجْهِ. فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِي زُرْعَةَ لأَبِي رَحِمَهُ اللهُ، فَقَالَ: الَّذِي أَرَى أَنْ يَذْكُرَ اللهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ: عَلَى الْكَنِيفِ وَغَيْرِهِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ».

قُلْتُ: وَالْقَوْلُ لأبِي حَاتِمٍ، فَقَدْ صَحَّحَهُ مُسْلِمٌ.

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 09:50 م]ـ

ها قد انتهت العشارية شيخنا الكريم و قد اشتملت من الدرر على الشيء الكثير

فلا تبخل علينا ب:

الْكَلامِ عَنْ غَرَابَةِ هَذَا الرَّأْي وَشُذُوذِهِ، وَبَيَانِ خَطَئِهِ فِي التَّمْثِيلِ بِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْحَسَنَيْنِ

يرفع للفائدة و لعل الشيخ الفاضل أبو محمد يتفرغ لأكمال الموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير