تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في مقدمة ابن الصلاح]

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[19 - 09 - 06, 05:08 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

وبعد

فقد أشكل علىّ موضع في مقدمة ابن الصلاح وهو قوله

(لثانية إذا وجدنا فيما نروى من أجزاء الحديث

وغيرها حديث صحيح الإسناد

ولم نجده في أحد الصحيحين، ولا منصوصا على صحته في شيء من مصنفات أئمة الحديث المعتمدة المشهورة، فإنا لا تنجاسر على جزم الحكم بحصته، فقد تعذر في هذه الأعصار الاستقلال بإدراك الصحيح بمجرد اعتبار الأسانيد، لأنه ما من إسناد من ذلك إلا ونجد في رجاله من أعتمد في روايته على ما في كتابه، عريا عما يشترط في الصحيح من الحفظ والضبط والإتقان. فآل الأمر إذا - في معرفة الصحيح والحسن - إلى الاعتماد على ما نص عليه أئمة الحدث في تصانيفهم المعتمدة المشهورة، التي يؤمن فيها لشهرتها من التغيير والتحريف وصار معظم المقصود - بما يتداول من للأسانيد خارجاً عن ذلك - إبقاء سلسلة الإسناد التي خصت بها هذه الأمة: زادها الله تعالى شرفا، آمين) اهـ.

ونظرت في التقييد والإيضاح وفي نكت ابن حجر والزركشي ولم أجد ما يشفي غليلي

فما المقصود من كلام ابن الصلاح عن الأسانيد بالضبط

هل المقصود إسناد الكتاب أم إسناد الحديث فقد احترت في فهم هذه العبارة

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[19 - 09 - 06, 06:02 م]ـ

قال الشيخ عبدالله السعد عند شرح الموقظة:

مما استدرك به على ابن الصلاح رحمه الله، لما قال بمنع اجتهاد المتأخرين في الحكم على الأحاديث، والإكتفاء بأحكام المتقدمين، ممن يحكمون على الأحاديث، كالترمذي رحمه الله، أو يشترطون الصحة، كابن حبان، وهذا بطبيعة الحال، غير مسلم به عند النظر إلى صحيحي ابن خزيمة وابن حبان، لأننا قد نرفع بعض أحاديثهما عن درجتها الحقيقية، فربما كان الحديث عندهما، صحيحا، وهو في الحقيقة حسن، لا يرقى لدرجة الصحيح، لأنهما، كما سبق لايفرقان بينهما، وهذا لا يظهر بطبيعة الحال إلا بالبحث والنظر.

انتهى

*******

التصحيح والتضعيف على أقسام:

منه ما اتفق العلماء على تضعيفه أو تصحيحه ... فهذا لا يسع أن يخالف فيه أحد في عصرنا هذا.

ومنه ما اختلف العلماء في تصحيحه أو تضعيفه, فهذا يدرس ويتوصل فيه الباحث الى الترجيح الذي يرتضيه ((بشرط)) أن يكون قد تأهل لمثل هذه المهمة الصعبة والتي ينبني عليها حكم بثبوت حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أو نفيه.

فلابد للباحث أن يتأنى في هذا و لا يتسرع في الحكم على الحديث حتى يكون من أهل الصنعة ... وأن لا ينشر للناس بضاعته حتى يبلغ في هذا الفن ذروته.

لأن الأمر ليس بالهين ... وأخاف أن من يتكلم في الأحاديث ولم يكن قد ثبتت قدمه ورسخت أن يدخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 06:10 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3015

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26499

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[19 - 09 - 06, 06:19 م]ـ

أخي بلال

كلامك واضح في النكت والتقييد والإيضاح وفهته جيدا

ولكني أسأل عن هذه العبارة بالتحديد

(لأنه ما من إسناد من ذلك إلا ونجد في رجاله من أعتمد في روايته على ما في كتابه، عريا عما يشترط في الصحيح من الحفظ والضبط والإتقان)

وهنا تكلم العراقي وابن حجر عن عدم قبول ابن الصلاح الحديث ممن يروي من كتابه ثم تكلم ابن حجر عن أسانيد الكتب

أرجو مراجعة النكت لابن حجر قبل الإجابة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 09 - 06, 09:12 م]ـ

قلت في تعليقي على معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح: 83 ((خالف الإمامُ النوويُّ ابنَ الصلاحِ فيما ذهب إليه، فقالَ في التقريب: 41: ((والأظهر عندي جوازه لمن تمكن وقويت معرفته)).

قال العراقي في التقييد: 23: ((وما رجَّحه الإمام النووي هو الذي عليه عمل أهل الحديث، فقد صحَّحَ جماعة من المتأخّرين أحاديث لم نجد لمن تقدّمهم فيها تصحيحاً …)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير