تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب المجتبى ليس من اختيار النسائي]

ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:26 ص]ـ

كتاب النسائي هو "السنن الكبرى " وهو عدّة روايات استعمل منها المزّي في التحفة تسع روايات، وقد طبع الكتاب في دار الكتب العلمية، 1991، بتحقيق: الدكتور عبد الغفار البنداري، وسيد كسروي، وهي طبعة ملفقة من عدّة روايات وفيها من التصحيف والتحريف والسقط ما لا يخفى على أدنى طالب علم. وكتاب " المجتبى " – الذي طبع قديماً وهو المشهور المتداول، وإليه العزو عند الإطلاق – ليس من اختيار النسائي، بل هو من اختيار تلميذه أبي بكر أحمد بن محمد بن السني نصّ على هذا الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/ 940)، وفي " السِّير (14/ 131)، وقد أخطأ ابن الأثير في " جامع الأصول " (1/ 196–197) في أن المجتبى من اختيار النسائي، وأنّه أهدى السنن لأميرٍ فقال: ((أصحيح كلّه؟)) قال: ((لا) قال: فاكتب لنا منه الصحيح فجرد المجتبى. وقد ردَّ الذهبي هذا في " السير " (14/ 131) فقال: ((… هذا لم يصحّ بل المجتبى اختيار ابن السني)).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 08 - 02, 08:40 م]ـ

جزاك الله خيراً

وقد كان لي نقاش حول هذا مع الأخ ابن وهب حفظه الله

ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[10 - 08 - 02, 09:08 م]ـ

هل هناك فائدة تترتب في معرفة من وضع ((المجتبى)

أرجو إفادتي بذلك ....

وقد طبع من مدة كتاب " السنن الكبرى" للنسائي ...

من قبل مؤسسة الرسالة ...

وتكلم المحقق في المقدمة عن هذه المسألة من وضع ((المجتبى)

وجزاكم الله خير

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 08 - 02, 09:29 م]ـ

الفائدة أخي فتى غامد وزهران من معرفة ذلك هي: أنّه لو ثبتت نسبة (المجتبى) للنسائي، فإننا نعرف أنّ ما في (المجتبى) صحيح عنده.

والله أعلم.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:54 م]ـ

ملاحظات عامة:

1) ذهب الشيخ سعدالحميّد (وفقه الله) إلى أنّ (المجتبى) هو رواية ابن السنّي للسنن الكبرى.

2) حكاية النسائي مع أمير الرملة فيها انقطاع.

3) توجد أحاديث نصّ النسائي على ضعفها في (المجتبى)، فيدلّ ذلك على أنّه لم يجتبِ الأحاديث الصحيحة من الكبرى.

4) هناك أحاديث صحيحة كثيرة، بل كتب بأكملها في (الكبرى) مثل كتاب (التفسير) و (خصائص علي) و (الطب) و (فضائل الصحابة)، ليس منها شيء في (الصغرى).

5) هناك كتب في (الصغرى) مثل كتاب (الإيمان وشرائعه) و (الصلح) ليست في (الكبرى).

6) توجد ألفاظ وتراجم وأبواب في (الصغرى) لا وجود لها في (الكبرى).

والله أعلم.

مستفاد من شريط للشيخ سعدالحميّد: منهج النسائي (رحمه الله):

http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=8471&scholar_id=222&scholar_name=%D3%DA%CF+%DA%C8%CF%C7%E1%E1%E5+%C7%E 1%CD%E3%ED%CF&scholar_directory=saad&series_id=346

ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[12 - 08 - 02, 12:24 ص]ـ

جزاكم الله خير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 08 - 02, 01:31 ص]ـ

انظر بحث الدكتور فاروق حمادة

(69 - 789

)

قال الدكتور فاروق حمادة

(واما الجانب الاخر فيرى ان المجتبى هو من صنع النسائي نفسه

من السنن الكبرى وابن السني مجرد رواية له ويقف في هذا الجانب فريق كبير جدا من الاعلام والمحدثين وهو المعروف المشهور بين الناس وهو الراي الذي اصوبه وارتضيه لدلائل عديدة منها

1/ لم يقدم لنا الذهبي دليلا على قوله هذا الذي جاءنا به لانقلا ولا استنباطا وان كان هو من الاعلام لكنه خولف والوهم لايخلص منه انسان

2/وجود مثبتات على ذلك

مانقله ابن خير الاشبيلي المتوفى سنة 575 ه بسنده عن ابي محمد بن يربوع قال قال لي ابوعلي الغساني رحمه الله (كتاب تالايمان والصلح ليسا من المصنف انما هما من المجتبى له بالباء في السنن المسندة لابي عبدالرحمن النسائي اختصره من كتابه الكبير المصنف وذلك ان احد الامراء ساله عن كتابه في السنن اكله صحيح فقال لا قال فاكتب لنا الصحيح مجردا فصنع المجتبى فهو المجتبى من السنن ترك كل حديث اورده في السنن مما تكلم في اسناده بالتعليل

روى هذا الكتاب عن ابي عبدالرحمن ابنه عبدالكريم بن احمد ووليد بن القاسم الصوفي ورواه عن ابي موسى عبدالكريم من اهل الاندلس ايوب

بن الحسين قاضي الثغر وغيره ... ) انتهى وهذا نص ظاهر في الموضوع

...

قال الدكتور فاروق حمادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير