تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 09 - 06, 03:10 م]ـ

سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله -

- كما (تحفة المجيب ص 97): (هل هناك فرق بين منهج المتقدمين

والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها مع التفصيل إن كان هناك

تفصيل؟

الجواب: نعم يوجد فرق، فالمتقدمون أحدهم يعرف المحدث وما روى

عن شيخه وما روى عن طلبته ويحفظون كتاب فلان، فإذا حدث بحديث

يقولون: هذا ليس بحديث فلان. - إلى أن قال - والمعاصرون لا يعدو

أحدهم أن يكون باحثاً أما كتب (العلل) فالمعاصرون لا يتحرون في هذا

، وكذلك زيادة الثقة، والشاذ، فربما أخذ أحدهم بظاهر السند ويحكم

على الحديث بظاهر السند وقد سبقه المتقدمون وحكموا عليه بأنه

حديث معل ... )

وقال -رحمه الله - في (غارة الفصل ص 103): (وبعد فإني أقرأ في كتب بعض العصريين فأرى فيهم الجرأة على معارضة أقوال الأئمة فما قول

يحي بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي ويحي بن معين وعلي بن المديني و أحمد بن حنبل والبخاري و أبي حاتم و أبي زرعة والدراقطني عنده شىء، وتجده يتعجب منهم كيف أقدموا على تعليل

الحديث، وهو في الواقع ما فهم كلامهم ... )

وقال في المصدر السابق ص 120: (حقا لقد وجدنا من كثير من العصريين الاستخفاف بأولئك الأئمة، فهذا يتعجب منهم كيف ضعفوا الحديث وهو بمجموع طرقه في نظره صالح للحجية، وذاك يتعجب

كيف أعلوا حديثا ظاهره الصحة؟ ... )

وقال ص 121: (وصاحبنا العصري مجرد باحث يتطاول على الدارقطني

وغيره من أئمة الحديث.

نعم إذا اختلف أئمة الحديث في الرواي أو في صحة الحديث وضعفه،

فلك أن تنظر إلى قواعد الحديثية وترجح ما تراه صوابا إذا كانت لديك

أهلية وإلا توقفت.)

وقال ص 122 (فإن قلتَ: فأنت وقعت فيما تحذر منه (يعني عدم

مخالفة المتقدمين في الأحكام) في كتابك (الصحيح المسند من أسباب

النزول؟ قلتُ: صدقتَ، ولكني بعد أن عرفتُ قدر نفسي رجعت كما في

الطبعة الأخيرة، وكذا وقعت في تصحيح حديث قتيبة بن سعيد في

(الجمع بين الصلاتين في السفر) و إذا أعدنا طبعه إن شاء الله

سنتراجع ولا نجرؤ أن نخالف أئمتنا أئمة الحديث في شىء

نسأل الله أن يرزقنا حبهم واحترامهم حبهم واحترامهم، معرفة منزلتهم

الرفيعة آمين) ا. هـ

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 09 - 06, 03:24 م]ـ

قال عبد الرحمن المعلمي رحمه الله تعالى في مقدمته لكتاب (الفوائد المجموعة) للشوكاني مبيناً تساهل كثير من المتأخرين في حكمهم على الأحاديث: (إنني عندما أقرن نظري بنظر المتأخرين أجدني أرى كثيراً منهم متساهلين وقد يدل ذلك على أن عندي تشدداً لا أوافق عليه غير أني مع هذا كله رأيت أن أبدي ما ظهر لي ناصحاً لمن وقف عليه من أهل العلم أن يحقق النظر ولا سيما من ظفر بما لم أظفر به من الكتب التي مرت الإشارة إليها) اهـ من المقدمة لكتاب (الفوائد المجموعة) ص8.

وقال أيضاً في (الأنوار الكاشفة) ص 29: (وتحسين المتأخرين فيه نظر) اهـ.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 06, 06:48 م]ـ

وهي ضمن رحلة الفقير إلى الله رياض السعيد للشيخ الألباني عام 1415 هـ

هل أنت من كنت تسأل الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الجلسة التي خرجت فيما بعد في شريط بعنوان: (من بدع المحْدثين على المحدِّثين)؟!

ـ[أبو علي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 09:13 ص]ـ

لم تكن السّنّة النّبويّة مندرسة وقت العلاّمة الألبانيّ رحمه الله حتَّى تصفه بمجدِّد السّنّة!!!!!

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[22 - 09 - 06, 10:46 ص]ـ

لم تكن السّنّة النّبويّة مندرسة وقت العلاّمة الألبانيّ رحمه الله حتَّى تصفه بمجدِّد السّنّة!!!!!

وصفه يا أبا علي بالمجدد الشيخ مقبل الوادعي، و لو قلنا الألباني مجرد باحث وليس بمحدث لعلك لن ترضى فلعله طالب علم!!!!!!!!!!!!!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير