تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 10 - 06, 09:03 ص]ـ

بارك الله فيكم اعتضاد التفسير المنقول عن صحابي بموافقة صحابة آخرين له تقويه من ناحية المعنى ولاتقويه من ناحية الصحة.

فلوجاءنا تفسير لآية عن ابن عباس رضي الله عنه بسند ضعيف ثم جاء عن صحابة آخرين بأسانيد ضعيفة فلا نقول إنه بهذا يثبت عن ابن عباس رضي الله عنه لاعتضاده بالروايات الأخرى، وإنما يحصل هذا في الأحاديث المرفوعة.

وأما السدي فهناك السدي الصغير والسدي الكبير.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[01 - 10 - 06, 03:21 م]ـ

بارك الله فيكم

السدي الذي يروي بهذا السند المذكور لا يخفى عليكم أنه السدي الكبير

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[01 - 10 - 06, 03:25 م]ـ

شيخنا المبارك:

لو كانت الروايات كلها ضعيفة لا تثبت عن فرد بعينه ألا يكون ورود المعنى في أكثر من رواية ضعيفة مشعرا بكونه له أصل عند السلف؟ أم ماذا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 10 - 06, 05:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ووما رواه ابن أبي حاتم كذلك من طريق السدي، قوله

حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا الحسين بن علي بن مهران، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباط، عن السدي، عن أبي مالك،، عن ابن عباس، وعن مرة الهمذاني، عن ابن مسعود، " يمتعكم متاعا حسنا " يقول:"يمتعكم في الدنيا"

وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب "قد أخرج الطبري وابن أبي حاتم وغيرهما، في تفاسيرهم، تفسير السدي، مفرقًا في السور، من طريق أسباط بن نصر عنه".

فرواية ابن أبي حاتم لتفسير السدي بهذا الإسناد قليلة جدا، وليس كما يفهم من كلام الحافظ ابن حجر، و ربما ذكرها للتعضيد أو لكونها أصح ما ورد، والله أعلم.

وأما وردود الروايات التفسيرية بأكثر من سند ضعيف عن صحابة مختلفين أو عن تلاميذهم ولم يكن في متنه نكارة فهذا يدل على أن له أصل عن السلف ولكنا لانصححه عن صحابي محدد، وهذا ما قصدته في الكلام السابق.

وأما معاملة الروايات الواردة في التفسير المنقول عن السلف فيختلف عن معاملة الروايات الحديثية المرفوعة، لأن العبرة بصحة المعنى المنقول.

فمثلا صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه نقبلها في الأصل مالم يكن في المتن نكارة، لأن المقصود من هذه الروايات معرفة معنى الآية، ولاشك في أن كونها منقولة عن الصحابة أو تلاميذهم أو غيرهم من أئمة التفسير وإن كان في سندها كلام فهي أفضل من تفسيرها بالرأي المجرد أو كلام أهل اللغة، فنأخذ من هذه الروايات أصح ما ورد من ناحية السند وأقربها صحة من ناحية المعنى، وأما الروايات الموضوعة والواهية فلا تقبل.

تنبيه:

النقل السابق المذكور عن ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره (وأشبهها متنا)) جاء في المطبوع بتحقيق أحمد العماري (وأشبعها متنا).

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[01 - 10 - 06, 07:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى،والصلاة والسلام على نبينا محمد

جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير