تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوصالح]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:02 ص]ـ

جزاك الله خيراً وأحسن الله إليك وبارك فيك.

وما أجملَ هذه الفوائد.

مباحثةً:

في كلام الهيثم بن خارجة: "ما صنع ابن المبارك شيئًا، هذا صدقة والوليد - وذكر ثالثًا - عن بسر بن عبيد الله ليس فيه أبا إدريس".

هل يعني بكلامه أنّ ابن المبارك لم يكن مخطئاً، حيث لم يظهر لي مراده " ما صنع ابن المبارك شيئاً".

زادك الله بسطةً في العلم والجسم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:32 م]ـ

وإياك أخي العزيز أبا صالح، غفر الله لك.

(ما صنع شيئًا) يطلقها العلماء للتخطئة في الرأي والرواية وغيرهما، وبيان أنه عَمِلَ عَمَلاً كلا شيء.

والنماذج من كلمات الأئمة في ذلك كثيرة، منها قول أبي طالب: سألت أحمد بن حنبل عن سهيل بن أبي صالح ومحمد بن عمرو، فقال: قال يحيى

- يعني: بن سعيد القطان -: "محمد أحب إلينا"، قال أحمد بن حنبل: وما صنع شيئًا، سهيل أثبت عندهم من محمد بن عمرو (الجرح والتعديل:

4/ 246).

ومن إطلاقاتها كإطلاق الهيثم بن خارجة هنا: قول الدارقطني في حديثٍ: "يرويه يحيى بن أبي كثير واختلف عنه:

- فروي عن أبي حنيفة عن ناصح عن يحيى عن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة،

- وقال قائل عن المقبري عن أبي حنيفة عن ناصح عن يحيى بن أبي كثير عن مجاهد وعكرمة عن أبي هريرة، ولم يصنع شيئًا، ولعله أراد عن المهاجر بن عكرمة" (العلل: 8/ 232).

وبارك الله فيكم.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[07 - 10 - 06, 02:43 ص]ـ

أخي الكريم محمد بن عبدالله ..

جزاك الله خيراً وغفر الله لك في هذه الأيام الفاضلة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير