تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تلاوة بعض السور بعدد معين لقضاء الحاجات؟ وخاصة مع وجودها في بعض الكتب]

ـ[الفقيرة لربها]ــــــــ[05 - 10 - 06, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا أطمع في إفتائي أو توضيح بعض الغموض في ما قرأته في كتاب أو كتيب اسمه (مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب).

عنوان شدني وجذبني وهو ((فائدة عظيمة مستجابة لتفريج الكروب من قراءة سورة الشمس + الليل + التين ... ))

فقد جاء في كتاب (الفرج بعد الشدة): حدثني فتى من الكتاب البغداديين يعرف بأبي الحين بن أبي الليث، وكان بون من كتاب الجند يتصرف مع أشكون بن يهلان الدليمي أحد الأمراء في عسكر معز الدولة بن أحمد بن بويه قال:

قرأت في بعض الكتب: إذا دهمك أمر تخافه، فبت وأنت طاهر على فراش طاهر وثيابك طاهرة كلها. واقرأ سورة الشمس 7 مرات وسورة الليل 7 مرات والتين 7 مرات .. ثم قل الله اجعل لي فرجا ومخرجاً من أمري. فإنه يأتيك في الليلة الأولى أو الثانية إلى السابعة آت في منامك فيقول لك: المخرج منه كذا وكذا.

قال: فحبست بعد ذلك بسنين حبسة طالت حتى أيست من الفرج وكنت قد أنسيت هذا الخبر، فذكرته يوماً وأنا في الحبس. فقلت ذلك فلم أرَ في أول ليلة، ولا في الثانية، ولا في الثالثة، فلما كان في الليلة الربعة رأيت في منامي كأن قائلاً يقول لي:

خلاصك على يدي (علي بن إبراهيم). فأصبحت من غد متعجباَ، ولم أكن أعرف رجلاً يقال له (علي بن إبراهيم) فلما كان بعد يومين دخل علي شاب لا أعرفه فقال: قد كلفت ما عليك فقم .. وإذ معه رسول أرسله إلى السجان بتسليمي إليه. فقمت معه فحملني إلى منزلي، وسلمني فيه وانصرف. فقلت لهم: من هذا؟ فقالوا: رجل من الأهواز يقال له (علي بن إبراهيم) يسكن في الكوخ، قيل لنا إنه صديق

الذي حبسك فطرحنا أنفسنا عليه، فتوسط في أمرك وضمن ما عليك وأخرجك ...

* أنا لا أعرف إن كانت ستنجح .. ولكن هذه قصة منقولة من كتاب فربما كانت صادقة .. ماذا تخسر إن جربتها لعل همك يفرج كهم ذاك الرجل ...

فقد سمعت أن هناك علماء يشككون في كثير مما جاء "في كتب مشابهة" على سبيل المثال أن تقرأ سورة كذا كم مرة وسورة كذا كم مرة ثم سورة كذا كم مرة وتبيت على فراش طاهر سبع ليال إلخ إلخ ... البعض شكك في أن هذه بدع ما وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام .. والبعض يوضح بأن الشيطان لا مانع في أن يجعلك تذكرين الله إن كان في المقابل سيوقعك في بدعة ..

فما رأيكم حفظكم الله ووفقكم لما هو صواب؟ أنا آسفة للإطالة، ولكن بالفعل أريد الجواب بسرعة .. إذا سمحتم وجزاكم الله عنا كل خير. (منقول من موقع الإسلام أون لاين)

طبعاً الموضوع انتشر بشكل خطير بين الناس-النساء خاصة- فأرجو الرد عن صحة هذه الأذكار؟

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:39 ص]ـ

ما أكثر الأحاديث اللتي جاءت في فضائل السور و هي مكذوبة أو موضوعة ..

فليحد أهل الخير من هذا و ليشهر المحدثين أقلامهم في التأليف في هذا الجانب لمسيس الحاجة إليه ..

ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:44 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ...

فكما قال الأخ أبو صهيب , أحاديث فضائل السور أغلبها مكذوب و موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم .. وهذه واحدة!

ثانيا , إن مثل هذه الأمور (أمور الدعاء و الذكر) هي من الأمور التوقيفية التي يجب أن يكون عندنا فيها نص صريح و صحيح من الكتاب أو من السنة أن نفعلها و إلا كان الأمر عبثا و لقال من شاء ما شاء ..

فإن الله تعالى يقول {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} .. وقال عز من قائل {فاذكروه كما هداكم}.

أي كما علمكم في قرآنه أو على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم.

و قال عليه الصلاة و السلام كما في حديث عائشة " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ " أي مردود عليه.

والمقام في هذا معلوم و مفهوم .. و الأدلة فيه كثيرة , والحاصل أن أي عبادة يجب أن تكون توقيفية أي بتشريع من الله أو من رسوله , و يجب أن يكون ما ورد عن رسوله صحيح أيضا!

أما ما عدا ذلك فليس بذكر .. إذ ما أعلم هذا القائل أن سورة كذا و كذا تأتي بكذا و كذا؟؟ هل أوحي إليه شيء؟

أما رآه في المنام .. !!؟

ولا أرى مثل هذه الأشياء إلا تبيس من الشيطان على بني آدم ليضلهم عن الذكر و يوقعهم في شرك البدعة و الزيغ.

و ليس أسلم من أن نتبع ما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهو أتقى عباد الله إلى الله و هو أعلم الخلق بالله و {إن هو إلا وحي يوحى} .. فهل بعد كلامه كلام؟

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين

ـ[المروزية]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هل من تعليق على كتيب"مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب" تحقيق محمدصديق المنشاوي؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير