تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أمر أشكل عليّ يا اخوان في حديث الإستئذان

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[07 - 10 - 06, 02:04 م]ـ

- حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُا

كُنَّا فِي مَجْلِسٍ عِنْدَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَتَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ مُغْضَبًا حَتَّى وَقَفَ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ اللَّهَ هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ

قَالَ أُبَيٌّ وَمَا ذَاكَ

قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمْسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ ثُمَّ جِئْتُهُ الْيَوْمَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي جِئْتُ أَمْسِ فَسَلَّمْتُ ثَلَاثًا ثُمَّ انْصَرَفْتُ قَالَ قَدْ سَمِعْنَاكَ وَنَحْنُ حِينَئِذٍ عَلَى شُغْلٍ فَلَوْ مَا اسْتَأْذَنْتَ حَتَّى يُؤْذَنَ لَكَ

قَالَ اسْتَأْذَنْتُ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ فَوَاللَّهِ لَأُوجِعَنَّ ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ أَوْ لَتَأْتِيَنَّ بِمَنْ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا

فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَوَاللَّهِ لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَحْدَثُنَا سِنًّا قُمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ فَقُمْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ فَقُلْتُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا

و الأمر العجيب هنا .... لماذا لم يثق عمر بما قاله أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما؟

أليس الصحابي ثقة و عدل ولا حاجة لجرحه أو تعديله او النظر في حاله فكلهم عدول؟

ماذا لو احتج الرافضة و قالوا انتم اليوم لا تبحثون في حال الصحابة و ها هو عمر يُروى له حديث ولا يثق في الراوي الذي هو صحابي! فهل انتم اعلم منه؟؟؟؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 10 - 06, 09:04 م]ـ

السلام عليكم

طلب منه شاهدا لأن الاستئذان كان عملا يوميا، فتعجب عمر من كونه يجهل أحكامه.

أما لما أخبره ذلك الصحابي بحديث الطاعون قبله منه مع عترافه بجهله به ولم يطلب منه شهود لأن الطاعون نادر.

و الله أعلم

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[09 - 10 - 06, 10:35 م]ـ

حياك الله اخي

و انا الذي اشكل علي هو سبب طلب عمر رضي الله عنه للشاهد!!!!

لماذا لم يثق في ابي موسى رضي الله عنه؟ و يعتبره ثقة عدل لا يكذب على النبي صلى الله عليه و سلم؟؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 10 - 06, 09:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي بارك الله فيك لا إشكال فيما ذكرت وله نظائر فمنها رد أبي بكر خبر المغيرة بن شعبة في ميراث الجدة حتى شهد له محمد بن مسلمة ورد عمر خبر المغيرة أيضا في إملاص المرأة حتى أخبره بذلك محمد بن مسلمة وردت عائشة خبر ابن عمر في تعذيب الميت ببكاء أهله عليه ورد علي خبر ابن سنان الأشجعي في المفوضة وغيرها وهي من الأدلة التي يستدل بها من يرد خبر الآحاد أو يقول إنه يفيد الظن فلا يقبل في باب العقائد.

والجواب أن طلبهم لمن يشهد معهم إنما هو من باب التثبت وتقوية الخبر ولا شك أن الخبر كلما كثرت نقلته ازدادت الطمأنينة به.

قال ابن عبد البر: (زعم قوم ان في هذا الحديث دليلا على ان مذهب عمر ان لا يقبل خبر الواحد وليس كما زعموا لأن عمر رضي الله عنه قد ثبت عنه استعمال خبر الواحد وقبوله وإيجاب الحكم به أليس هو الذي ناشد الناس بمنى من كان عنده علم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدية فليخبرنا وكان رأيه ان المراة لا ترث من دية زوجها لأنها ليست من عصبته الذين يعقلون عنه فقام ضحاك بن سفيان الكلاب فقال كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امراة أشيم الضبابي من دية زوجها وكذلك ناشد الناس في دية الجنين من عنده فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره حمل بن مالك بن النابغة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقضى به عمر ولا يشك ذو لب ومن له أقل منزلة في العلم ان موضع أبي موسى من الاسلام ومكانه من الفقه والدين أجل من أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير