1 رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها: يدعون أن عائشة رضي الله تعالى عنها لم تكن مولودة حينها فكيف لها أن تحفظ الرواية نصا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
2 يدعون أن المصدر الوحيد للسيرة هو مرويات ابن اسحاق التي يظهر فيها أحيانا التناقض!! وابن اسحاق متكلم فيه بل زعموا أنه يأخذ من كتب الإسرائيليات .. كسرده مثلاً لقصة أن عبدالمطلب أراد أن يفدى بأحد أبنائه – ووقع الدور على عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم – التي يزعمون أنها مستوحاة من قصة أسماعيل عليه السلام، المروية فى كتببهم ...
3وإذن فهم يشككون في ابن اسحاق نفسه!! الذى استماله العباسيون حتى يمجد لهم فى تأريخ العباس بن عبد المطلب، ومن خلفه ..
4وبطبيعة الحال سيشككون فيمن روى عنه بعده؟؟؟
فالمرجو ممن له إلمام أو سبق أن قرأ شيئا حول هذا الأمر أن يساعد في الذب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا واني الآن أنجز بحثا حوله بإشراف أحد المستشرقين في ألمانيا!! فالرجاء مرة أخرى من المشايخ وطلبة العلم تفعيل هذا الموضوع بمشاركاتهم الطيبة وألا يبخلوا علينا مما علمهم الله تعالى والله أسأل أن يجزيكم خير الجزاء
وسوف يدور النقاش حول النقاط التالية:
• مدى صدق الرواه فى هذه الروايات، خصوصاً، وأن معظم الروايات تعتمد على ما سرده ابن اسحاق فى بلاط الخليفة العباسى المنصور شفاهة، وكان هذا فى القرن الثانى الهجرى، ثم بدأ تدوين السيرة فى القرن الثالث الهجرى، حيث دونت على سبيل المثال روايات بدء الوحى فى كتب البخارى ومسلم وغيرهما كتابة بعد ذلك؟
• برجاء الحديث عن شخصية ابن اسحاق، وكذلك عن كتابه الذى لم يصلنا منه شيئ مكتوب، بل دونه بعد ذلك ابن هشام وهو من تلاميذ تلاميذ ابن اسحاق، وكيفية التوفيق بين بعض الروايات المتناقضة فيه، وهل لنا أن نعتمد على ما ورد فيه من روايات عن الرسول أو صحبه الكرام سواء قبل أو بعد البعثة، خصوصا وأن هناك كثير من المستشرقين يشككون فى ابن اسحاق وفى كتابه، كذلك رأى العلماء المحدثين فى ابن اسحاق، مثل أصحاب المدارس الفقية، مالك، أبو حنيفة، الشافعى، أحمد ابن حنبل، البخارى ومسلم.
• نرجو كذلك شرح كل رواية من الروايات التالية على حده، وتأكيد صدق أو ضعف هذه الرواية تأكيداً محججاً يتلائم مع العقلية الغربية فى الرد عليها. خصوصا وأن بعض المستشرقين يشكك مثلاً فى رواية السيدة عائشة رضى الله عنها ويقول أنها لم تكن مولدة وقت نزول الوحى، فكيف لها أن تحفظ هذه الرواية التى لم ترها أن تبدل شئ منها أو تنسى، حتى وأن قصها لها النبي عليه الصلاة والسلام.
• هل لنا كمسلمين أن نقبل بالتشكيك فى كتاب ابن اسحاق على الرغم من أن كتب الصحاح قد اعتمدت عليه.
• متى بدأ التدوين الفعلي لسيرة ابن اسحاق الشفهية، وهل كان هناك من كتب أو تحدث عن سيرة رسول الله غير ابن اسحاق سواء فى عصر النبى عليه الصلاة والسلام أو بعده.
• برجاء تمحيص الرواه، كل على حدة
• قرأت كذلك فى كتب المستشرقين فى هذا الموضوع أو غيره أن ابن اسحاق اعتمد فى كتابه هذا على بعض الاسرائليات، أو غيرها، خصوصا – كما يدعى المستشرقون – وان العباسيين أطلقوا العنان للعجم آنذاك سواء من المسلمين ذوى الأصول المسيحية واليهودية والفارسية، فاعتمد ابن اسحاق فى سرده للسيرة النبوية على المتشابه لدى الرسل السابقين المتوافر فى كتب التوارة والأنجيل وغيرهما.
جزاك الله عنا خير الجزاء فى الدفاع عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وأستسمح الإخوة على عدم التفصيل أكثر وذلك لضيق الوقت كما ذكرت.
ـ[ابو سفيان]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:56 ص]ـ
أليس منكم من يسد هذا الفراغ؟؟؟؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 08:42 م]ـ
عائشة رضي الله عنها أخذت هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقال بعض أهل العلم هو من مراسيل الصحابة والصحابة كلهم عدول فلا إشكال
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرها بأمورٍ لم تدركها كذهابه إلى الطائف وغيرها
أما ابن إسحاق فالصواب أنه حجة في السير ولكنه مدلس فأخباره المعنعنة ضعيفة إن لم يصرح بالتحديث في مكان آخر أو يتابع
وبعض الأخبار التي ذكرتها أنت أعلاه كذلك
وأما القول أن المصدر لوحيد للسيرة هو ابن إسحاق
فقولٌ هو المنتهى في السخافة
ويكفي أن ابن إسحاق لم يحتج به الشيخان
على كثرة روايتهما في السيرة
ثم إنه ليس الرجل الوحيد في السند حتى تعصب فيه التهمة
ثم إن وجد تناقض فليدلونا عليه
فقد لا يكون هناك تناقض والجمع وارد
أو أن يكون التناقض بين رواية صحيحة واخرى ضعيفة فتطرح الضعيفة وتبقى الصحيحة ويزول الإشكال
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 09:03 م]ـ
عفواً لقد أخطأت البخاري وحده لم يخرج لابن إسحاق
وليعلم أن الإسارئيليات لا تسند بينما الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم تسند وبهذا نستطيع التفريق أخذه ابن إسحاق عن أهل الكتاب وما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم
ثم إن ابن إسحاق لا يمكنه أخذ أخبار النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب
لم أكن أظن أن المستشرقين بهذا الغباء