ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[23 - 11 - 06, 01:04 م]ـ
من جهالاته الفاضحة:
أنه أورد حديث النبي ? (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
فيقول علامة العصر: يلاحظ في هذا الحديث ورود اسم آسية امرأة فرعون، أليست هي التي قال عنها القرآن إنها راودت يوسف عن نفسه ص (89).
أراد بهذا القول أن يكذب النبي ?، وأن يظهر التناقض بين القرآن والسنة، بمعنى أنه إذا كانت آسية هي التي راودت يوسف عليه السلام فكيف تدخل في حديث الفضائل هذا؟
إن قول هذا المؤلف يدلنا على مدى جهله الذي فضح به نفسه، وهو الذي سطر الصفحات السود ليحاول هدم هذا الدين القويم، والتشكيك في سنة سيد المرسلين ? فأخزاه الله سبحانه وتعالى، حيث تبين لنا مدى ضحالة علمه الذي يدعيه.
إن المرأة التي راودت يوسف عن نفسه اسمها (زليخا) وليست آسية.
لقد بين لنا النبي ? أن (آسية) زوجة لفرعون، وزليخا كانت زوجة العزيز، وزير حاكم مصر في عهد نبي الله يوسف عليه السلام، ولم يكن حكام مصر في ذلك العهد فراعنة، بل كانوا ملوكا، وهذا بنص القرآن الكريم الذي ذكر في سورة (يوسف) أن حاكم مصر كان ملكا.
إن التاريخ يخبرنا أن يوسف عليه السلام وجد في عهد الهكسوس، وهم ليسوا فراعنة، ولذلك جاء التعريف الدقيق في القرآن الكريم، مفرقا بين عهدي الهكسوس والفراعنة.
عندما بعث موسى عليه السلام، كان الهكسوس قد انتهى حكمهم بعودة الفراعنة للسلطة، فبين لنا القرآن أن حاكم مصر في عهد موسى عليه السلام كان فرعونا وليس ملكا من ملوك الهكسوس. ()
وهذا من معجزات القرآن الكريم، لمن فهمه وتدبره واستعان بالسنة على ذلك.
إن حديث النبي ? واضح بين، لأن قائله لا ينطق عن الهوى، ولكن ماذا نفعل بالعقول الكليلة التي لا تبصر الضوء وتريد منا أن نعيش معها في ظلامها، إن هذا القول – وغيره – من المؤلف يبين لنا مدى الجهل الذي يعيش فيه صاحبه
وهكذا هي دائما سهام أعداء السنة ترد على نحورهم.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 02:05 م]ـ
من جهالاته الفاضحة:
أنه أورد حديث النبي ? (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
فيقول علامة العصر: يلاحظ في هذا الحديث ورود اسم آسية امرأة فرعون، أليست هي التي قال عنها القرآن إنها راودت يوسف عن نفسه ص (89).
.
لم أدر في حين قراءتي لاستنباطات هذا الرجل الملهَم إلهاما شيطانياً أأضحك من جهله وحمقه أم أبكي على حال من يقرأ له من لمسلمين , فآثرت الضحك لأنه غلب على البكاء ..
صدق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {إذا لم تستح فاصنع ما شئت}
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[04 - 12 - 06, 07:19 م]ـ
الأخوة الكرام: بارك الله فيكم.
أذكر يوم أن أصدر الخومينى القول بإهدار دم سلمان رشدى صاحب الرواية الساقطة آيات شيطانية سألنا شيخنا الشيخ جاد الرب رمضان من علماء الفقه وأصوله، وقد كان أستاذا بكلية الشريعة والقانون، وكان من العلماء من يلقبه بالرملى الصغير، وربما لقبوه بالسيوطى الثانى {وإن كان منياويا، من المنيا} لبراعته فى علم القواعد - رحمه الله- سألنا شيخنا لم لا نثور فى وجه هذا الشيطان جزاء ما كتب، ولم لا نفعل كما فعل قائد الثورة الإسلامية - كما كنا نظن وقتها - فقال شيخنا عهد من السلف أنهم كانوا يميتون هذه الجرائم وأصحابها بإهمالها، لأن مناقشتها تحييها. فما قولكم؟ أليس إهمال مستر فوزى أفضل؟
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[05 - 12 - 06, 03:14 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخانا أحمد فالحق ما سطرت يمينك، وأمثال هذا من الناهقين كثير، أفنضيع وقتنا في مثل رد هذه التفاهات؟؟
أرى أن أفضل طريقة في رد ذلك هو انتشار العلم بين الناس، والله أعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 07:59 م]ـ
مسيز فوزي (بمعنى أدق)
لا يساوي عندنا جناح بعوضة مادام هذا خط يده شلها الله إن لم يكن كتب له في سابق علمه توبة
ولكن المؤلم ان بعض الجيران والأحباب لي قد أخذ هذا السفيه اهتماهم وينظرون له بعين الإجلال هداهم الله وإياه.
¥