تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانيا: قال أبو الحسين على بن محمود الهروى قلت لأحمد بن حنبل من أعرف الناس بأحاديث الزهرى فقال

أحمد بن صالح ومحمد بن يحيى النيسابورى

ثالثا: قال صالح بن محمد وكان _ يعنى أحمد بن صالح_ يذاكر بحديث الزهرى ويحفظه

رابعا: قال ابن عدى وذاك أنى رأيت جمع أبو موسى الزمن فى عامة ما جمع من حديث الزهرى يقول

كتب إلىّ أحمد بن صالح ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى

خامسا ما ذكره أبو زرعة الملقب بشيخ الشباب فى كتابه الفوائد أن أحمد بن صالح قال للذهلى أنت فاضح الزهرى فقال لم قال لأنك جمعت حديثه ولم تميز صحيحه من ضعيفه أو كما قال

نقلت ماذكره أبو زرعة من مشاركة للشيخ عبد الرحمن السديس أو الشيخ عبد الرحمن الفقيه نسيت الآن ونقلتها من حفظى بالمعنى والله أعلم

وأما الذهلى فمما يدل على معرفته بحديث الزهرى وتجويده _وهو أمر مشهور عنه ومعروف_

أولا: ما تقدم من قصته مع أحمد بن صالح

ثانيا: ما تقدم من قول أحمد بن حنبل عندما سئل عن أعرف الناس بحديث الزهرى

ثالثا: قال الذهلى قال لى على بن عبد الله المدينى أنت وارث حديث الزهرى

رابعا: قيل لابن معين ألا تجمع حديث الزهرى فقال كفانا ذلك محمد بن يحى

خامسا: كان البخارى ومسلم يسألان محمد بن يحى عن حديث الزهرى ذكر ذلك الحافظ فى المقدمة

سادسا: ما صنفه من كتاب الزهريات قال الدارقطنى من أحب أن يعرف قصور علمه وفضل علم السلف فليطالع علل أحاديث الزهرى لمحمد بن يحى الذهلى أو كما قال

وهذا الكتاب توجد منه قطعة صغيرة حققت لكن ذكر الشيخ عبدالله السعد أن له مختصرا

فمن يعرف عن هذا المختصر شيئا ومن المختصر؟؟؟

وأما محمد بن المثنى أبو موسى الزمن فما تقدم من كلام بن عدىّ

وأما محمد بن إسماعيل أبو بكر الإسماعيلى فقد ذكر الذهبى رحمه الله فى التذكرة أنه جمع حديث الزهرى وجوده

قال عنه الحاكم "أحد أركان الحديث بنيسابور"

والآن نعود إلا ما نحن بصدده أقول

أحببت أن أجمع أنا وإخوانى فى هذا الملتقى المبارك ما وقفنا عليه من كلام لأحمد بن صالح المصرى على حديث الزهرى ورأيت أن هذا مشروعا مفيدا ويستحق الطرح والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 11 - 06, 09:10 م]ـ

وهذه أول النقول

قال أبو زرعة الدمشقى فى تاريخه

وقد ذاكرت أحمد بن صالح مقدمه دمشق سنة سبع عشرة ومائتين بحديث الزهرى عن أبى سلمة عن عائشة عن النبى صلى الله عليه وسلم " لا نذر فى معصية الله"

فأخبرنى أحمد_ يعنى ابن صالح_ قال حدثنا عنبسة عن يونس عن الزهرى قال:حدث أبوسلمة

قال أبو زرعة فحدثنى على بن الحارث قال سمعت يحى بن معين يقول ثنى أحمد بن شبويه قال كتبت بمصر من حديث ابن وهب عن يونس عن الزهرى عن أبى سلمة عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لا نذر فى معصية

قال فأعجبنى هذا الحديث

قا أحمد بن شبويه فذكرته لأحمد بن صالح وقلت أصل من أصول الدين

فلم يقنع به

قال أبو زرعة ولما رأيت أحمد بن صالح عند ذكرى له هذا الحديث بدمشق ذكر عن عنبسة عن يونس عن ابن شهاب قال حدث أبو سلمة عن عائشة

علمت أنه لا أصل للحديث عن أبى سلمة إذ فيه هذه العلة

ورأيت أحمد بن صالح عند ذكر هذا الحديث يعتد بحديث مالك عن طلحة بن عبد الملك الأيلى عن القاسم عن عائشةعن النبى صلى الله عليه وسلم " من نذر أن يعصى الله فلا يعصه"

قال أبو زرعة قال على قال يحى بن معين فى حديثه قال أحمد بن شبويه فقدمت المدينة فحدثنى أيوب بن سليمان بن بلال عن أبى بكر إسماعيل بن أبى أويس عن سليمان بن بلال عن ابن أبى عنيق عن ابن شهاب عن سليمان بن أرقم عن يحى بن أبى كثير الذى كان يسكن اليمامة عن أبى سلمة عن عائشة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من نذر أن يعصى الله فلا يعصه"

قال الشيخ يعنى أبو زرعة المصنف فإذا الحديث قد بطل

قا أبو زرعة فحدثنى خالد بن خلىّ القاضى الحمصى قال ثنا محمد بن حرب الأبرش عن الزهرى قال بلغنى عن القاسم عن عائشة

قال أبو زرعة ونرى إذ احتج به أحمد بن صالح فى هذا المجلس أنه عنده مقبول صحيح الأصل عن القاسم

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[02 - 11 - 06, 09:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

ما أجمل هذا البحث!

أكمل أخي الكريم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

ويدل على صحة تعليل أحمد بن صالح لحديث الزهرى عن أبى سلمة

وأن الحديث لاأصل له عن أبى سلمة

وإنما الحديث حديث القاسم

إعراض صاحبى الصحيح عنه

أما البخارى فأخرجه من طريق مالك عن طلحة الأيلى عن القاسم

وأما مسلم فأعرض عن الحديث أصلا واستغنى بحديث عمران الطويل والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:30 م]ـ

من مظان كلام أحمد بن صالح على حديث الزهرى

التاريخ لتلميذه أبى زرعة

والفوائد له وهو مخطوط وليس عندى

والعلل للدارقطنى

ورسالة أحاديث الزهرى المعلة فى علل الدارقطنى لمدفو

والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[04 - 11 - 06, 08:39 م]ـ

قال أبو زرعة فى تاريخه

وسألت أحمد بن حنبل عن حديث أنس بن مالك:دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مكة وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه

قال لو قلت إنه باطل ورده ردا شديدا

قال أبو زرعة فأما حديث أنس الأول الذى أنكره أحمد بن حنبل فحدثنى أحمد بن شبويه ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن أنس بن مالك قال دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مكة وابن رواحة آخذ بغرزه وهو يقول خلّوا بنى الكفار عن سبيله

قال أبو زرعة وأما حديث أنس عن أم حبيبة فحثنى الحكم بن نافع قال أخبرنى شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى عن أنس عن أم حبيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " رأيت ما تلقى أمتى من بعدى وسفك بعضهم دماء بعض وكان ذلك سابقا من الله فسألته أن يولينى شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل"

قال أبو زرعة فسألت أحمد بن حنبل عن حديث الزهرى عن أنس عن أم حبيبة هذا فقال

ليس هذا من حديث الزهرى هذا من حديث بن أبى حسين

قال أبو زرعة وسألت أحمد بن صالح عنه فقال

ليس له أصل _ يعنى عن الزهرى _ وأنكره كما أنكره أحمد بن حنبل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير