فأما حديث عنبسة فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ........ بسنده إلى أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب أن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن أخبره أن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد أخبره أنه سأل ابن عمر فقال يا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف فأخبرني عن صلاة السفر فإنا لا نجد في القرآن فقال ابن عمر يا ابن أخي إن الله جل ثناؤه بعث إلينا محمدا (صلى الله عليه وسلم) ولا نعلم شيئا فإنما نفعل كما رأينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفعل
وأما حديث ابن وهب فأخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن أحمد .. زبسنده إلى حرملة أنا ابن وهب ح وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ...... بسنده إلى أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد وفي حديث حرملة أمية بن خالد عن عبد الله بن أسيد أنه سأل عبد الله بن عمر قال قلت له أرأيت قصر الصلاة في السفر إنا لا نجدها في كتاب الله إنما نجد ذكر صلاة الحضر قال أمية قال عبد الله بن عمر يا ابن أخي إن الله أرسل إلينا محمدا (صلى الله عليه وسلم) ولا نعلم شيئا وإنما نعمل ما رأينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفعل وقصر الصلاة في السفر سنة سنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
قال أحمد القول قول عنبسة
ورواه مالك عن الزهري فأفسده أسقط عبد الله ولم يسم أمية أخبرناه أبو عبد الله الفراوي وأبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم قالا ........ بسنده إلى يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ح وأخبرنا أبو محمد السيدي أنا ........ بسنده إلى أبى مصعب حدثنا مالك عن ابن شهاب عن رجل من آل خالد بن أسيد أنه سأل عبد الله بن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن ولا نجد صلاة السفر فقال ابن عمر وفي رواية أبي مصعب فقال عبد الله يا ابن أخي إن الله عز وجل بعث إلينا محمدا (صلى الله عليه وسلم) ولا نعلم شيئا فإنا نفعل كما رأيناه يفعل
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 11 - 06, 02:41 م]ـ
فائدة:
حديث أنس عن أم حبيبة فى الشفاعة الذى تقدم فى النقل الثانى
أنكره محمد بن يحى الذهلى ووافق الأحمدان على ذلك
ففى تاريخ دمشق لابن عساكر 15/ 72:
بسنده إلى سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة حديث شعيب بن أبي حمزة حدثكم به أبو اليمان وقال عن ابن أبي حسين فقال لي محمد بن يحيى نعم حدثنا به من أصله عن ابن أبي حسين فقلت حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان وقالوا عن الزهري فقال لقنوه عن الزهري قلت يحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك وذاك أن يحيى روى هذا عن أبي اليمان فقال عن الزهري فقال لي محمد بن يحيى رحل إليه بعدي قلت فيقال إنه لم يسمع من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض قال لا أعلمه
وخالفهم يحى بن معين فأثبته من حديث الزهرى ففى تا ريخ دمشق لابن عساكر 15/ 72:
بسنده إلى جعفر بن محمد بن أبان الحراني قال سألت يحيى بن معين عن حديث أبي اليمان حديث الزهري عن أنس عن أم حبيبة فقال يحيى أنا سألت أبا اليمان فقال الحديث حديث الزهري فمن كتبه عني من حديث الزهري فقد أصاب ومن كتبه عني من حديث ابن أبي حسين فهو خطأ إنما كتبته في آخر حديث ابن أبي حسين فغلطت فحدثت به من حديث ابن أبي حسين وهو صحيح من حديث الزهري هكذا قال يحيى
وروى ابن عساكر بسنده إلى إبراهبم بن هاني النيسابوري قال قال لنا أبو اليمان الحديث حديث الزهري والذي حدثتكم عن ابن أبي حسين غلطت فيه بورقة قلبتها
والقول قول من أنكره الأحمدان والذهلى لأنهم أعلم بحديث الزهرى من غيرهم
ولأن شعيب قد أخطأ فيه قال الذهبى فى السير بعد أن ساق ما تقدم
قلت: تعين أن الحديث وهم فيه أبو اليمان، وصمم على الوهم، لان الكبار حكموا بأن الحديث ما هو عند الزهري، والله أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 11 - 06, 05:05 م]ـ
[ QUOTE] ولذلك اتجهت همم العلماء لجمع حديثه فكان من المشهورين بجمع حديث هذا الإمام:
1_ أحمد بن حنبل
2_ أحمد بن صالح المصرى
3_ محمد بن المثنى أبو موسى الزمن
4_ محمد بن يحى الذهلى النيسابورى
5_ محمد بن إسماعيل بن مهران أبو بكر الإسماعيلى وليس هو صاحب المستخرج على الصحيح وقرين ابن عدىّ بل هذا آخر متقدم عنه طبقة ووفاة
هذا ما وقفت عليه ممن عرف بحمع حديث الزهرى وتجويده
فمن وقف على غير هؤلاء فلا يبخل علينا من علمه
وقفت على ثلاثة من الأئمة الذين عرفوا بجمع حديث الزهرى وتجويده:
6_ الأول:هو الحافظ أبو العباس، أحمد بن علي بن مسلم الابار، من علماء الاثر ببغداد.
حدث عن: مسدد بن مسرهد، ومحمد بن المنهال والطبقة
حدث عنه: يحيى بن صاعد، وأبو بكر النجاد
قال الخطيب: كان ثقة حافظا متقنا، حسن المذهب
قال الذهبى فى السير جمع حديث الزهرى
7_ والثانى: هو الحافظ علي بن الحسين بن الجنيد أبو الحسن النجعي الرازي، المعروف، في بلده بالمالكي، لكونه جمع حديث مالك الامام، وكان من أئمة هذا الشأن.
سمع أبا جعفر النفيلي، والمعافى بن سليمان، وصفوان بن صالح، وهشام بن عمار، وأبا مصعب الزهري، ومحمد بن عبدالله بن نمير
وثقة ابن أبي حاتم وسماه حافظ حديث الزهري ومالك
8_ والثالث: هو الإمام الحافظ أبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري الماسرجسى
قال أبو عبد الله الحاكم في " تاريخه ": صنف " المسند الكبير " في ألف جزء وثلاث مئة جزء - يعني مهذبا معللا - قال: وجمع حديث الزهري جمعا لم يسبقه إليه أحد، فكان يحفظه مثل الماء،
قال الحاكم في موضع آخر: صنف أبو علي حديث الزهري فزاد
على محمد بن يحيى الذهلي. قلت: (أي الذهبى فى السير) أحسبه ظفر بحديث الزهري لأحمد بن صالح المصري.
¥