ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 08:52 م]ـ
قال أبو زرعة فى تاريخه
حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن الزهري قال: جلست إلى سعيد بن المسيب ست سنين.
حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن وهب عن مالك عن الزهري قال: جلست إلى سعيد بن المسيب ثماني سنين.
قال أبو زرعة: فقلت لأحمد بن صالح: فأي القولين أصح، أو أثبت؟ قال: هذا، كذلك قال معمر ومالك.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 09:18 م]ـ
فائدة:
أكثر ما يروى أحمد بن صالح حديث الزهرى من طريق
عنبسة بن خالد عن يونس بن يزيد الأيلى عن الزهرى
قال أحمد بن صالح نحن لا نقدم في الزهري على يونس احدا
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 09:25 م]ـ
[ quote= أمجد الفلسطينى;494182] فائدة: أحمد بن صالح له كلام على الرجال جرحا وتعديلا لايذكر فى كتب الرجال المشهورة كثيرا
وله معرفة فى الأنساب والتاريخ
نقل أبو زرعة عنه طرفا من ذلك سوف أذكره إن شاء الله فى آخر البحث
ثم رأيت أن كلام أحمد بن صالح فى الرجال والتاريخ والأنساب كثير ويطول
فلعل بعض الإخوة المجدين يجمعها فى موضوع مفرد ويدرسها دراسة وافية والله الموفق
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 09:35 م]ـ
إخوانى جزاكم الله خيرا لعلّى أكتفى الآن بما كتبت
وإذا وقفت على كلام لأحمد بن صالح أثناء مطالعتى فسوف أرفقه هنا
ومن عنده زيادة علم فى الموضوع فليتفضل به
ـ[ابن السائح]ــــــــ[20 - 11 - 06, 11:43 م]ـ
ولذلك اتجهت همم العلماء لجمع حديثه فكان من المشهورين بجمع حديث هذا الإمام:
1_ أحمد بن حنبل
2_ أحمد بن صالح المصرى
3_ محمد بن المثنى أبو موسى الزمن
4_ محمد بن يحى الذهلى النيسابورى
5_ محمد بن إسماعيل بن مهران أبو بكر الإسماعيلى وليس هو صاحب المستخرج على الصحيح وقرين ابن عدىّ بل هذا آخر متقدم عنه طبقة ووفاة
هذا ما وقفت عليه ممن عرف بحمع حديث الزهرى وتجويده
فمن وقف على غير هؤلاء فلا يبخل علينا من علمه
جزاك الله خيرا وبارك في جهودك
ما شاء الله كان
جهد طيب تُشكر عليه
كنت نويت منذ أيام خلت أن أستدرك عليك علي بن الحسين بن الجنيد والحسين بن محمد الماسرجسي
لكنني سوّفت وأرجأت حتى نُسِّيت
والحمد لله الذي وفقك للتنويه والإشادة بهما
وسبحان الله
لقد جدّ أئمتنا واجتهدوا واستأثروا بالخير حتى أعجزوا وأتعبوا من جاء بعدهم
ولو جهد أحدنا جهده لإحصاء جهودهم لأعجزه ذلك ولكان منتهى جَهده وجُهده أن يُقرّ بالتقصير والقصور إزاء جهابذة حفاظ هذه الأمة الذين عقمت النساء أن تلد أمثالهم إلا ما شاء الله
وحسبي أن أختصر فأقتصر على بعض ما بذله أئمتنا تتبّعًا لحديث الزهري:
1 - حسبك بالصاعقة أبي حاتم أن شيخه محمد بن يحيى الذهلي [الزهري!] قدِم الري، فألقى عليه أبو حاتم ثلاثة عشر حديثا من حديث الزهري، فلم يعرف منها إلا ثلاثة أحاديث، وسائر ذلك لم يكن عنده، ولم يعرفها!
روى هذا الخبر العجيب ابن أبي حاتم في تقدمة المعرفة ص358 عن أبيه
ولا غرابة في هذا من مثله؛ فهو الذي قال على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب علي حديثا غريبا مسندا صحيحا لم أسمع به؛ فله عليّ درهم يتصدق به - وقد حضر على باب أبي الوليد خلقٌ من الخلق: أبو زرعة فمن دونه ----- فما تهيّأ لأحد منهم أن يغرب عليه حديثا!
لن يفعل هذا (إن شاء الله) إلا من جمع واستوعب حديث الزهري وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبي إسحاق والأعمش -----
2 - ولأبي عبد الرحمان النسائي مسند حديث الزهري بعلله والكلام عليه
وهو من مسموعات ومرويات ابن خير الإشبيلي كما تراه في فهرسته ص145
ومن مرويات ابن حجر أيضا
وانظر بغية الراغب المتمني للسخاوي ص95 مع التعليق عليه
3 - وصنف الأحاديث الزهريات أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني الزاهد
كما في ترجمته من السير
ونقله عنه الشيخ عبد الله بن محمد في كتابه النفيس مرويات الإمام الزهري المعلّة في كتاب العلل للدارقطني ص45
4 - وجمع أبو حاتم بن حبان البستي علل حديث الزهري في عشرين جزءا
كما نقله الخطيب في الجامع 2/ 467 - 468 عن مسعود بن ناصر السجزي
وانظر مرويات الإمام الزهري المعلّة في كتاب العلل للدارقطني ص46 - 47
5 - وذكر الشيخ عبد الله ص47 غرائب حديث الزهري لمحمد بن المظفر البغدادي
وهو مما ورد به الخطيب البغدادي دمشق
* - ومما يحسن ذكره هنا قول الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه:
هذا الحرف (يعني قوله: تعال أقامرك فليتصدق) لا يرويه أحد غير الزهري.
قال: وللزهري نحوٌ من تسعين حديثا يرويه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يشاركه فيه أحد بأسانيد جياد.
وهذا لا يقوله إلا من كان من أهل الاستقراء والتبحر في حديث الزهري.
وأرجو أن تتأمل معي قول مسلم في خطبة صحيحه:
فأما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره، أو لمثل هشام بن عروة، وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك، قد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في أكثره، فيروى عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث، مما لا يعرفه أحد من أصحابهما، وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم = فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس، والله أعلم.
¥