تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحاديث التي تفرد بها أهل الأمصار من سنن أبي داود]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 03 - 02, 01:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أمابعد

فقد وفقني الله مع عدد من أخوتي طلبة العلم لقراءة جردية للسنن الأربع وغيرها وقد رتبت لهم قرائتها في فترة وجيزة

مع تدوين الفوائد وجمع النظائر

فاجتمع لي جملة منها والحمد لله

فكان مما دونته أثناء جرد سنن أبي داود ما يذكره في تعليقه على بعض الأحاديث من كون هذا الحديث مما تفرد به أهل مصر معين

وذكرني ذلك بكتاب لأبي داود يعد من المفقودات وهوكتاب (التفرد)

وكذلك كتاب (التفرد) لأبي بكر ابن أبي داود رحمهما الله

فقمت بجمعه لعل أن يكون فيه بعض تعويض عن كتابه المفقود والله المستعان

كما وجدت في حاشية سنن أبي داود طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق محمد بن عبد العزيز الخالدي الذي اعتمد في طبعه لها على نسخة خطية محفوظة في المكتبة السليمانية بتركيا التي تم نسخها عام 492

وعلى هذه النسخة هوامش وتقييدات مفيدة

ويوجد بها ذكر لبعض الأحاديث التي تفرد بها أهل الأمصار عن بعض رواة السنن عن أبي داود فالحقتها مع ما ذكر عن أبي داود مع نسبتها الى من ذكرت عنه

قال المحقق لسنن أبي داود طبع دار الكتب العلمية (1/ 32) في وصفه للنسخة التركية التي اعتمد عليها

(هذه النسخة قديمة مجزأة إلى جزئين، كان الفراغ من نسخها في آخر شهر ذي الحجة آخر عام 492

وفي آخرها (بلغت المعارضة بأصل الشيخ الفقيه الحافظ أبي علي رضي الله عنه -أي اللؤلؤي- وكان أصله قد عارضه بأصل أبي بكر بن داسة، وابن الأعرابي، وأبي عيسى الرملي والحمد لله على ذلك، وكان الفراغ منه في عقب شهر شعبان من سنة خمس وتسعين وأربع مئة

وهذه النسخة عليها هوامش وتقييدات، وعزو إلى رواية الرواة الأربعة وذلك في بعض الأحيان 0

وجاء في آخر الجزء الأول والثاني: تمت بقرائتي على الشيخ الفقيه أبي مروان عبدالملك بن توبة المعروف بالبيطار سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة والحمد لله)

هذه النسخة محفوظة في المكتبة السليمانية استانبول رئيس الكتاب رقم (145) أوراقها 364ق قياسها 16 x25 سم

وهذا أوان ذكر هذه الأحاديث على ترتيب أحاديث السنن لأبي داود

والله الموفق

1) الحديث رقم (50) قال أبو داود حدثنا محمد بن عيس ثنا عنبسة بن عبد الواحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحي إليه في فضل السواك (أن كبر) أعط السواك أكبرهما

قال أحمد _ هو ابن حزم _ قال لنا أبو سعيد هو ابن الأعرابي هذا مما تفرد به أهل المدينة

2) الحديث رقم (91) قال أبوداود حدثنا محمود بن خالد السلمي ثنا أحمد بن علي ثنا ثور عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حي المؤذن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حقن حتى يتخفف ثم ساق نحوه على هذا اللفظ قال ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوما إلا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم

قال أبو داود هذا من سنن أهل الشام لم يشركهم فيها أحد

3) الحديث رقم (155) قال أبو داو د حدثنا مسدد وأحمد بن أبي شعيب الحراني قالا ثنا وكيع ثنا دلهم بن صالح عن حجير بن عبد الله عن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما قال مسدد عن دلهم بن صالح

قال أبو داود هذا مما تفرد به أهل البصرة

4) الحديث رقم (245) قال أبو داود حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن سالم عن كريب ثنا بن عباس عن خالته ميمونة قالت وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل به من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم صب على رأسه وجسده ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده فذكرت ذلك لإبراهيم فقال كانوا بالمنديل بأسا ولكن كانوا يكرهون العادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير