تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تساؤل رافضي عن سبب توثيق من يسبون علي رضي الله عنه؟]

ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[20 - 11 - 06, 09:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول أحد الروافض ما دام ان حكمكم على من يسب الصحابه دائر بين الكفر والفسق فلماذا لا تطبقون ذلك على من يسب الإمام علي رضي الله عنه؟؟

واستشهد بقول ابن حجر في تقريب التهذيب:

((يقول ابن حجر في تقريب التهذيب:

400 - أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي أسد السنة صدوق يغرب وفيه نصب من التاسعة مات سنة اثنتي عشرة وله ثمانون

كما وثقه:

ابن حبان

النسائي

العجلي

ابن عماد الحنبلي

وروى له:

البخاري في الأدب المفرد

النسائي

أبو داوود

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال:

815 - أسد بن موسى [د، س] بن إبراهيم ابن الخليفة الوليد بن عبدالملك ابن مروان الاموى الحافظ الملقب بأسد السنة.

مولده عند انقضاء دولة أهل بيته، وسمع عن ابن أبى ذئب، وشعبة، والمسعودي، وطبقتهم.

وصنف وجمع.

قال النسائي: ثقة، لو لم يصنف كان خيرا له.

وقال البخاري: هو مشهور الحديث.

وقد استشهد به البخاري، واحتج به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسا إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث.

[(1) قلت: مات سنة اثنتى عشرة ومائتين.

وقال ابن حزم أيضا: ضعيف، وهذا تضعيف مردود.

قال أبو سعيد بن يونس في الغرباء: حدث بأحاديث منكرة، وهو ثقة.

قال: فأحسب الآفة من غيره] (1).


(1) بعد: " منكر الحديث ": مات سنة 212، وما بين القوسين ساقط في خ.

816 - أسد بن وداعة، شامى من صغار التابعين / ناصبى يسب.
قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازى وجماعة يسبون عليا. [وقال النسائي: ثقة]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير