تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال النجاشي: زياد بن مروان أبوالفضل، وقيل أبوعبدالله الانباري القندي: مولى بني هاشم، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام، له كتاب، يرويه عنه جماعة، أخبرنا أحمد بن محمد ابن هارون، وغيره، عن أحمد بن محمد بن سعيد , قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال: حدثنا محمد بن ماعيل الزعفراني عن زياد، بكتابه ". وقال الشيخ (304): " زياد بن مروان القندي، له كتاب، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عنه ". وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة (40)، قائلا: " زياد بن روان القندي الانباري أبوالفضل ". وأخرى (106): زياد القندي. وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (3)، قائلا: " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل، له كتاب واقفي ". وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " زياد بن مروان القندي، ويكنى أبا الفضل

وقال الشيخ في كتاب الغيبة، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة: " روى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، وعلي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي: حدثني زياد القندي وابن مسكان، الا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام، إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض، فدخل بوالحسن الرضا عليه السلام وهو صبي، فقلنا: خير أهل الارض؟ ثم دنا فضمه إليه، فقبله، وقال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال عليه السلام: نعم يا سيدي هذان يشكان في، قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث، لا، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما: إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا، قال علي بن رئاب: فلقيت زيادا القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك: كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به. قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا

وقال الكليني: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 72، الحديث 6.

ثم يعلق الهالك الخوئي فيقول:

لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر. وروى الكليني بالاسناد المقتدم، قال (زياد): دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبوالحسن فقال لي: يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله. رواها الصدوق عن أبيه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد بن مروان القندي نحوه. العيون: الجزء 1، الباب 4، الحديث 25. بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة: (يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا) وقول الحسن بن محبوب: أنه مات زنديقا، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة (سلمة)، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (22) ولا لرواية الاجلاء عنه كمحمد بن أبي عمير. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب حد الرضاع الذي يحرم 88، الحديث 6. وإسماعيل بن مرار، عن يونس، عنه. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب مايجوز للمحرم بعد اغتساله من الطيب والصيد وغير ذلك 79، الحديث 10. ويعقوب بن يزيد كما عرفته من الفهرست. وفي التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات بعد باب الصلاة على الاموات من أبواب الزيادات، الحديث 469. وفي مشيخة الفقيه، روى محمد بن عيسى بن عبيد ويقوب بن يزيد عنه. وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، كتاب الاطعمة 6، باب السعة 131، الحديث 1،فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته، إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه. قلت: نعم، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالهاوطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى بن عبيد بن عبيد ويعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان القندي. والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.

انتهى كلام الخوئي عليه من الله مايستحق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير