تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" الدليل الحادي عشر:

احتجاجُ البخاري في صحيحه بالمكاتبة، والمناولة المقترنة بالإجازة، بل واحتجاجُه بالوجادة ".

أقول: ماذا أقول على هذا الاستدلال! وقد قال الشيخ حاتم " فقد صرح البخاري بقبولها في صحيحه، وعقد لها بابا خاصا في كتاب العلم منه ".

أقول: هل قال أحد أن البخاري اشترط بالمكاتبة والمناولة اللقاء والسماع؟ لهذه الأصول شروط أخرى راجع كتب المصطلح.

يا ليت قرأت كتاب صحيح البخاري بفهم تام، وعرفت استدلاله واستعنت بالله أن يعطيك فهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ـ ولكن أردت … وألزمت على الذين يشتغلون بهذا العلم الشريف بالتقليد الأعمى والجهل بسوء الأدب فخالفت الأخلاق النبوية ـ والله المستعان ـ حتى اتهمت العلماء الكبار بالكذب وأخذ القول بالتقليد كالقاضي عياض وابن رجب وابن حجر وغيرهم في كتابك الإجماع، وقد قلتَ: لقد ابتدأت التفكير ... من عام (1410هـ) ... إلخ.

لو كان جائزا القول بالظن والتخمين فللقائل أن يقول: إن هذه الفكرة وصلت إليك بعد ما قرأت كتاب السنن الأبين لابن رشيد فإن أكثر المواد المنقولة في كتابك هذا موجودة في كتاب ابن رشيد، وقد أحال المحقق إلى الجزء والصفحة من المصادر الأصلية!!!

الجواب عن بقية أدلة الشيخ حاتم

قال الشيخ حاتم:

الدليل الثاني عشر:

اكتفاء البخاري بالمعاصرة في نصوص صريحة عنه.

ـ إلى أن قال ـ سأل الترمذي البخاري في العلل الكبير ... أترى هذا الحديث محفوظًا؟ قال: نعم ... إلخ.

أقول: لا بد للقارئ أن يفهم معنى كلام الترمذي، ثم ينطبق عليه جواب البخاري، ليس السؤال عن السماع، وإنما السؤال السماع الموجود في نفس السند وذلك " عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي قال ... إلخ. هل هو محفوظ أم لا؟ لأن في إسناده ممن تكلم فيه، فأجاب البخاري: " ينبغي أن يكون أدركه عطاء بن يسار قديم ".

يريد تاكيد إثبات السماع بقرينة أخرى بانجبار ضعف الرجل الذي في الإسناد.

قال الشيخ حاتم: (ثم قال البخاري:) " وعبد الله أبو الوليد، روى عن عائشة وأبي هريرة، ولا ننكر أن يكون سمع منهما ... إلخ ".

أقول: هذا القول في التاريخ الصغير والمحققون الجدد سموه الأوسط والعلم عند الله، ومعلوم أن البخاري صنف هذا التاريخ في بداية عمره، وقال فيه هذا الكلام مع ذلك لم يرو عنه عن عائشة وأبي هريرة في صحيحه شيئًا، فهو على قاعدته، ولكن في الترمذي في أوائل المناقب " عن عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ " وفي الصلاة في باب ما يقول إذا سلم من الصلاة " عن عبد الله بن الحارث عن عائشة قالت ... إلخ ".

قال الشيخ حاتم:

الدليل الثالث عشر:

اكتفاء جمع من الأئمة بالمعاصرة: ... إلخ.

أقول: قلتَ: " جمع من الأئمة ثم قلتَ: " ولكني احتج به للتاكيد على أن الاكتفاء بالمعاصرة إجماع كما نقله مسلم وغيره " هذا تحقيق بديع ما عرفه أحد إلا أنت!!! وهو يسر بمن يقلدك من المغفلين، ولا أريد ضياع الوقت على نقض الأمثلة بعده.

قال الشيخ حاتم:

الدليل الرابع عشر:

... إلخ.

أقول: ليس عندي كتابه لأن أراجعه، وليس فيه شيء جديد يحتاج الكلام عليه.

قال الشيخ حاتم:

بطلان المذهب المنسوب إلى البخاري ... إلخ.

أقول: قد مر الكلام عليه مرارًا.

قال الشيخ حاتم:

المسألة الرابعة:

بيان صواب مذهب مسلم وقوة حجته فيه ... إلخ.

أقول: ليس فيها شيء جديد يحتاج الكلام عليه.

قال الشيخ حاتم:

المسألة الخامسة:

أثر تحرير شرط الحديث المعنعن على السنة النبوية ... إلخ.

أقول: للقائل أن يقول عكس كلامك، بأن الأحاديث المرسلة والضعيفة والمنقطعة أدخلت في دواوين السنة من هذا الباب، وهي سبب اختلاف الأمة الإسلامية.

قال الشيخ حاتم:

المسألة السادسة:

الكلام على آخر شبهتين:

الشبهة الأولى: ... إلخ.

أقول: ليس فيها شيء جديد يحتاج الكلام.

قال الشيخ حاتم:

أما الشبهة الثانية والأخيرة ... إلخ.

أقول: قد مر الكلام عليها أيضا من قبل.

يريد الشيخ حاتم أن يقلده العلماء في هذه المسألة

يا شيخ حاتم! اتهمت الناس بالقول بالتقليد وأردت أن يقلدك العلماء وتلامذتك في هذه المسألة الخلافية؛ ولولا هذا لكتبتَ هذه المسألة بأسلوب آخر ـ مثلا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير