ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:17 م]ـ
وقد ذكر شيخ عبد الرحمن السديس فى _بحث له على الملتقى ذهب عنى رابطه بعد البحث عنه_ تعليلات البخارى الصريحة فى صحيحه
فليذكر كل واحد منا ما وقف عليه من تعليلات البخارى الخفية فى الصحيح
وقد تستدرك بعض التعليلات الصريحة على بحث الشيخ عبد الرحمن
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:58 م]ـ
قال البخارى فى كتاب الإستئذان ح 5782 بعد أن ساق حديث المسيىء فى صلاته من راوية ابن نمير بلفظ "ثم ارفع حتى تطمئن جالسا"
أتبعه قائلا: "قال أبو أسامة فى الأخير حتى تستوى قائما"
قال الحافظ أشار البخارى بذكره لرواية أبى أسامة هنا إلى أن رواية ابن نمير وهم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 03:12 م]ـ
ذكر البخارى فى الموضع السابق بعد قوله "قال أبو أسامة ..... "
رواية يحى القطان من طريق محمد بن بشار مختصرة
تدبرت وفكرت ما هى النكتة التى من أجلها فعل ذلك فلم يظهر لى
ولم يتطرق لها الحافظ
فمن لها؟؟؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 12 - 06, 02:37 م]ـ
خرّج البخارى فى كتاب الفتن من حديث معمر عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " يتقارب الزمان .... " الحديث معروف فى الفتن وكثرة القتل
ثم أتبعه قائلا رواه يونس وشعيب والليث وابن أخى الزهرى عن الزهرى عن حميد عن أبى هريرة اهـ
أولا: بيان شذوذ رواية معمر من أربعة أوجه:
1_ مخالفة الثقات من أصحاب الزهرى وهم سته من تقدم فى كلام أبى عبد الله
والخامس إسحاق بن يحى والسادس عبدالرحمن بن إسحاق فكلهم قال حميد لا سعيد
2_ أختلف على معمر فيه فرواه البصريون حماد بن زيد وعبد الأعلى عنه هكذا
ورواه عبد الرزاق اليمنى عنه عن الزهرى مرسلا
ومعمر كان يخطىء فى حديثه فى البصرة لأنه لم يحدث من كتابه فوقع فى رواية البصريين عنه أوهام كم نبه على ذلك الأئمة أحمد وغيره
ويقال أن هذا مما رواه معمر فى البصرة فرفعه فأخطأ والصواب رواية عبد الرزاق عنه
3_ الإضطراب فيه من معمر فقد رواه مرسلا
وعن الزهرى عن سعيد كما تقدم
ورواه عن همام عن أبى هريرة خرّجه مسلم
4_ أن الحديث معروف من رواية حميد
إذا تقرر ذلك فقد ذهب الحافظ فى رده على الدارقطنى إلى تصحيح كلا الطريقين ونسب ذلك للبخارى
لأن الزهرى مكثر من الرواية
وهذا المنهج قال الحافظ أن البخارى يسلكه فى رواية المكثرين مثل الزهرى وهشام
وهذا حق وتكرر فى الصحيح كثيرا
لكن قد تكون هناك قرائن قوية على عدم سلوك البخارى هذا المسلك فى حديث أوموضع بعينه وهذا قليل
ومن هذه المواضع هذا الحديث الذى نحن بصدده
فالذى أراه (والمسألة مطروحة للمناقشة ووجهات النظر) أن أبا عبد الله أتبع رواية معمر برواية من خالفه ليبين وهم معمر فيه
وذلك لـ:
1_ منزلة البخارى فى العلل ونظره الدقيق يحمله على الحكم على رواية معمر بالشذوذ لوضوح ذلك
2_ أن البخارى قد أعلّ حديثا لمعمر تشبه علته علة هذا الحديث تماما وهو حديث غيلان عندما أسلم على عشر نسوة
فقد أعله البخارى بأن معمرا حدث به فى البصرة مرفوعا وأرسله فى اليمن من رواية عبد الرزاق فرواه عن معمر عن الزهرى مرسلا فرجح البخارى الإرسال
3_ أن البخارى قد يخرج الحديث ليبين علته كم تقدم فى المشاركة السابقة لكن هذا ليس كثيرا
4_ أن البخارى لم يعل الحديث (المتن) بل أعل بعض أسانيده وصححه من طريق أخرى فلا يشنع علىّ فى نسبة هذا الأمر للبخارى فالأمر هيّن
وهذه الوجوه وإن كانت بمفردها لا تقوم بما قررناه إلا أنها تقوم بذلك بمجموعها
وكما قدمت الأمر مطروح للمدارسة
والله أعلم
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:07 م]ـ
الأخ الفاضل أمجد
شكر الله لك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 12 - 06, 11:28 ص]ـ
الحمد لله وقعت على هذه الفائدة النفيسة التى نقلها الشيخ محمد خلف سلامة عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتعجبت من هذا الإمام
لمشاركته أهل الإختصاص فى اختصاصهم
رحمه الله
فهو يصنف فى زمرة المعتنين بالصحيح كالمهلب وابن بطال واليونينى وابن رجب وابن حجر والقسطلانى .....
هذه هى الفائدة:
"والبخاري رواه في سائر المواضع على الصواب ليبين غلط هذا الراوي كما جرت عادته بمثل ذلك "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74569
وهى فائدة نفيسة للمهتمين بصحيح البخارى
وقول أبى العباس:" والبخاري رواه في سائر المواضع على الصواب ليبين غلط هذا الراوي كما جرت عادته بمثل ذلك: إذا وقع من بعض الرواة غلط في لفظٍ ذكرَ ألفاظ سائر الرواة التي يعلم بها الصواب.
وما علمت وقع فيه غلط إلا وقد بين فيه الصواب"
يجعلنا نعيد النظر فى المواضع التى ذكر البخارى فيها خلاف
فابن حجر فى الغالب ما يسلك طريقة تصحيح الوجهين وينسبه للبخارى
وقد يجاب به_ يعنى كلام أبى العباس_ عن اعتراضات أبى الحسن الدارقطنى على البخارى رحم الله الجميع
والله أعلم
¥