تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[27 - 12 - 06, 05:49 م]ـ

الشيخ أبو صالح جزاك الله خيرا على هذه الفائدة

الشيخ محمد سلامة جزاك الله خيرا

تقرير حسن وتنقيب جيد

وإعلال البخارى عن طريق تقديم وتأخير الروايات والطرق صحيح وقد أشار له الشيخ عبدالله السعد هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=464

وزيادة فى تدعيم ضعف راوية عبد الله بن المثنى أذكر هنا أقوال المضعفين له حتى يتبين أن تفرده غير محتمل

عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين أنه قال فيه: ليس بشئ

قال أبو بكر: وسمعته مرة أخرى يقول: عبدالله بن المثنى ليس بثقة

قال أبو حاتم: شيخ

وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبدالله بن المثنى الانصاري، فقال: لا أخرج حديثه

وقال العقيلي: حدثنا الحسين بن عبدالله الذراع قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أبا سلمة يقول: حدثنا عبدالله بن المثنى ولم يكن من القريتين عظيم، وكان ضعيف الحديث منكر الحديث.

وقال العقيلي: عن ثمامة وغيره: ولا يتابع على كثير من حديثه

وقال الساجي: فيه ضعف لم يكن من أهل الحديث روى مناكير

وقال الحافظ في " التقريب ": صدوق كثير الغلط

إلى غير ذلك

لكن مشهور عند العلماء والقراء أن أبا الدرداء ممن جمع القرآن ولايلزم منه تصحيح رواية ابن المثنى

والله أعلم

ـ[أبو مسلم الأثري]ــــــــ[08 - 01 - 07, 01:38 ص]ـ

جزاكم الله خيرا واحسن اليكم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 02 - 07, 04:06 م]ـ

قال البخارى فى الهبة:

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا

لَمْ يَذْكُرْ وَكِيعٌ وَمُحَاضِرٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ

أشار الشيخ عبد الرحمن الفقيه فى هذا الرابط:

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74628

إلى أن البخارى أعلّ رواية عيسى بمخالفة أصحاب هشام له مثل وكيع وغيره

ذكرته لإثراء الموضوع والدعوة إلى التفكر وزيادة البحث

وإلا فلا أرى أن البخارى أشار لعلته

بل أرى والله أعلم أنه ذهب إلى تصحيح الوجهين وأن الإختلاف فيه على هشام وأن الصواب عن هشام كلاهما المرسل والموصول والله أعلم

ـ[أبوصالح]ــــــــ[03 - 07 - 08, 05:52 م]ـ

أحسن الله إليكم وأجزل لكم المثوبة والأجر.

في حديث فاطمة بنت حبيش، حديث المستحاضة المشهور.

قال البيهقي في السنن الكبرى:

(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن اسحاق الفقيه انبأ محمد بن أيوب انا اسمعيل بن أبي اويس حدثني مالك ابن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت قالت فاطمة بنت أبي حبيش يا رسول الله اني لا أطهر أفادع الصلوة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم انما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلوة وإذا ذهب قدرها فاغسلي الدم عنك وصلي.

رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك ورواه البخاري عن أحمد بن أبي رجاء عن ابى اسامة عن هشام فخالفهم في متنه فقال في الحديث فقال لا ان ذلك عرق ولكن دعى الصلوة قدر الايام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلى. قد روي عن أبي اسامة ما دل على انه شك فيه.

(أخبرنا) أبو عمرو الاديب ثنا أبو بكر الاسماعيلي أخبرني عبد الله بن محمد بن ياسين حدثني محمد بن كرامة الكوفي ثنا عبد الله بن نمير وابو اسامة (ح) قال أبو بكر (وأخبرني) عبد الله بن صالح ثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو أسامة ومحمد بن كناسة وجعفر بن عون عن هشام عن أبيه عن عائشة ان فاطمة بنت أبي حبيش اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت اني استحاض فلا أطهر أفادع الصلوة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك عرق ولكن دعى الصلوة الايام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلى أو كما قال وأنا أظن ان الحديثين على لفظ ابي اسامة فقد روينا عن غيره على اللفظ الذي رواه الجماعة عن هشام وقد روي عن أبي اسامة على اللفظ الذي رواه الجماعة في اقبال الحيض وادباره.

(أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه انا علي بن عمر الحافظ ثنا الحسين بن اسمعيل ثنا ابن كرامة ثنا أبو اسامة عن هشام بن عروة فذكره وقال في الحديث أفادع الصلوة قال ليس ذلك بالحيض انما ذلك عرق فإذا اقبلت

الحيضة فدعي الصلوة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي.

وهذا أولى ان يكون محفوظا لموافقته رواية الجماعة الا انه قال فاغتسلي. انتهى كلام البيهقي.

فكأنه يُفهم من تصرف البخاري وانتقاءه لحديث أبي أسامة من طريق ابن رجاء إعلاله الطريق الآخر محمد بن كرامة عن أبي أسامة .. لمخالفته إياه.

إلا أني ما تفطنت لصنيع الإمام أبي عبدالله البخاري ومعنى إخراجه حديث أحمد بن أبي رجاء عن أبي أسامة عن هشام وحديث سفيان عن هشام بالرغم من مخالفتهم لثلةٍ من أصحاب هشام كمالك وغيره في ذكرهم غسل الدم فقط وليس الاغتسال، فلعلّ أحداً من مشايخنا يوجه، تصرف البخاري في انتقاؤه لحديث ابن أبي رجاء عن أبي أسامة عن هشام، هل هو حكاية لوجه عن أبي أسامة على سبيل الاختصار؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى تصرف البخاري في إخراجه لحديث أصحاب هشام على اختلافهم في ذكر غسل الدم أو الاغتسال، فهل هو جمع الوجهين ما يراه البخاري؟

وما توجيهكم لعبارة البيهقي أعلاه بالأحمر؟

رحمهم الله ورضي عنهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير