[أقوال المستشرقين إعجابا بالمنهج النقدي والتنقيحي للمحدثين]
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[04 - 12 - 06, 03:51 ص]ـ
أرجو من الإخوة الباحثين، ومن أهل الاختصاص خاصة، أن يتحفونا بأقوال مستشرقين "منصفين" وباحثين غربيين غير مسلمين، إعجابا بالمنهج الاستقرائي البحثي، والنقدي والاستخلاصي للمحدثين، وجهد المسلمين في جمع حديث نبيهم صلى الله عليه وسلم والحفاظ عليه وصيانته ... جزاكم الله الجنة بمنه وكرمه ...
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 12 - 06, 11:06 ص]ـ
أرجو من الإخوة الباحثين، ومن أهل الاختصاص خاصة، أن يتحفونا بأقوال مستشرقين "منصفين" وباحثين غربيين غير مسلمين، إعجابا بالمنهج الاستقرائي البحثي، والنقدي والاستخلاصي للمحدثين، وجهد المسلمين في جمع حديث نبيهم صلى الله عليه وسلم والحفاظ عليه وصيانته ... جزاكم الله الجنة بمنه وكرمه ...
للرفع .....
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 12 - 06, 02:54 م]ـ
وفقك الله.
أمر مثل هذا لا يكاد يوجد عندهم ... بل هم يستميتون في إثبات ضد ذلك بطرق لا تخفى على مثلك ... ولكن من الممكن أن تجد ثناء على منهج المسلمين التجريبي في العلوم التقنية البحثة ... مثل الفلك والرياضيات ... أو لعلك تجد ثناءا عاما مجملا على منهجهم التاريخي ... أو ثناءا على ما يتعلق بتدوين الأصول الخطية ... المخطوطات وطرق حفظها ومقابلتها ... الخ أما خصوص ما تسأل عنه فيكاد يكون معدوما ... والله أعلم.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[04 - 12 - 06, 03:27 م]ـ
لَمْ تَتَبَيَّن لِي الفَائِدَةُ المَرْجُوَّةُ مِن هَذَا الطَّلَبِ، فأَرْجُو الصَّبْرَ عَلَيْنَا و تَبيِين أَهَمِّية هذِهِ الشَّهادَة
و لا يَخْفَاكُم المَشَقَّةُ الَّتي يَجِدُهَا المَرْءُ معَ هَؤلاءِ فِيمَا يَخُصُّ إعجَابَهُم بِرَبِّ العالمين فِي إِحْكامِ صِنْعَتِهِ وَ أَحْكَامِ تَشْرِيْعَاتِهِ، بَلْهَ في صَبْرِهِ عَلَيْهِم وَ حِلْمِهِ ...
و اللهُ المُوَفِّق.
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[04 - 12 - 06, 05:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ مصطفى صبري في"موقف العقل والعلم والعالم ج4ص59":
قال العالم الألماني المار الذكر_أشبره نكر_في مقدمة كتاب تولى تصحيحه وطبع في"كالكوتا"اسمه"صانه":"إن الدنيا لم تر ولن ترى أمة مثل المسلمين فقد درس بفضل علم الرجل الذى أوجدوه حياة نصف مليون رجل"كما في سيرة المؤلف الهندى المار الذكر. أنتهى
وجزيتم خيرا
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[04 - 12 - 06, 08:16 م]ـ
لَمْ تَتَبَيَّن لِي الفَائِدَةُ المَرْجُوَّةُ مِن هَذَا الطَّلَبِ، فأَرْجُو الصَّبْرَ عَلَيْنَا و تَبيِين أَهَمِّية هذِهِ الشَّهادَة
و لا يَخْفَاكُم المَشَقَّةُ الَّتي يَجِدُهَا المَرْءُ معَ هَؤلاءِ فِيمَا يَخُصُّ إعجَابَهُم بِرَبِّ العالمين فِي إِحْكامِ صِنْعَتِهِ وَ أَحْكَامِ تَشْرِيْعَاتِهِ، بَلْهَ في صَبْرِهِ عَلَيْهِم وَ حِلْمِهِ ...
و اللهُ المُوَفِّق.
بارك الله فيك أخي؛ نحتاج مثل ذلك للرد على العلمانيين ومقارعتهم، وفي القرآن: "وشهد شاهد من أهله" .. فاعتبرها من الحجة على الخصم، وفي علم الشهادات أن شهادة المرء على نفسه، والأصل على الفرع مقبولة ... والله أعلم.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[04 - 12 - 06, 09:39 م]ـ
قد نقل غير واحد قول أحد المستشرقين (نسيت اسمه): ليفخرِ المسلمون ما شاؤوا بعلم حديث نبيهم
أو كما قال
ولعل أحد الإخوة يوثّق هذا النقل عن قائله
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 12:54 ص]ـ
وأنا قرأت مثل هذا
ولا أذكر الموضع!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 01:25 ص]ـ
أخي الحبيب ابن السائح على ما أذكر أورده المعتني بالبيقونية شرح المشاط، كأحد التعليقات، ولقد بحثت عن هذه الرسالة فلم أجدها، وظني أنه فيها ..
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 01:59 ص]ـ
(ليفخرِ المسلمون ما شاؤوا بعلم حديث نبيهم)
على ما أذكر:)
أنه كان يمدح الإسناد مباشرة، وذكر أنه خصيصة لأمة الإسلام فقط ..
وطوّلنا عليكم:)
ـ[أحمد هاشم]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم،
لقد قرأت كتب الأستاذ الألماني هارولد موتزكي Harlod Motzki عن طريقته التي اثبت من خلالها انه با لامكان اثبات ان مصنف عبد الرزاق يرجع الى الوقت الذي يزعمه المسلمون. ومن خلال بحثه اصبح من الصعب على المستشرقين في هذا الوقت زعم ان المسلمين زيفوا الاسناد في بداية منتصف القرن الثاني كما كانوا يزعمون ذلك من خلال دراسات قديمة قام بها مستشرقون من امثال شاخت Schacht و جولدزهير Goldziher.
طريقة موتزكي تعتمد على نقد الاسناد من خلال تبين ان من المستحيل (من ناحية الاحتمالات) تزيف كل هذه الاسانيد التي تفرعت على هذه المدة الطويلة وعلي مناطق جغرافية شتى وعلى رجال بهذا العدد الكبير ولكن الاسناد بقي الى درجة كبيرة متصلا.
بعد هذه المرحلة يبدأ موتزكي بمقارنة الرويات التي تدور حول حديث واحد ولا يقتصر على جمع كل الروايات من كتب الحديث فقط ولكنه يجمع ايضا روايات من كتب التاريخ والطبقات ثم يبين من خلال مقارنة النصوص ان هذا الاختلاف ليس اختلاف يرجع الى مجموعه من مولفي الحديث ولكنه اختلاف نجم عن رواية من خلال السمع من شخص الى شخص اخر.
¥