تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن السائح]ــــــــ[05 - 12 - 06, 01:05 م]ـ

وقد أشار الشيخ الألباني في مقدمة سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 7 - المكتب الإسلامي) أن جماعة من المستشرقين شهدوا أن قواعد علم الحديث من أدق ما عرف الفكر العلم المنهجي في مختلف العصور الإنسانية

ثم قال: وقديمًا قيل: والفضل ما شهدت به الأعداء

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[07 - 12 - 06, 05:39 ص]ـ

أرجو تحقيق هذا الموضوع ففيه فائدة كبيرة في الرد على العلمانيين الجدد ... فليضع من وقف على شيء ما وقف عليه احتسابا لله تعالى ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 12 - 06, 11:47 ص]ـ

وفقك الله.

كثير من العلمانيين الجدد لو أتيتهم بقراب الأرض شهادات من أسيادهم على صحة المنهج النقدي وسلامته وقوته في نقل السنة النبوية الشريفة ما قبلوا ذلك ... فهؤلاء مأجورون ... ولا يخفى عليك أن المأجور لا يقبل إلا ممن يستخدمه ... فانظر إليهم لا زال معظمهم يدافع عن نظرية الأحمق دارون قبحه الله، بل ويريد البعض منهم تدريسها في مناهج المسلمين التعليمية أسوة بالغرب ... بينما أسيادهم في أمريكا الآن في حيص بيص حول هذه القضية ... وقد جعل منها طائفة من العلمانيين أنفسهم - وليس رجال اللاهوت - طامة على المناهج الفكرية والمعرفية لدى الغرب ... حيث أثبتوا لهم بأدلة دامغة أنهم كانوا يضحكون على أمتهم طوال عقود في هذا الأمر ... وأن لهذا الكون خالقا مبدعا وليس هناك تطور مزعوم ولا هم يحزنون ... وهذه طامة كبرى على الدراوينية " دين العصر " كما يسميه بعضهم ... وبتّ تجد في الساحة الفكرية عندهم اليوم مطبوعات تحمل عناوين مثل خرافة الداروينية .. سقوط الداروينية ... وهْم الداروينية ... الخ ... وفرارا من القوانين عندهم لأنها علمانية ولا تقر بالله خالقا، ولا تقر مناقشة القوانين على أساس الدين ومصطلحاته = فقد أوجد المناهضون للداروينية مصطلح " المصمم الذكي " بديلا عن كلمة " الله " ... يخاصمون به الداروينيين في المحاكم، و وصل الأمر الآن بين بعض أولياء أمور الطلبة ومتبني الداروينيية إلى المحكمة الدستورية طلبا لإلغاء تدريس هذه النظرية العفنة ... بل هم يطالبون الآن بتدريس ما تقوله التوراة والإنجيل في هذا الأمر ... وقس على ذلك بحوثهم حول عدّ الاختلاط أحد المعوقات الكبرى في بدأ تراجع التعليم في الغرب ... وبروز ظاهرة فشل التلاميذ ورسوبهم وابتعادهم عن حب المعرفة والتعلم ... مما أوجد دعاة إلى فصل البنين عن البنات في المراحل التعليمية وخاصة الوسطى منها.

ومن ذلك - وهذا ما يهمنا الآن - رجوع كثير من الجامعات الأمريكية لتدريس مادة " الرواية الشفهية " في كلياتها ... وعدّها مادة أساسية ... بعد أن كانوا يعتبرونها طريقة متخلفة وبدائية لنقل المعلومات ... ودعاءهم لهذا أسباب عدة ليس هذا أوان طرحها ... وهذا إقرار ضمني بسلامة منهج علماء المسلمين في حفظ كتاب ربهم وسنة نبيهم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... وسيتبع ذلك - إن لم يكن وقع فعلا - اعتراف صريح بقوة المنهج المتبع في ذلك وسلامته وصحته من ناحية علمية ... وأنه ضرب من ضروب الابداع وفق إليه علماء الإسلام لحفظ مصادر دينهم ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 12 - 06, 12:02 م]ـ

قال الأستاذ محمد بهاء الدين في رسالته العلمية < المستشرقون والحديث النبوي > صـ 30:

( ... فالطريقة التي سلكها العلماء في التثبت من صحة الحديث سندا ومتنا، وما ابتدعوا لأجل ذلك من علوم كعلم أصول الحديث وعلم الجرح والتعديل، وغيرهما من العلوم طريقة أشاد بها كثير من الغربيين في تحقيق الراوية أمثال: باسورث سميث عضو كلية التثليث في اكسفورد، وكارليل، وبرنارد شو، والدكتور: سبرنكر كان. فقد أعلن هؤلاء إعجابهم بالطريقة التي تم بها جمع الأحاديث النبوية، وبالعلم الخاص بذلك عند علماء المسلمين، وهو الجرح والتعديل).

وأحال الكاتب على " حياة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لمحمد حسين هيكل صـ 67 من طبعة الثالثة عشر بمطبعة النهضة المصرية ...

وقال الشيخ فاروق حمادة في طليعة كتابه < المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل > صـ 14: ( .. وهذا البحث قد انفرد به المسلمون دون غيرهم، وشهد لهم بذلك كثير من باحثي الفرنجة وغيرهم، واعترافاتهم بذلك مشهورة مسطورة لا حاجة بي إلى التعريج عليها).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 12 - 06, 09:24 ص]ـ

قد نقل غير واحد قول أحد المستشرقين (نسيت اسمه): ليفخرِ المسلمون ما شاؤوا بعلم حديث نبيهم

أو كما قال

ولعل أحد الإخوة يوثّق هذا النقل عن قائله

وفقك الله ونفع بك.

نسب العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله في تقدمة الجرح والتعديل صـ ب هذا القول بلفظ: " ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم " للمستشرق مرجليوث ... وأحال في الهامش على المقالات العلمية - وما عرفته - وذكر رقما لصفحة أو صفحتين نسيتهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير