تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:21 م]ـ

وقال السيوطي رحمه الله في تدريب الراوي شرح تقريب النواوي مانصه

(و) ما أورده البخاري في الصحيح مما عبر عنه بصيغة التمريض وقلنا لا يحكم بصحته (ليس بواه) أي ساقط جدا (لإدخاله) إياه (في الكتاب الموسوم بالصحيح) وعبارة ابن الصلاح ومع ذلك فإيراده له في اثناء الصحيح مشعر بصحة أصله إشعارا يؤنس به ويركن إليه الصفحه 121 الجزء الاول الشاملة (1) والله اعلم

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:43 م]ـ

وقد وافق ابن حجر كلا من الصنعاني في توضيح الافكار والسخاوي في فتح المغيث والله اعلم ولم اطلع على قول يدل على ضعف معلقات البخاري اتي بصيغة التمريض وارجوا ممن اطلع على من قال بضعف معلقات البخاري التي ذكرها بصيغة التمريض ان يفيدنا مع ذكر المصدر بارك الله في الجميع والله اعلم

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 03:56 م]ـ

اختصار في غير محله

الموضوع طُرح للنقاش ولم يُطرح للفتوى ....

وهذه الاجابة انما هي للنشء وللعوام ...

وأرى أن تعمد البخاري أن يروي

حديثاً بصيغة الجزم وآخر بصيغة التمريض

يجعل طالب العلم لايتردد في قول: ضعفه البخاري.

=====================

قال اعراقي مشيرا إلى تعقب ابن الصلاح:

الأمر الرابع أنه اعترض على المصنف فيما قاله من ان ما كان مجزوما به فقد حكم بصحته عمن علقه عنه وما لم يكن مجزوما به فليس فيه حكم بصحته وذلك لأن البخارى يورد بصيغة الشئ التمريض ثم يخرجه فى صحيحه مسندا ويجزم بالشئ وقد يكون لا يصح .......................

ثم قال العراقي:

والجواب أن ابن الصلاح لم يقل إن صيغة التمريض لا تستعمل إلا فى الضعيف بل فى كلامه أنها تستعمل فى الصحيح أيضا ألا ترى قوله لأن مثل هذه العبارات تستعمل فى الحديث الضعيف أيضا فقوله أيضا دال على أنها تستعمل فى الصحيح أيضا فاستعمال البخارى لها فى موضع الصحيح ليس مخالفا لكلام ابن الصلاح .........

ثم قال بما اختاره ولعله الصواب إن شاء الله:

والبخارى رحمه الله حيث علق ما هو صحيح إنما يأتى به بصيغة الجزم وقد يأتى به بغير صيغة الجزم لغرض آخر غير الضعف وهو إذا اختصر الحديث وآتى به بالمعنى عبر بصيغة التمريض لوجود الخلاف المشهور فى جواز الرواية بالمعنى والخلاف أيضا فى جواز اختصار الحديث وإن رأيت أن يتضح لك ذلك فقابل بين موضع التعليق وبين موضع الإسناد تجد ذلك واضحا ..

ثم ذكر أمثلة لذلك راجعها في التقييد والإيضاح. (راجع ص35:37).

وقال مغلطاي كما نقله الحافظ في النكت () 1/ 240: 242:

فإنا نجد البخاري في مواضيع يأتي بصيغة الجزم وهي ضعيفة من خارج ويأتي بصيغة التمريض وهي صحيحة مخرجة في كتابه

وجاء بمثال لهذا لذي يأتي بصيغة التمريض ثم يصححه قال:

ومن الثاني قوله في كتاب الصلاة " ويذكر عن أبي موسى قال " كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء " ثم أسنده بعد ذلك بأسطر في باب فضل العشاء فقال " أخبرنا محمد بن العلاء أنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى " وقال في كتاب الطب " ويذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقيا بفاتحة الكتاب " ثم أسنده بعد ذلك

وقال في كتاب من رد أمر السفيه والضعيف العقل وإن لم يكن حجر عليه الإمام " ويذكر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رد على المتصدق صدقته " ثم أسنده في موضع آخر

فاحفظ ذلك حفظك الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير