تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كماهومنهج كثير من المحققين.

قال عبد الله بن الإمام أحمد: كان أبي إذا رضي عن رجل وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي فحدثنا عن الحكم بن موسى وهو حي وعن هيثم بن خارجة وأبي الأحوص وخلف وشجاع وهم أحياء.

تاريخ بغداد (14/ 59)

قال السخاوي: ممن كان لايروي إلا عن ثقة إلا في النادر: الإمام أحمد

وسليمان بن حرب وشعبة وعبد الرحمن بن مهدي وبقي بن مخلد ومالك ويحي بن سعيد القطان. فتح المغيث (2/ 42)

قال يحي بن معين عندما علم أن أحمد يروي عن عامر بن صالح

قال: جن أحمد!! يروي عن عامر. الميزان (3/ 360)

قال أحمد بن حنبل: إذا روى عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة

قال أبو عبد الله أحمد: كان عبد الرحمن أولا يتساهل في الرواية عن غبر واحد ثم تشدد بعد ما كان يروي عن جابر الجعفي ثن تركه.

الكفاية (144)

قال أحمد: لاتكتب عن ثلاثة: صاحب بدعة يدعوا إليه أو كذاب فإنه لايُكتب عنه قليل ولا كثير أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل.

الكفاية (142)

قال المعلمي: نص ابن تيمية والسبكي على أن أحمد لايروي إلا عن ثقة وفي تعجيل المنفعة وغيرها ما حاصله على أن عبد الله لايكتب في حياة أبيه إلا عمن أذن له أبوه وكان أبوه لايأذن له بالكتابة إلا عن

الثقات وقال وفي فتح المغيث 00 وقوله (إلا في النادر) لايضرنا

وإنما احترز بها لأن بعض أولئك المحتاطين قد يخطئ في التوثيق فيرويي عمن يراه ثقة وهو غير ثقة وقد يضطر إلى حكاية شيء عمن ليس بثقة

فيحكيه ويبين أنه ليس بثقة والحكم فيمن روى عنه أحد المحتاطين أن يبحث عنه فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على وجه الحكاية فلا تكون توثيقا وإن وجد أن غيره قد جرحه

جرحا أقوى مما تقتضيه روايته ترجح الجرح وإلا فظاهر روايته عنه

التوثيق .. التنكيل (1/ 429)

قال أبو حاتم الشريف: بالنسبة لما نقله المعلمي عن السخاوي فقد نقلنا ه في بداية الموضوع وكذلك ما نقلناه عن الخطيب البغدادي

ويضاف ممن لايروي إلا عن ثقة (المظفر بن مدرك ومنصور الخزاعي

والهيثم بن جميل) وسبق أن نقلنا كلام الإمام أحمد رحمه الله

في هذا الأمر وأيضا بكير بن عبد الله الأشج المصري

قال أحمد بن صالح: إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لاشك فيه. تهذيب التهذيب (1/ 248)

قال ابن حجر: روى عنه بقي بن مخلد ومن شأنه أنه لايروي إلا عن ثقة

تهذيب التهذيب (1/ 207) وللحديق بقية

عامر ين صالح الزبيري


كما قلنا سابقا الإمام أحمد من علماء الجرح والتعديل المعتدلين وغالب أقواله صحيحة سوى بعض الرواة الذين جرحهم وهم عدول أو العكس عدلهم وهم مجرحون وهم نزر يسير لايكاد يذكرون وهذا مما لاينقص من قدر الإمام أحمد بل على العكس مما يزيده رفعة وتقدير

وكما قيل (الكامل من عدت سقطاته)
(والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث)

ومن هؤلاء: عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام

المعروف بأبي الحارث عامر بن صالح الزبيري الأسدي المديني.
قال الخطيب البغدادي: كان عالما بالنسب وأيام العرب

قال الزبير بن بكار: كان عامر بن صالح من أهل الفقه والعلم والحديث والنسب وأيام العرب وأشعارها وهلك ببغداد أيام أمير المؤمنين هارون الرشيد وله أشعار تروى.

قلت: أما كلام المحدثين فهو يختلف عن كلام المؤرخين.

قال يحي بن معين: ضعيف الحديث. وفي رواية: عامر الزبيري كان كذابا!! يروي عن هشام بن عروة كل حديث يسمعه , قال وقد لقيته
وكتبت عنه عامة حديثه.
وفي رواية ابن محرز. قال: كذاب خبيث عدو الله! وهو زبيري قد كتبت عنه. فقلت ليحي: إن أحمد بن حنبل يحدث عنه! فقال: لمه؟!
وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته. فقلت: ولم؟ 00الخ
وفي روايةأبي داود قال يحي: ماله أحمد جن؟!!
قال أبو داود وحدث عنه أحمد بثلاثة أحاديث. قال أبو داود: استعار كتاب حجاج الأعور عن ليث بن سعد عن هشام بن عروة فنسخه ثم حدث به عن هشام بن عروة!!.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير