================================================== ================================================== ================
قال أبو حاتم الشريف: نُقل عن الإمام أحمد العديد من الأقوال في الحديث وسوف أُحاول أن أجمع هذه الأقوال في مكان واحد حتى يسهل على الباحث الاستفادة منها وربما أتكلم على بعضها من منهج الإمام أحمد العملي وليس هذا شرطا وإنما حسب الظروف! والله أعلم
1 - قال أحمد بن حنبل: لاتكتب عن ثلاثة: صاحب بدعة يدعو إلى بدعته أو كذاب فإنه لايكتب عنه قليل ولا كثير أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل.
2 - قال أحمد: شر الحديث الغرائب التي لايعمل بها ولا يعتمد عليها
3 - قال أحمد: إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون فائدة أو هذا حديث غريب فاعلم بأنه خطأ أو دخل حديث في حديث أو خطأ من المحدث
أو حديث ليس له إسناد وإن كان قد روى شعبة وسفيان فإذا سمعتهم يقولون هذا لاشيء فاعلم أنه حديث صحيح.
4 - سئل أحمد عمن يكتب العلم فقال: عن الناس كلهم إلا عن ثلاثة
صاحب هوى يدعو إلى هواه أو كذاب فإنه لايكتب عنه قليل ولا كثير
أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل.
5 - قال خلف جاءني أحمد بن حنبل يسمع حديث أبي عوانة فاجتهدت أن أرفَعه فأبى وقال: لاأجلس إلا بين يديك, أُمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه!!.
6 - قال الميموني: سمعت الإمام أحمد يقول: ثلاثة كتب ليس لها أصول: المغازي , الملاحم , التفسير.
قال الخطيب البغدادي: وهذا الكلام من أحمد محمول على وجه وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها
قال الشريف: احتمال مراد أحمد هو لاأصول لها صحيحة أو لاأسانيد لها
7 - سئل أحمد عن تفسير الكلبي فقال: من أوله إلى آخره كذب فقيل له: فيحل النظر فيه؟ قال: لا.
8 - قال أحمد: إن للناس في أرباضهم (أمكنة استراحتهم) وعلى باب
دورهم أحاديث يتحدثون بها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لم نسمع نحن منها شيئا.
9 - قال الميموني: تعجب أحمد ممن يكتب الإسناد ويدع المنقطع ثم قال: وربما كان المنقطع أقوى إسنادا وأكبر. قلت: بينه لي كيف؟
قال: تكتب الإسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع أقوى إسنادا منه
وهو يرفعه ثم يسنده وقد كتبه هو على أنه متصل وهو يزعم
أنه لايكتب إلا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
معناه: لو كتب الإسنادين جميعا عرف المتصل من المنقطع يعني
ضعف ذا من قوة ذا.
10 - -قال أحمد بن حنبل: لاينبغي للرجل إذا لم يعرف الحديث أن يحدث!
ثم قال: صار الحديث يحدث به من لايعرفه ثم استرجع!!!!
11 - - قال عصمة بن عصام حدثنا أحمد بن حنبل قال: كان أبو عبدالله
إذا جاء اسم الرجل غير منسوب قال (يعني ابن فلان)
12 - قال عباس الدوري رأيت أحمد بن حنبل في مجلس روح بن عبادة
سنة (205) يسأل يحي بن معين عن أشياء يقول له يا أبا زكريا
كيف حديثك كذا؟ وكيف حديثك كذا؟ يريد أحمد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها فكلما قال يحي كتبه أحمد.
قال الخطيب: وقد كان بعض السلف يبين ما ثبته فيه غيره فيقول
حدثني فلان وثبتني فلان.
13 - قال عبد الله سألت أبي قلت: ما تقول في سماع الضرير
قال: إذا كان يحفظ من المحدث فلا بأس وإذا لم يكن يحفظ فلا
قال أبي: قد كان أبو معاوية الضرير إذا حدثنا بالشيء الذي يرى أنه لم يحفظه يقول: في كتابنا أو في كتابي عن أبي إسحاق
الشيباني فلا يقول حدثنا ولا سمعت. قلت: فالأمي؟ قال
هو كذلك بهذه المنزلة إلا ماحفظ من المحدث.
قال الخطيب: والسماع من البصير الأمي والضرير اللذين لم يحفظا
من المحدث ما سمعاه منه لكنه كُتب لهما بمثابة واحدة قد منع منه غير واحد من العلماء ورخص فيه بعضهم.
14 - قلت لأبي عبد الله حديث مرسل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجال ثبت أحب إليك أو حديث عن الصحابة أو عن التابعين متصل برجال ثبت؟
قال أبو عبد الله: عن الصحابة أعجب إلي.
15 - قيل له هذه (الفوائد) التي فيها المناكير ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال: المنكر أبدا منكر.
قيل له فالضعفاء؟ قال: يحتاج إليهم في وقت كأنه لم بالكتاب عنهم بأسا.
16 - سمعت ابن زنجويه يسأل أبا عبد الله: يجيء الحديث فيه اللحن
¥