وشيء فاحش فترى أن يغير أو يحدث به كما سمع؟
قال: يغيره شديدا إن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكونوا يلحنون إنما يجيء اللحن ممن دونهم يغير شديدا.
17 - لايعجبني أن يحدث عن بعضهم (يعني الضعفاء)
18 - قال أحمد: ماروى مالك عن أحد إلا وهو ثقة كل من روى عنه مالك
فهو ثقة.
19 - قال المروذي: قال أحمد: إذا أعطيتك كتابي وقلت لك: اروه عني وهو من حديثي فما تبالي: سمعته أو لم تسمعه.
20 - قال الأسكافي: سألت أبا عبد الله عن معنى الغيبة؟ فقال: إذا لم ترد عيبا لرجل قلت: فالرجل يقول: فلان لم يسمع وفلان يخطئ
فقال: لو ترك هذا لم يعرف الصحيح من غيره.
21 - قال أحمد: من يفلت من التصحيف؟ لايفلت منه أحد
22 - قال أحمد: عبد الرزاق الصنعاني ما سمعنا مما قيل عنه شيئا
لم يبلغنا أنه كان يدعو إلى مذهبه واما عبيد الله بن موسى فإنه كان يدعو إلى مذهبه فتركت الرواية عنه.
23 - قال عبد الله سألت أبي متى يجوز سماع الصبي في الحديث؟ قال: إذ عقل وضبط. ا)
24 - عبد الله سمع المسند وهو 30000 ثلاثون ألفا والتفسير وهو10000
مائة ألف وعشرون ألفا والناسخ والمنسوخ والمناسك 00الخ.
25 - قال عبد الله كل شيء أقول (قال أبي) فقد سمعته مرتين أو ثلاثا وأقله مرة.
26 - قال عبد الله قلت لأبي: لم كرهت وضع الكتب وقد عملت المسند
فقال: عملت هذا الكتاب إماما إذا اختلف الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعوا إليه.
27 - قال عبد الله خرج أبي المسند من سبعمائة ألف حديث.
28 - قا ل عبيد الله سألت أحمد عن محدث كذب في حديث واحد ثم تاب ورجع؟ فقال: توبته فيما بينه وبين الله لايكتب عنه حديث أبدا
29 - قال مهنا الشامي: سألت أحمد عن هشيم؟ فقال ثقة , إذا لم يدلس , فقلت: له والتدليس عيب هو؟ قال نعم.
قلت لأبي عبد الله: سمعت عبد الرزاق يقول: قال بعض أصحابنا لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله حدثنا كما سمعت. قال: والله ما إليه سبيل. وما هو إلا المعاني. فقال أحمد: ذاك.
30 - قال أحمد: العبادلة هم: عبد الله بن عباس , عبد الله بن الزبير , عبد الله بن عمر , عبد الله بن عمرو بن العاص.
وقال: ابن مسعود ليس من العبادلة)
31 - قال أحمد: الإسناد من الدين.
32 - قال أحمد: لاتقلد دينك أحد من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه فخذه ثم التابعين بعد الرجل مخير.
33 - قال أحمد: قال شعبة عن خالد الحذاء كل شيء رواه ابن سيرين عن ابن عباس فهو عن عكرمة لقيه بالكوفة أيام المختار
34 - ذكر حديثا من رواية مالك وقال: لم يروه إلا مالك ومالك ثقة
35 - قال الدوري: سمعت أحمد بن حنبل وقيل له: يا أبا عبد الله. ماتقول في موسى بن عبيدة الربذي وفي محمد بن إسحاق؟
فقال: أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث -كأنه يعني المغازي ونحوها - وأما موسى بن عبيدة الربذي فلم يكن به بأس ولكنه حدث بأحاديث مناكير عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا أقواما هكذا -- وقبض على أصابع يديه الأربع -–
36 - انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب الى قال سمعت احمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن موسى بن عبيدة قلنا يا أبا عبد الله لا يحل قال عندي قلت فان سفيان وشعبة قد رويا عنه قال لوبان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه
37 - أحمد بن محمد بن هانىء الأثرم قال قيل لأبي عبدالله أحمد بن حنبل ليست لعبدالله بن يزيد صحبة صحيحة فقال أما صحيحة فلا ثم قال شيء يرويه أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة عن عبدالله بن يزيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وضعفه أبو عبدالله وقال ما أرى ذاك بشيء
38 - أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد الله عن حميد الخزاز قال كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أسامة وكان أبو أسامة يكرمه قلت: يكتب عنه قال:أرجو وأثنى عليه قلت:إني سألت يحيى عنه فحمل عليه حملا شديدا وقال رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه قلت يا أبا زكريا أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا قال لا ولكن بعض أصحابنا أخبرني ولم يكن عنده حجة غير هذا فغضب أبو عبد الله وقال سبحان الله يقبل مثل هذا عليه يسقط رجل مثل هذا قلت يكتب عنه قال أرجو
¥