تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فنوع منه غرائب الصحيح ثم ذكر الحاكم1 - حديث (جابر بن عبد الله)

كنا يوم الخندق نحفر الخندق 000الخ

قال: رواه البخاري في الجامع الصحيح عن خلاد المكي عن عبد الواحد

بن أيمن. فهذا حديث صحيح وقد تفرد به عبد الواحد بن أيمن عن أبيه وهو من غرائب الصحيح.

2 - حديث عبد الله بن عمرو قال لما حاصر النبي أهل الطائف 00الخ

قال الحاكم: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن سفيان وهو غريب صحيح فإني لاأعلم أحدا حدث به عن عبد الله بن عمرو غير أبي العباس السائب بن فروخ ولا عنه غير عمرو بن دينار

ولا عنه غير سفيان بن عيينة فهو غريب صحيح

3 - غرائب الشيوخ

ثم ذكر حديث مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله قال: لايبع حاضر لباد

قال الحاكم: هذا حديث غريب لمالك بن أنس عن نافع وهو إمام يجمع حديثه تفرد به الشافعي وهو إمام مقدم لانعلم أحدا حدث به عنه غير الربيع بن سليمان وهو ثقة مأمون.

ثم ذكر الحاكم النوع الخامس والعشرين من علم الحديث

هذا النوع منه معرفة الأفراد من الأحاديث وهوعلى ثلاثة أنواع:

الأمر الثاني: صنيع الحاكم في المستدرك فإنه يصحح أحاديث من رواية الأفراد (الغرائب)

1 - قال الحاكم عند حديث (لاتنتهي البعوث عن غزو بيت الله تعالى حتى يخسف بجيش منهم)

قال: هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه لا أعلم أحدا حدث به غير عمر بن حفص بن غياث يرويه عنه ابو حاتم.

قال الذهبي: تفرد به أبو حاتم الرازي عن عمر بن حفص عن أبيه عن مسعر 00الخ وهوصحيح غريب (

2 - قال في المستدرك (هذا حديث صحيح الإسناد تفرد به أحمد بن جناب المصيصي وهو علىشرطنا في الكتاب أنا نخرج أفراد الثقات إذا لم نجد لها علة. (95)

3 - قال في حديث آخر (هذا حديث صحيح وليس له علة ولم يخرجاه

لتفرد عروة بالرواية عن كرز بن علقمة وكرز بن علقمة صحابي مخرج حديثه في مسانيد الأئمة. (

4 - وقال الحاكم:والدليل الواضح على ما ذكره أبو الحسن (الدار قطني) أنهما جميعا قد اتفقا على حديث عتبان بن مالك الذي صلى رسول الله في بيته وليس له راو غير محمود بن الربيع

5 - قال في حديث آخر (والتفرد من الثقات مقبول) 91

6 - قال: هذا حديث ينفرد به موسى بن يعقوب 000 الخ

7 - هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وعيسى بن المسيب تفرد عن أبي زرعة إلا أنه صدوق ولم يجرح قط (

8 - قال: وقد روي هذا الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله بإسناد صحيح رواته عن آخرهم ثقات إلا أنه شاذ بمرة

9 - قال: ولعل متوهما يتوهم أن هذا متن شاذ فلينظر في الكتابين ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلا إسناد واحد ما يتعجب منه ثم ليقس هذا عليها!

10 - قال الحاكم: هذا حديث صحيح وقد تداوله الثقات ولم يخرجاه جميعا بهذا اللفظ 000 وقد أخرجا جميعا عن جماعة من الثقات لا راوي لهم إلا واحد فيلزمهما بذلك إخراج مثله والله أعلم

11 - قال: الصحابي المعروف إذا لم نجد له راويا غير تابعي واحد معروف احتججنا به وصححنا حديثه إذ هو صحيح على شرطهما جميعا فإن البخاري احتج بحديث قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي عن النبي واحتج بحديث قيس عن عدي بن عميرة وليس لهما راو غير قيس بن أبي حازم 000الخ

الأمر الثالث: بالنسبة لكلام الشافعي الذي ذكره الحاكم فجميع من ذكر هذا الكلام بين أن مقصود الشافعي هو المخالفة لا التفرد

وهذا واضح من كلام الشافعي السابق ثم إن الشافعي من الذين يقبلون خبر الواحد كما ذكر ذلك بالتفصيل في كتابه المشهور (الرسالة)

قال رحمه الله: (باب خبر الواحد)

قال: فقال لي قائل: احدد لي أقل ما تقوم به الحجة على أهل العلم حتى يثبت عليهم خبر الخاصة

فقلت: خبر الواحد عن الواحد حتى ينتهي به إلىالنبي أو من انتهى به إليه دونه ولاتقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورا 000الخ

قلت: وفي سؤالات السجزي للحاكم قال: بهز بن حكيم بن معاوية القشيري من ثقات البصريين ممن يجمع حديثه إنما أُسقط من الصحيح روايته عن أبيه عن جده لأنها شاذة! لا متابع لها في الصحيح.

والقول بأن الحاكم لم يهذب كتابه أو لم يبيضه يرد في الأحاديث التي صححها وهي ضعيفة أو ضعفها!! وهي صحيحة أما في القواعد العامة فلا يرد هذا والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير