تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليلات ابن ماجه وأحكامه في السنن، ونقولاته في ذلك]

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 12 - 06, 07:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد عُلم ما لابن ماجه - رحمه الله - من قدر، وما لسننه من أهمية، ولسنا بحاجة لتكرار ذلك.

وللفائدة في ذلك يُنظر هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5709)، وهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20733)، وهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78210).

وقد لفت نظري أن راوي سننه ينقل عنه تعليلاتٍ له وأحكامًا على بعض الأحاديث، وابن ماجه ينقل عن بعض شيوخه - ومنهم أئمة مشهورون - شيئًا في ذلك، فاستحسنت جمعه، والله الموفق والمعين.

وفي السنن نقولاتٌ عن ابن ماجه وعن شيوخه في شرح بعض الألفاظ، وفي بعض الآراء الفقهية، وفي التعريف ببعض الرواة، وليس جمع ذلك من وكدي هنا.

ولن أنقل كذلك أقواله ونقوله في الجرح والتعديل، ويُنظر هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5723).

وقد يكون في بعض ما ينقله ابن ماجه عن الأئمة فوائد إسنادية لها تعلُّقٌ بالحديث، وليس تعليلاً أو حكمًا، فأنقله.

وربما فاتني الشيء بعد الشيء، وقد يكثر، والله يغفر ويسامح.

وهذا أوان الشروع في المقصود.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 12 - 06, 08:03 م]ـ

1 - قال ابن ماجه في سننه (373): حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة.

ثم قال (374): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا المعلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يغتسل الرجل بفضل وضوء المرأة والمرأة بفضل الرجل، ولكن يشرعان جميعًا.

قال الراوي - وهو الناقل لمثل هذا في كل ما يأتي -: قال أبو عبد الله ابن ماجه: الصحيح هو الأول والثاني وهم.

2 - قال ابن ماجه (689): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا إبراهيم بن موسى، أنبأنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم».

قال أبو عبد الله ابن ماجه: سمعت محمد بن يحيى يقول: (اضطرب الناس في هذا الحديث ببغداد، فذهبت أنا وأبو بكر الأعين إلى العوام بن عباد بن العوام، فأخرج إلينا أصل أبيه، فإذا الحديث فيه).

3 - قال ابن ماجه (881): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن داود بن قيس، عن عبد الله بن عبيد الله بن أقرم الخزاعي، عن أبيه قال: كنت مع أبي بالقاع من نمرة، فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق، فقال لي أبي: كن في بهمك حتى آتي هؤلاء القوم فأسائلهم، قال: فخرج، وجئت - يعني دنوت - فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحضرت الصلاة فصليت معهم، فكنت أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما سجد.

قال ابن ماجه: الناس يقولون عبيد الله بن عبد الله، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: يقول الناس عبد الله بن عبيد الله،

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن وصفوان بن عيسى وأبو داود، قالوا: حدثنا دلو بن قيس، عن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه.

4 - قال ابن ماجه (1108) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن أبي غنية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله أنه سئل: أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائمًا أو قاعدًا؟ قال: (أوما تقرأ ? وتركوك قائمًا ?).

قال أبو عبد الله - ابن ماجه -: غريب، لا يحدث به إلا ابن أبي شيبة وحده.

5 - قال ابن ماجه (1158): حدثنا محمد بن يحيى وزيد بن أخزم ومحمد بن معمر، قالوا: حدثنا موسى بن داود الكوفي، حدثنا قيس بن الربيع، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الركعتين بعد الظهر.

قال أبو عبد الله: لم يحدث به إلا قيس عن شعبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير