تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يستفاد من سكوت أبي داود؟]

ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:54 ص]ـ

ما تقولون في قولهم: ((ما سكت عنه أبو داود حسن)

أقول:

فيه نظر، بل هو خطأ محض! لعدّة أمور، يطول المقام في سردها، منها: اختلاف روايات السنن، ففي بعض الروايات من أقوال أبي داود ما ليس في الأخرى ثمّ إنّ أبا داود قد يضعّف الحديث بالراوي فإذا جاء هذا الراوي بحديث آخر يسكت أحياناً؛ لأنّه تقدم الكلام عليه عنده، ثم إنّ أبا عبيد الآجري في سؤالاته ينقل كثيراً من تضعيف أبي داود لبعض الأحاديث، وهو قد سكت عنها في سننه. وقد أطال الحافظ ابن حجر في نكته على ابن الصلاح (1/ 432 – 445) في بحث هذه المسألة، وذكر أمثلة كثيرة من الأحاديث الضعيفة التي سكت عنها أبو داود.

فينبغي التنبيه على: أنَّ سكوت أبي داود لا يستفيد منه كل أحد، فقد قال الحافظ ابن حجر في النكت (1/ 439): ((فلا ينبغي للناقد أن يقلّده في السكوت على أحاديثهم ويتابعه في الاحتجاج بهم، بل طريقه أن ينظر هل لذلك الحديث متابع فيعتضد به، أو هو غريب فيتوقف فيه؟)).

ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[11 - 08 - 02, 01:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي الفاضل الشيخ: (ماهر الفحل)

ولقد قال السيوطي في ألفيته:

قال أبو داود عن كتابه،،،،،، ذكرت ما صح وما يشابه

وما به وهن أقل وحيث لا،،،،،، فصالح فابن الصلاح جعلا

مالم يضعفه ولا صح حسن،،،،،، لديه مع جواز أنه وهن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير