[الحجاج بن أرطاة بين الجرح والتعديل]
ـ[فواز الجهني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:33 ص]ـ
(بخ م 4) حجاج بن أرطاة بن ثورالنخعي أبو أرطاة الكوفي
أقوال النقاد
قال ابن أبي نجيح: ما جاءنا منكم مثله – يعني الحجاج بن أرطاة.
وقال حفص بن غياث قال لنا سفيان الثوري يوماً: من تأتون؟ قلنا: الحجاج بن أرطاة.
قال عليكم به فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه.
وقال حماد بن زيد: كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان الثوري.
وقال العجلي: جائز الحديث إلا أنه كان صاحب إرسال… فإنما يعيب الناس منه التدليس.
وقال أبو طالب عن أحمد: كان من الحفاظ. قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.
وقال ابن معين: صدوق ليس بالقوي، يدلس عمن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب.
وقال القطان: الحجاج ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وتركت الحجاج عمداً، ولم أكتب عنه حديثاً قط.
وقال أبو زرعة:صدوق يدلس.
وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه فإذا قال حدثنا، فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، لا يحتج بحديثه.
وقال ابن المبارك: يدلس، وكان يحدثنا الحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي، والعرزمي متروك لا نقربه.
وقال ابن معين مرة: ضعيف، ومرة: صدوق ليس بالقوي في الحديث، و مرة: ليس هو من أهل الكذب.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن خراش:كان مدلساً وكان حافظاً للحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: واهي الحديث، في حديثه اضطراب كثير وهو صدوق.
وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث.
وقال الجوزجاني: يتثبت في حديثه.
قال الساجي: كان مدلساً صدوقاً سيء الحفظ، ليس لحجة في الفروع والأحكام
وقال الدار قطني: لا يحتج به وكذا قال الحاكم.
وقال ابن عدي: إنما عاب الناس عليه وتدليسه عن الزهري وغيره، وربما أخطأ في بعض الروايات، فأما أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال إسماعيل القاضي: مضطرب الحديث لكثرة تدليسه.
وقال محمد بن نصر:الغالب على حديثه الإرسال، والتدليس، وتغيير الألفاظ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن القطان: ضعيف مدلس عن الضعفاء
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلا قال أنا وسمعت.
وقال ابن عيينة: كنا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثاً فقال: من حدثكم؟ قالوا: الحجاج بن أرطاة قال: والحجاج يكتب عنه؟ قالوا نعم قال: لو سكتم لكان خيراً لكم.
وقال الخطيب: أحد العلماء بالحديث والحفاظ له.
وقال الخليلي: عالم ثقة كبير ضعفوه لتدليسه.
قال الذهبي: أحد الأعلام على لين فيه
وقال: تكلم فيه لبأوْ فيه ولتدليسه ونقص قليل في حفظه ولم يترك
وقال ابن حجر: صدوق كثير التدليس والخطأ.
وقال أيضاً: ضعيف ومدلس
النتيجة
يظهر مما سبق اختلاف النقاد في الحجاج، وجمهور النقاد على تضعيفه، وقد أطلق القول بتضعيفه ابن معين والقطان، والنسائي وابن سعد، والدار قطني، والحاكم أبو عبد الله، وأبو أحمد، ويعقوب بن شيبة وإسماعيل القاضي، وابن القطان وابن حجر في بعض المواضع ويرجع سبب تضعيفه إلى عدة أمور.
1 - التدليس عن الضعفاء
2 - الاضطراب في حديثه
3 - الإرسال عمن لم يسمع منهم
4 - الزيادة في حديثه على حديث الناس.
5 - الخطأ في الروايات
6 - تغيير الألفاظ
7 - ما أثر عنه من البأو والتيه الذي لا يليق بأهل العلم
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 08:52 م]ـ
روى له الإمام مسلم رحمه الله حديثاً واحداً متابعاً ولم يحتج به.
وهو حديث (الخمرة)
فهو ضعيف لا يحتج به.
ولم يسمع من الزُّهْري، إبراهيم النَّخَعِيُّ، يحيى بن أبي كثير، مكحول، عكرمة، عَمْرو بن دِينَار.
سمع من الشَّعْبِيّ حديثًًا واحدًا.
لم يسمع من عَمْرو بن شُعَيْب إلا أربعة أحاديث والباقي عن محمد بن عُبَيْد الله العَرْزَمِيّ.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:47 م]ـ
قال ابن القيم:
وفيه الحجاج بن أرطاة وحديثه لا ينزل عن درجة الحسن ما لم ينفرد بشيء أو يخالف الثقات
106/ 2
زاد المعاد
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 08:29 ص]ـ
قال الشيخ عبد الله السعد في شرح الموقظة:
حجاج بن أرطأة: فيه ضعف يزول بالمتابعة فقد تكلم فيه النسائي ووصفه بالتدليس عن الضعفاء، وتكلم في حفظه، و قد أخرج له مسلم مقرونا، فضعفه على سبيل المثال يزول بمتابعة ابن لهيعة وأمثاله ممن يصلح حديثهم للإعتبار، وكثيرا ما يخالف فيصل المرسل، وقد قواه البعض.