[لمن شرح الأربعين النووية؟]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[10 - 12 - 06, 11:02 ص]ـ
أقول: من المعلوم بأن الأربعين النووية قد شرحها عدد كبير من العلماء، و المخطوط الذي بين يدي فيه إشكال حيث أنه منسوب للملا علي القاري و قد ذكره صاحب كشف الظنون و كذلك الورد، و لكن الاشكال لا يزال قائما!!، و يفيد كلام كشف الظنون أن القاري له شرحان على النووية، و هذا ربما يصح قوله.
قال صاحب كشف الظنون: بعدما ذكر الملا علي قال و شرح آخر ممزوج أيضا أوله " الحمد لله رافع أعلام الملة الزهراء الخ.
و قال الورد تحت رقم 1497 المبين المعين لفهم الأربعين الحمد لله الذي جعل الاعداد و الاوقات اعتبارا للانام فخلق السموات و الارض في ستة أيام ..... بسم الله أي بسم المعبود بالحق الواجب الوجود ....
التعلق: صاحب كشف الظنون وافق مخطوطتنا في بداية المخطوط، و صاحب المكتبة الألمانية وفق مخطوطتنا بالشرح و إليك ما بين أيدينا ثم تعقيب:
أول المخطوط:
الحمد لله رافع اعلام الملة الزهراء، بلوامع آيات الكتاب و محكم مباني أحكام الشريعة الغراء، بقواطع فصل الخطاب .... و قبل الشروع أذكر اسنادي لهذا الكتاب أخبرني السيد العالم العلامة مفتي العالم سعد الملة و الدين أحمد بن السيد عبد الوهاب المصري المحمدي سماعا عليه قال أخبرني والدي عن المصنف سماعا في طريقه مكه ح و أخبرني في طريق المولى الشيخ السعيد استاذ المحدثين عفيف الملة و الدين محمد سعيد الكازروني سماعا عليه و أجازة قال أخبرني الامام ابو زكريا يحيى بن شرف النووي و قد ذكر الامام الاسنوي رحمه الله أنه ولد في العشر الاول من محرم سنة إحدى و ثلاثين و ستماية بنوى قرية من دمشق ........ بسم الله أي بسم المعبود و بالحق الواجب الوجود و المبدع للعالم .... الرحيم الخاص الرحمة بالمؤمنين ....
* كيف يكون للهروي بعد هذا الاشكال؟!!
** آخر المخطوط ياتي إشكال آخر: .... قال المؤلف رحمه الله و قد تم الفراغ ليلة الاربعاء وقت الافطار لست عشرة خلت من رمضان سنة إحدى و تسعين و ثمانمائة جعله الله سعيه مشكورا .... تمت ببلدة هراة سنة 894!!
* و بهذه التواريخ لم يولد الملا علي القاري!!! فمن يساعدنا في حل الاشكال مشكورا مأجورا إن شاء الله.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[10 - 12 - 06, 11:46 ص]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقد حل الإشكال و عثرنا على الضالة، و بالمناسبة سند الشيخ المؤلف أحمد بن عبد الوهاب المحمدي موجود عند السخاوي في الضوء اللامع، مما ساعدنا في الجزم بأن المؤلف ليس الملا علي و إن كان هرويا، و بعد البحث في فهارس المكتبات لعلنا نجد أحدا ذكر نفس المقدمة و إذ بفهرس مخطوطات جامعة الرياض للحديث و علومه يفيدنا:
بأنها لمسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المعروف بسعد الدين أو السعد التفتازاني المتوفى (793 هـ)
فمن كان عنده كشف الظنون و الورد أو أي مرجع وقع في الوهم؛ فليصحح إن كان موافقا لنا.
و هي مطبوعة، فلله الحمد و المنة،،،،