ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:11 م]ـ
أخي / أحمد العنزي
موضوع الروايات في حق أبي حنيفة الموجودة عند العقيلي في الضعفاء أو الخطيب في التاريخ أو ابن أبي شيبة في المصنف أو عبد الله بن أحمد في السنة - و التي حذفها الناشرون في طبعة دار ابن رجب و غيرها - و كذا الموجودة عند الهروي في ذم الكلام لم يأت بها أحدهم من كيسه بل هي روايات وقعت له فرواها بإسناده فماذا عليه؟ أمّا أنها يندى لها الجبين فليس لهم شأن في ذلك و دعك من تنطع الكوثري و أبي غدة أما أبو حنيفة فقد استقرت إمامته و ثبتت و لم يعد يذكر الأئمة في مصنفاتهم شيء من ذلك و أظن أن آخر من ذكر ذلك هو الهروي المذكور و قد امتنع الحافظ من قراءة الآثار الموجودة في ذم الكلام التي تعرضت لذكر أبي حنيفة لما كان السخاوي - أو غيره - يقرأ عليه هذا الكتاب. رحم الله الجميع
ـ[أفنان أم معاذ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ
وأود التنبيه أن ما يُذكر عن الراوي في كتاب الضعفاء وغيره من كتب الرجال إنما هي في روايته للحديث وليست قدحا في كل ما لدى هذا الراوي , فأبي حنيفة -رحمه الله- فقيه عالم , إلا أن روايته للحديث قد تكلم فيها العلماء
فتنبه أخي الكريم أن المقصود هو الرواية لا التقليل من شأن الراوي أو ذمه
ثم إن الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- كان في زمان فيه التمسك بالسنة ظاهر , وكانوا يذمون الرأي ويشددون فيه , ولذلك حصل منهم ما حصل.
وفقنا الله وإياكم ورزقنا الهدى والسداد.
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:48 ص]ـ
بارك الله فيكم , انا لم اكن اعلم بهذه الروايات حتى اورد احد الروافض روايه مذكوره في تاريخ بغداد وفي كتاب العلل للأمام احمد رحمه الله والضعفاء للعيقلي , والسنة لعبد الله بن احمد رحم الله الجميع
وقد ذكر لي سند روايه ومتنها (كاد ابا حنيفة في الدين .. )!!!
وهناك روايات اخرى لشيخ ابا حنيفه حماد وهو يوصفه بالكفر!!
وغيرها من الروايات المذكوره في السنة لعبد الله رحمه الله
فقام هذا الرافضي ويريد ان يلزمني بأمرين إما ان الامام مالك كافر لأنه كفر مسلم! او ان ابا حنيفه كافر كما ورد في النص!!!!!
فالله المستعان والله اعلم
ـ[صلاح الدين بن محمد الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ
و هناك كتاب؟ الضعفاء بين العقيلي و ابن عدي دراسة مقارنة بين كتابيهما الضعفاء الكبير و الكامل في ضعفاء الرجال" رسالة دكتوراه مقدمة من الدكتور "إكرامي محمد محمد الشاذلي" مطبوعة بدار السلام مصر في مجلدين.