تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[09 - 01 - 07, 05:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله للجميع وجزاك الله خيرا أيها المشرف لنصيحتك الغالية

الأخ السريلنكي

[email protected]

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 01 - 07, 12:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

- أتدرون من كان يعرف الشيخ الألباني قبل خمسين سنة بل كان يحتج بكلام ناصر الدين الألباني

هو العلاَمة المحدَث النحرير عبد الرحمن بن يحيى المعلَمي اليماني - رحمه الله -

قال: ( ......... و في كتاب " فضائل الشَام " للربعي سبع عشرة حكاية عن كعب قال فيها مخرَجه الشيخ ناصر الدَين الأرناوط كلَ الأسانيد لا تصحَ " و في هذا تصديق لما قلته مرارا أنَ غالب ما يروى عن كعب مكذوب عليه .... ) الأنوار الكاشفة " صفحة: 128 طبعة عالم الكتب.

و بارك الله في أبي معاذ محمد مرابط على هذه الفائدة

فسبحان من جعل طعن المبتدعة سببا في زيادة فضائل العالم

الأخ السريلنكي

[email protected]

الشيخ عبدالرحمن المعلمي استأنس بحكم الشيخ الألباني رحمهما الله على أنَّ غالب الرِّوايات عن كعب مكذوبة عليه، ولو احتجَّ بحكم الشيخ بعد تتبعه فهو حال جميع المنصفين ولا أدري ماذا تقصد بقولك (فسبحان من جعل طعن المبتدعة سببا في زيادة فضائل العالم) من هؤلاء المبتدعة؟ أمَّا أحكام الشيخ الألباني رحمه الله فليست على وتيرة واحدة منذ أن بدأ يخرِّج الأحاديث ويحكم عليها يوم أن كان شابّاً إلى آخر حياته، فقد كان يتراجع عن ما وقع فيه من أخطاء سواء في التصحيح أو التَّضعيف، والذي يقلِّد الشيخ رحمه الله في أحكامه دون أن ينظر في كلامه ويقارنه بكلام بقية العلماء خاصَّة علماء العلل، ثمَّ يشنِّع على من تعقَّب الشيخ فهو كالبهيمة ويريد للآخرين أن يكونوا مثله. أمَّا الحكم على الشيخ بأنَّه متساهل أو متشدد أو لا يلتفت إلى أقول أئمة العلل ولا ينظر في الاختلاف في الروايات و الاتصال والانقطاع، ولا يعتبر التَّفرُّد علَّة في غالب أحكامه أو غيرها مما انتُقِدَ على الشَّيخ رحمه الله، فعلى من يتكلَّم في هذا الموضوع أن يدرس الأحاديث التي حكم عليها الشيخ رحمه الله دراسة منصفة دون غلو أو تقصير ثم يصدر حكمه على منهج الشيخ رحمه الله.أمَّا أن يصف البعض الشيخ بأنه متساهل وغير ذلك ثم يأتي آخرون ويصفونه بأنه العلاَّمة المجدِّد الذي لا يُردُ حكمه هكذا جزافا دون دراسة لأحكام الشيخ فكلاهما مخطئ، وليست الإمامة مرتبطة بالتشدد أو التساهل، فالترمذي مع إمامته فإن البعض يصفه بالتساهل والحاكم إمام مع أنه موصوف بالتساهل وكذلك ابن حبَّان وغيرهم، وليس الخطأ الحاصل في وصف الشيخ رحمه الله بالتساهل وعدم الالتفات للعلل أقل من الخطأ الذي يبثه كثير ممن يقلد الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ و يتعصَّب لأحكامه ويرد كلام من هم أعلم منه وأجلَّ خاصَّة أئمة العلل، ولو طلبت من أحد هؤلاء أن يأتيك بمئة حديث _ مما صححه أو حسَّنه الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ بناء على مجموع الطرق أو غيرها مما انتُقِدَ عليه رَحِمَهُ اللهُ _ درسها دراسة موسَّعة وتتبع فيها أحكام الشيخ رحمه الله لما وجدت عنده شيئا. وفي الملتقى بعض الأحاديث التي أخطأ الشيخ في الحكم عليها، بسبب بعض العلل التي لم يلتفت إليها أو غيرها من الأمور التي تقع لغيره من العلماء، وكل ذلك وضعه الإخوة ليفيدوا غيرهم، وليس تنقُّصا من قدر الشيخ رحمه الله كما يريد أن يصوِّره بعض الأغمار. وأظن الأخ السيرلانكي جاءنا من (بعض المواقع) وقد مُلئ رأسه بتفاهاتهم التي يبثونها هناك عن الإخوة في الملتقى. أسأل الله أن يرزقنا الإنصاف، وقول الحقِّ في الغضب والرضى، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[12 - 01 - 07, 01:02 ص]ـ

يقول ابن المعتمر: لا فرق بين بهيمة تقاد ورجل يقلد.

وهذا حق

ونعوذ بالله من التقليد دقه وجله

ولكن الرزية كل الرزية من يقلد في منهجه وعقيدته!!

فعلم الحديث من أشرف العلوم وأصعبها , بل يكاد يتفق أهل العلم على جواز التقليد فيه لقلة من يعرفون علل الحديث وحال الرجال.

ومع ذلك يجب على من عرف خطأ العالم في تصحيح أو تضعيف حديث مأ , يجب عليه ألا يتابعه في خطأه ولابد من قائم لله بحجته في جميع العصور مع حفظ مكانة ذلك العالم المخطئ.

وهذا الكلام يوافق عليه العارف بقدر علم الحديث.

أما المتعالمين المدعين لمعرفة العلل فكثر وأحمقهم من تلبس لباس أهل الحديث وهو ليس منهم!!

وهولاء ينطبق عليهم قوله عليه الصلاة والسلام: " المتشبِّع بما لم يُعطِ كلابسِ ثوبي زُور ".

فلسنا بمن نعتقد العصمة للرجال مهما علا شأنهم , ولكن نذب عن من عاش ومات وهو على الطريق القويم والصراط المستقيم نحسبهم والله حسيبهم.

وكما قال أصحاب محمد: من كان مستناً فبمن مات فالحي لا تأمن عليه الفتنة.

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير