تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:08 ص]ـ

أحسنتم على هذا البحث النافع

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[11 - 07 - 07, 03:49 م]ـ

أحسنتم على هذا البحث النافع

بارك الله فيك، وأحسن الله إليك.

((ووحد المتن))

بارك الله فيكم شيخنا الكريم وأحسن إليكم وأجزلَ لكم المثوبة والأجر ..

ليس لدي مثال أذكره وأطبّق عليه وإن كنت أحبّذ ذلك

لكن في قولكم ((ووحد المتن)) هل يعني أن متن الثقة ومتن المجروح اختلطا وصارا واحداً؟

وجه الاشكال لدي:

أنني قد أرى السند وفيه ثقة وفيه مجروح مقرون غير مسمّى

وإذا رأيت المتن فإنه ينصرف ذهني إلى أن المتن = متن حديث الثقة وحده .. وهذا معناه أن مرتبة المتن الذي في إسناده ثقة ومجروح مقرون، لا يكون في مرتبة المتن الذي إسناده ثقات ولا يكون فيه قرناء ..

وهذا يشكل علي بحسب السؤال الذي وضعته أعلى.

هل ما فهمته من كلامكم صحيح؟

ولكم ألف تحية وسلام.

محبكم

أبوصالح

حياك الله شيخنا الفاضل أبا صالح وبارك الله فيك وأحسن الله إليك وأعزك الله بلزوم طاعته.

أخي الفاضل ما استشكلتَه صحيح، ولكن يدفع هذا الإشكال من أصله أن يكون الحديث في أحد الصحيحين، فصاحباهما لا يتركان رواية الثقة إلى رواية الضعيف المقرون به، ومثل هذا - إن شاء الله تعالى - أن يكون الحديث في أحد دواوين الإسلام المعتمدة كسنن النسائي وأبي داود والترمذي.

وتوحيد المتن - على الطريقة المذكورة - من قِبل راو أو مصنف هو في الحقيقة نوع من التدليس؛ فكلما كان الإمام المصنف للكتاب أبعد عن التدليس وكتابه أقوى في شروط الصحة صرنا نحن أكثر أماناً مما استشكلتَه، وكذلك الأمر بالنسبة للراوي عن المقرونَين، أعني تلميذهما؛ والله أعلم.

بارك الله فيك أخي الحبيب، وأعتذر إليك من تأخر إجابتي لك.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[02 - 06 - 08, 02:17 م]ـ

ويقع للبخاري، والنسائي نحو هذا فيكنيان عن ابن لهيعة، يقول البخاري: "وآخر"، ويقول النسائي: "وذكر آخر"

أخرج ابن حجر في (نتائج الأفكار) (1/ 459) من طريق النسائي: انا محمد بن عبدالله بن يزيد المقرئ ثنا أبي ثنا حيوة، وذكر آخر، قالا انا جعفر بن ربيعة--- الحديث كما ذكره ابن حجر.

ثم قال:

(هذا حديث حسن أخرجه النسائي هكذا؛ ورجاله ثقات؛ والمبهم في السند هو عبدالله بن لهيعة، كان النسائي إذا مر في سند لم يسمّه ولم يحذفه، لضعفه عنده، ويستغني بمن قارنه).

تنبيه:

قد يؤخذ من مسلك النسائي في هذا الحديث أنه يضعِّف ابنَ لهيعة حتى فيما يرويه عنه عبدالله بن يزيد المقرئ وهو أحد العبادلة!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير