-قال ابن دقيق العيد: وفي الحديث دليل على هجوم خواطر الشيطان على النفس وما كان من ذلك غير مقدور على دفعه لا يؤاخذ به لقوله تعالى:"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " (البقرة 286). قال الصنعاني: الوسواس تطرق القلب، فإن استرسل العبد معها قادته إلى الشك، وإن قطعها بالذكر والاستعاذة ذهبت عنه)
-تسليم الصحابيان على النبي ?
-فيه أن المسلم يحسن الظن بأخيه المسلم
-فيه أن الإنسان يدفع عن نفسه الشبه
-فيه تسمية المرأة باسمها وأن هذا ليس عيبا، فالكثير من الناس يكره ذكر اسم زوجته وأمه وبناته أمام الرجال الأجانب
-كبر على الصحابيان أن يظن النبي ? أنهما ظنا فيه السوء فأخبرهما أن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم
-أن الشيطان يقذف في القلوب السوء وأن هذا من صفة إبليس وجنوده وأعمالهم
-فيه إضافة بيوت أزواج النبي ? إليهن
1933حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي ?أخبرته ح حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين كان النبي ?في المسجد وعنده أزواجه فرحن فقال لصفية بنت حيي لا تعجلي حتى أنصرف معك وكان بيتها في دار أسامة فخرج النبي ?معها فلقيه رجلان من الأنصار فنظرا إلى النبي ?ثم أجازا وقال لهما النبي ?تعاليا إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا
من فوائد الحديث:
-قال ابن حجر في الفتح: وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد أي الدار التي صارت بعد ذلك لأسامة بن زيد لأن أسامة إذ ذاك لم يكن له دار مستقلة بحيث تسكن فيها صفية وكانت بيوت أزواج النبي ?حوالي أبواب المسجد
-قوله في أنفسكما هو مثل قوله في الرواية الأخرى في قلوبكما
-مراجعة فوائد الحديث السابق
1934حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية بنت حيي أخبرته ح و حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يخبر عن علي بن الحسين أن صفية رضي الله عنها أتت النبي ?وهو معتكف فلما رجعت مشى معها فأبصره رجل من الأنصار فلما أبصره دعاه فقال تعال هي صفية وربما قال سفيان هذه صفية فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم قلت لسفيان أتته ليلا قال وهل هو إلا ليل
من فوائد الحديث:
-قال ابن حجر في فتحه: قوله قلت لسفيان وهو بن عيينة القائل هو على بن عبد الله بن المديني شيخ البخاري وقوله وهل هو الا ليلا أي وهل وقع الإتيان الا في الليل وليس المراد نفى امكانه بل نفى وقوعه
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب فرض الخمس:
2934حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن علي بن حسين أن صفية زوج النبي ?أخبرته أنها جاءت رسول الله ?تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ثم قامت تنقلب فقام معها رسول الله ?حتى إذا بلغ قريبا من باب المسجد عند باب أم سلمة زوج النبي ?مر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله ?ثم نفذا فقال لهما رسول الله ?على رسلكما قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله ?إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا
من فوائد الحديث:
مراجعة الفوائد السابقة
كتاب بدء الخلق:
3107حدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت كان رسول الله ?معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي ?أسرعا فقال النبي ?على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال شيئا
من فوائد الحديث:
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب الأدب:
¥