تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-فيه حرص النساء على التعلم

-فيه تحريم نبيذ الجر، وأن أهل العراق أكثروا السؤال فيه

- وعند لمسلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله ?نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فامسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا

-النهاية في غريب الأثر: والسقاء ظرف الماء من الجلد ويجمع على أسقية

-فيه أنه ما على النساء من بأس أن تطبخ التمر وتدلكه ثم تصفيه وتوكئ عليه أي تغطيه، فإذا طاب شربت وسقت زوجها

-مراجعة حديث 26904 من مسند مالك

26908حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال حدثتني شميسة أو سمية قال عبد الرزاق هو في كتابي سمية عن صفية بنت حيي أن النبي ?حج بنسائه فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع فقال النبي ?كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء فبينا هم يسيرون برك بصفية بنت حيي جملها وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء رسول الله ?حين أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها فلما أكثرت زبرها وانتهرها وأمر الناس بالنزول فنزلوا ولم يكن يريد أن ينزل قالت فنزلوا وكان يومي فلما نزلوا ضرب خباء النبي ?ودخل فيه قالت فلم أدر علام أهجم من رسول الله ?وخشيت أن يكون في نفسه شيء مني فانطلقت إلى عائشة فقلت لها تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله ?بشيء أبدا وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله ?عني قالت نعم قال فأخذت عائشة خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكي ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله ?فرفعت طرف الخباء فقال لها ما لك يا عائشة إن هذا ليس بيومك قالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقال مع أهله فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا فقالت أنا أفقر يهوديتك فغضب النبي ?حين سمع ذلك منها فهجرها فلم يكلمها حتى قدم مكة وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت إن هذا لظل رجل وما يدخل علي النبي ?فمن هذا فدخل النبي ?فلما رأته قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت علي قالت وكانت لها جارية وكانت تخبؤها من النبي ?فقالت فلانة لك فمشى النبي ?إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم

من فوائد الحديث:

-في مجمع الزوائد: وفيه سمية روى لها أبو داود وغيره ولم يضعفها أحد وبقية رجاله ثقات

-أن القصة وقعت بعد الحج

-أن النبي ? حج بجميع نسائه

-فيه الرفق بالمرأة لقوله عليه الصلاة والسلام للسائق لما أسرع: كذاك سوقك بالقوارير، فالمرأة ضعيفة

-تشبيه النبي ? النساء بالقوارير لضعفهن

-فيه أن صفية كان لها أجمل ظهر

-فيه بروك بعير صفية رضي الله عنها، وبكاءها

-فيه ضعف النساء وقلة تحملهن

-فيه حسن عشرة النبي ?لنساءه، ولطفه معهن، يمسح دموع صفية رضي الله عنها بيده

-فيه أنها ازدادت في بكاءها فزجرها النبي ? وانتهرها

-فيه أن النبي ? أمر الناس بالنزول فنزلوا

-فيه أنه لم يكن يريد أن ينزل لكنه نزل بسبب صفية رضي الله عنها

-فيه أن صفية كان يومها، وفي هذه القصة رد على الذين يقولون ليس للمرأة إلا المبيت في الليل، وأن النهار لا يدخل في يومها، وأن للرجل أن يذهب في النهار عند من شاء، فيظلم المرأة ولا يعطيها يومها كاملا

-فيه أنه ضرب خباء النبي ?ودخل فيه

-فيه خشية صفية أن يكون في نفس النبي ? شيئا وأنه غاضب عليها

-فيه طلب صفية من عائشة أن ترضي النبي ? عنها

-فيه جواز هبة المرأة يومها لضرتها

-فيه أن صفية لم تكن لتهدي يومها لولا أنها خافت أن النبي ? غضبان عليها

-فيهتزين عائشة رضي الله عنها للنبي ?، أخذت خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكي ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله ?فرفعت طرف الخباء

-فيه قول النبي? لعائشة: ما لك يا عائشة إن هذا ليس بيومك؟ في هذا رد واضح لمن يقول أن العدل ليس في النهار إنما بالليل فقط

-قول عائشة: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

-فيه قيلولة النبي ? مع أهله أي مع عائشة

-فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير